البلد

انخفاضُ نفطٍ عند قومٍ فوائدُ

قيل في الأمثال «مصائب قوم عند قوم فوائد»، وقيل في الاقتصاد «انخفاض نفطٍ عند قوم فوائد»، وهذا ما نرجوه من الأزمة النفطية التي حلت علينا كالضيف ثقيل الطينة، لا نعرف سبب زيارته ولا موعد مغادرته وما علينا إلا استقباله والتبسم في وجهه على أمل رحيله، لكي نتمكن من قفل الباب بالترباس كما أوصانا مولانا «عباس».

أسعار النفط اليوم وصلت إلى عَظْم الثلاثينات (الدولارية)، وهذا كفيل بأن يوقظنا من غفوتنا الحالمة بأسعار لا تنخفض ونفط لا ينقطع كما يسوق لنا بائعي الوهم من جهابذة الاقتصاد و(المانشيتات)، ولهذا بدأنا نرى بعض الإصلاحات الاقتصادية والتقشفية بعدما كانت ممارسات الهدر المليارية هي الأساس، ولعل في هذه «الصحوة الاقتصادية» نفع مستقبلي لنا ولاقتصادنا، فتقشف يحمينا خير لنا من غرور ومكابرة تُدخلنا في (جدار) الواقع. وشكرا