الرأي

وضع أجهزة رصد السرعة في مواقع غير مناسبة!

u0639u0628u062f u0627u0644u0631u062du064au0645 u0625u0628u0631u0627u0647u064au0645 u0647u0648u0633u0627u0648u064a
الكل يعلم أن أجهزة رصد السرعة (ساهر) سواء الصناديق الثابتة أو سيارات الرصد المتحركة إنما وضعت لرصد سرعة المخالفين المتعمدين لزيادة السرعة، وليس لرصد السرعة غير المتعمدة، على سبيل المثال في حالة النزول من المنحدرات والجسور وفي حالة الصعود إلى المرتفعات (جسور / طلعات) ومن الملاحظ وجود أجهزة – كاميرات – رصد السرعة على المرتفعات أو المنحدرات، ومن المعلوم فيزيائيا أن سرعة الجسم تزيد تلقائيا في حالة الهبوط أو النزول من منحدر، ولا بد للجسم من بذل طاقة زائدة للصعود إلى مرتفع تزيد على طاقته فيما لو كان يسير على طريق مستو. هذه القاعدة يعرفها العوام والأطفال قبل المتعلمين والكبار، ومن المعلوم أن أي قائد مركبة يواجه مرتفعا أمامه فلا بد أن يدوس على دواسة الوقود لزيادة سرعة السيارة لتتجاوز الصعود (مهما كانت درجة الميلان شديدة أو متوسطة)، وأي قائد مركبة نازل من منحدر أو جسر أو خلافه لا بد للسيارة من زيادة سرعتها التي كانت عليها دون تدخل السائق (مهما كانت درجة الميلان شديدة أو متوسطة). بينما نجد كثيرا من أجهزة الرصد الآلي للسرعة في مثل تلك المواقع (طلعات / نزلات).

فليس من العدل وضع تلك الأجهزة في الطلعات والنزلات إنما في أمكنة مستوية فقط للتمييز بين المتعمد وغير المتعمد.