تطوع 100 شاب وفتاة في مهمة الأمر بالقراءة والنهي عن الكسل عبر تقديم النصيحة بالتحفيز بالحسنى أسوة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تحت مسمى «سجال».

وأخذ الشباب والفتيات من جامعة الملك عبدالعزيز على عاتقهم التجول في معرض جدة للكتاب عرضا وطولا منذ افتتاحه وحتى إغلاقه، ليقدموا رسالتهم في الإرشاد الثقافي للزوار ووضع كل منهم ما يدل على هويته خلال عمله في المعرض.

35 لكل وردية

وأوضحت رئيسة مجموعة سجال الثقافي ندى السلامة بأن «الفريق موزع على ورديات بواقع 35 فردا في كل وردية، مهمتنا تتلخص في إرشاد الزوار للاستفادة قدر الإمكان من الوقت الذي يقضونه في المعرض».

وأضافت: يرشد الفريق الزوار عن الكتب ودور النشر وآخر الإصدارات ومواقع الفعاليات، إضافة إلى تقديم النصائح حول مواجهة صعوبات القراءة ومساعدة الصغار والكبار على اختيار النسخ، والهدف هو خدمة القارئ ودور النشر معا بشكل تطوعي.

وأردفت السلامة: يشمل دعمنا مجالات إبداعية أخرى، مثل التصوير وتفعيل دور المواطنة والكتابة والتأليف والإبداع، ولدينا نشاطات للأطفال من سن 6 -13 عاما ومن 14-20 عاما.

جيل قارئ

وتؤكد العضوة المؤسسة لسجال فاتن القحطاني أن المشروع يهدف لتكوين جيل قارئ ومثقف من خلال القراءة والوعي المعرفي والثقافة وتعزيز أساليب الحوار والنقاش، مشيرة إلى أنهم يهدفون إلى إنشاء مؤسسة تدعم الثقافة، ويتطلعون لتوسيع المناشط لتشمل كل مدن المملكة، وذلك لتوجيه الأفراد للقراءة الإبداعية، وبخاصة الشباب من سن 15-20 عاما، إضافة إلى المساهمة في إنشاء المكتبات عبر إعداد ملتقيات وجلسات والمشاركة في المعارض والفعاليات وطبع ونشر النصائح والكتب والتواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي.