هندي: توقعت ما حدث والهيئة: هؤلاء ليسوا من أعضائنا
الاحد / 2 / ربيع الأول / 1437 هـ - 17:30 - الاحد 13 ديسمبر 2015 17:30
أكدت الشاعرة أشجان هندي لـ«مكة» أنها توقعت ما حدث أمس خلال أمسيتها الشعرية بكتاب جدة، حيث اعترض محتسبون على تواجدها، وتدخل المنظمون وأخرجوهم، وسط تعبيرهم عن اعتراضهم بنبرة عالية، وسأل أحدهم الجمهور أيرضيكم هذا؟ وأتاه الرد بنعم.
وأوضحت أنه «ليس من حق أحد التهجم أو رفع صوته أثناء أدائي مهمة عمل، والتي أعتبرها أيضا مهمة وطنية».
فيما نفى اثنان من منتسبي الهيئة أن يكون المحتسبون من أعضاء فريقهم المشارك بشكل نظامي في المعرض.
وروت الشاعرة الأكاديمية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة أشجان هندي أول فصول المعارك الثقافية الجانبية بالمعرض، مع عدد من المحتسبين الذين اعترضوا على إلقائها نصوصا شعرية، وبدأ الاحتكاك والاعتراض الشفهي من قبل أحد الأشخاص، والذي اعتبر أن الاستضافة منافية للتقاليد، واستشهد بآيات قرآنية من سورة النور وقول الله عز وجل «وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن»، قبل أن يقوده أحد المنظمين لخارج القاعة.
وتداول مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي المقطع، ما بين تويتر، ووسيط الدردشة الهاتفية الواتس اب، واللافت أن المحتسب الأول لم يكن بمفرده، بل تبعه ثلاث شخصيات من المحتسبين، أيدوا وجهة نظره بشأن استضافة هندي، معبرين عن سخطهم اللامحدود بشأن ذلك، وأنها تقع في نطاق المحظور الشرعي.
ودار بين الشاعرة أشجان وأحد المحتسبين ما يشبه حوار الاعتراض على التصرف، مؤكدة أنها لم تأت إلا عبر دعوة رسمية حكومية - في إشارة إلى اللجنة العليا المنظمة للمعرض التابعة لوزارة الثقافة والإعلام -، وأنهما في وطن واحد يعطي الجميع حقوقه.
وأوضحت أنه «ليس من حق أحد التهجم أو رفع صوته أثناء أدائي مهمة عمل، والتي أعتبرها أيضا مهمة وطنية».
فيما نفى اثنان من منتسبي الهيئة أن يكون المحتسبون من أعضاء فريقهم المشارك بشكل نظامي في المعرض.
وروت الشاعرة الأكاديمية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة أشجان هندي أول فصول المعارك الثقافية الجانبية بالمعرض، مع عدد من المحتسبين الذين اعترضوا على إلقائها نصوصا شعرية، وبدأ الاحتكاك والاعتراض الشفهي من قبل أحد الأشخاص، والذي اعتبر أن الاستضافة منافية للتقاليد، واستشهد بآيات قرآنية من سورة النور وقول الله عز وجل «وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن»، قبل أن يقوده أحد المنظمين لخارج القاعة.
وتداول مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي المقطع، ما بين تويتر، ووسيط الدردشة الهاتفية الواتس اب، واللافت أن المحتسب الأول لم يكن بمفرده، بل تبعه ثلاث شخصيات من المحتسبين، أيدوا وجهة نظره بشأن استضافة هندي، معبرين عن سخطهم اللامحدود بشأن ذلك، وأنها تقع في نطاق المحظور الشرعي.
ودار بين الشاعرة أشجان وأحد المحتسبين ما يشبه حوار الاعتراض على التصرف، مؤكدة أنها لم تأت إلا عبر دعوة رسمية حكومية - في إشارة إلى اللجنة العليا المنظمة للمعرض التابعة لوزارة الثقافة والإعلام -، وأنهما في وطن واحد يعطي الجميع حقوقه.