البلد

في الانتخابات البلدية المرأة تنتصر على حملات التشدد

u0646u0627u062eu0628u0629 u062au062du0645u0644 u0643u062au064au0628u0627 u0639u0646 u0627u0644u0627u0646u062au062eu0627u0628u0627u062a u0627u0644u0628u0644u062fu064au0629 u0623u0645u0627u0645 u0623u062du062f u0645u0631u0627u0643u0632 u0627u0644u0627u0642u062au0631u0627u0639 u0641u064a u0627u0644u0631u064au0627u0636 (u0645u062du0645u062f u0645u0634u0647u0648u0631)
أكدت وزارة الشؤون البلدية والقروية أنه لا خوف من مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية، إضافة إلى عملها في حال فوزها، ولا توجد أي إشكالية مع التيار المتشدد، لأن مشاركتها تمت وفق تنظيم ولوائح محددة ملتزمة بالضوابط الشرعية.

وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية المتحدث الرسمي للانتخابات البلدية المهندس جديع القحطاني لـ»مكة» عقب اختتام المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر وزارة الشؤون البلدية والقروية بمناسبة إجراء عملية الاقتراع والفرز بالرياض أمس أن مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية تمت وفق تنظيم محدد وواضح، ولا يوجد أي إشكال من الاصطدام بالتيار المتشدد، كما أن المرأة ستشارك بفعالية وستصل إلى الناخب بكل فعالية أيضا، وستؤدي أدوارها المطلوبة، وستكون مشاركتها في المجلس البلدي أثناء عملها وفق الضوابط الشرعية بنفس الآلية التي تمت في الانتخابات.

وشدد القحطاني خلال رده على أسئلة الصحفيين أن اللوائح تمنع التكتلات على أسس قبلية أو مناطقية، إذ إنه ستنزل بحق المخالفين عقوبات تبدأ بالاستبعاد، وغرامة تصل إلى 50 ألف ريال لمن يثبت بحقه الوقوع في هذه المخالفات، مشيرا إلى أنه تم استبعاد 235 مرشحا، منهم تسع نساء خلال فترة الحملات الانتخابية الـ12 يوما، والتي انتهت الخميس الماضي، وذلك بسبب مخالفتهم اللوائح والأنظمة.

وأبان أن الانتخابات البلدية تعد من الانتخابات المحلية التي تكون المشاركة فيها عادة أقل من الأنواع الأخرى من الانتخابات، وأن العدد الكلي للناخبين والناخبات يأتي في الحدود الطبيعية، إذا أخذ بعين الاعتبار أن معظم سكان المملكة من الفئة العمرية الأقل من 18 عاما.

ونوه القحطاني إلى أن مشاركة الناخبات السعوديات بلغت 24% من إجمالي الناخبين الجدد المسجلين في هذه الدورة، واصفا هذه النسبة بالمعقولة، وأنهم يتمنون أن تكون أكبر، مؤكدا أن نظام الانتخابات يساوي بين الرجال والنساء في جميع بنوده.

وحول نتائج الانتخابات قال «تعلن النتائج بشكل رسمي بعد ظهر اليوم عبر موقع الانتخابات البلدية، وفي اللجان المحلية، وفي بعض اللجان الصغيرة يكون الفرز مباشرة، وتتضح النتائج بشكل أسرع من اللجان الكبيرة.

وبين أن إعلان الأعضاء المعينين سيتم فور انتهاء المرحلة الحالية، إذ إن هدف التعيين هو إكمال التخصصات التي تحتاجها المجالس البلدية، والتي قد لا تتوفر بالانتخابات، كما أن الدورة الجديدة ستبدأ يوم 23 ربيع الأول الحالي، وتستمر لمدة أربع سنوات مقبلة.

وأفاد أن هناك 1330 لجنة انتخابية تشارك في تنظيم العملية الانتخابية، وتقوم كل لجنة برفع أي ملاحظات أو نواقص إن وجدت لمعالجتها فورا، وهي ملاحظات لا تكاد تذكر إذ تم تطوير آليات العملية الانتخابية بعد الاستفادة من الخبرة في الدورتين السابقتين.

وأتاحت اللجنة التنفيذية بعد انتهاء المؤتمر للحضور من كافة الوسائل الإعلامية مشاهدة أنشطة يوم الاقتراع ومتابعة الحدث، إذ أطلعوا على عمليات التصويت وإجراءات فتح الصناديق، وعملية الفرز، وعد الأصوات بطريقة مسموعة، ومعرفة النتائج.

يذكر أنه يصوت كل ناخب في دائرته الانتخابية المسجل فيها بصوت واحد، دون التصويت لمرشحين آخرين، سواء في دائرته الانتخابية أو في الدوائر الأخرى، حيث يقوم الناخبون والناخبات بإبراز بطاقة الهوية الوطنية ونموذج قيد الناخب 101 الخاص بكل ناخب لموظف الاقتراع، للتأكد من وجود اسمه في قائمة الناخبين النهائية لكي يقوم بعدها الناخب باختيار مرشحه ووضع بطاقة الاقتراع في صندوق الاقتراع وبسرية تامة لاختيار المرشح الذي يرغبه.

فيما أكدت المرشحة للانتخابات البلدية مدرسة العلوم وعضوة في أكثر من جمعية خيرية كريمة بخاري لـ»مكة» أن انطباعها الأول منذ فتح باب الترشيح للانتخابات البلدية هو المبادرة والتطوع، وأنها لا تخشى الخسارة ويكفي أنها دخلت التاريخ من خلال مشاركتها في الترشيحات، لافتة إلى أن المرأة دخلت أيضا التاريخ الآن لأن العالم أجمع يرى أن المرأة السعودية ليس لها حول أو قوة أو أنها لا تمتلك عقلا وضعيفة، وأنها مضطهدة والرجل متحكم فيها.

وأضافت أن هذه الانتخابات هي فرصة لإيضاح الصورة الحقيقية للمرأة السعودية للعالم بأن لها حقوقا وليست مضطهدة، ولها امتيازات عديدة، منها إجازة المولود، وأشياء أخرى لا يعرفها العالم، إضافة إلى الدراسة المجانية وما إلى ذلك، مؤكدة أن المرأة السعودية طموحة وتريد الكثير بقولها «الله يعين الدولة علينا».

وحول مواجهة المرشحات للتيار المتشدد حال فوزهن بالترشيحات وبداية عملهن في المجالس البلدية قالت «للأسف الشديد أن التيار المتشدد إذا أتيحت الكراسي عامة للسيدات ستكون بناتهم أول من يدخلن فيها، وأخواتهم أول من سيبحث ويجادل لوضع بنتها أو أختها في هذا المكان»، وبالتالي هذا التذمر للأسف ليس له داع.

وأشارت إلى هذا التيار يريد الإنسان كما هو لا يتغير، وينظر للتغيير بصورة مخيفة وذات رهبة، مضيفة أن على هذا التيار رؤية المرأة بصورة غير التي يرونها، والتي تظهر المرأة بأعينهم أو يتصورونها بالصورة المبتذلة عند دخولها في مواقع العمل المختلفة.

أهم الفئات التي لا يسمح لها بالتصويت في الانتخابات البلدية:

العسكريون.

المحافظون.

رؤساء المراكز.

شيوخ القبائل.

كتاب العدل.

عدد مراقبي الانتخابات:

200

مراقب رجال

مركزا في 284 بلدية وأمانة على مستوى المملكة

عدد المرشحين الذين سجلوا:

مرشحين، رجالا ونساء

عدد المرشحين الذين سيتم اختيارهم من قبل الناخبين

مرشحين

ثلثي العدد الإجمالي لأعضاء المجالس البلدية من المرشحين المنتخبين

عدد الناخبين المسجلين:

مليون

مليون