لماذا غابت دور النشر السورية؟
السبت / 1 / ربيع الأول / 1437 هـ - 20:15 - السبت 12 ديسمبر 2015 20:15
علل المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام الدكتور سعود كاتب غياب دور النشر السورية عن المعرض بسبب سوء الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية والحروب التي تمر بها، مبينا أن بعض دور النشر اللبنانية احتوت على كتب لدور نشر من سوريا.
وأضاف: كتب الثقافة السورية جزء لا يتجزأ من الثقافة العربية، وأدباؤها ومثقفوها ومبدعوها حاضرون بالمعرض سواء على صعيد الإبداع والتأليف أو الحضور، وقال «ما زلنا نذكر مبدعين سوريين رحلوا عنا ولكنهم باقون في شرايين الثقافة العربية وكتبهم ما زالت تتصدر عروض المعارض الدولية والمكتبات أيضا».
فيما أكدت مسؤولة التحرير بدار الساقي اللبنانية رانيا المعلم عدم احتواء الدار على غير منشوراتها التي ستعرض في جناحها الخاص.
وأوضح مسؤول التسويق في الدار العربية للعلوم عمر شبارو أن داره لا تستطيع احتواء كتب الدور السورية بسبب امتلاكها 4 آلاف إصدار ولم يعرض منها سوى 1600، مرجعا ذلك لضيق المساحة التي يمتلكها في المعرض، وأضاف: بعض الدور ترحب بكتب غيرها وتبيعها نيابة عنها، ولكن هناك من يرفض ذلك فالمسألة ربحية بالنسبة له.
وأضاف: كتب الثقافة السورية جزء لا يتجزأ من الثقافة العربية، وأدباؤها ومثقفوها ومبدعوها حاضرون بالمعرض سواء على صعيد الإبداع والتأليف أو الحضور، وقال «ما زلنا نذكر مبدعين سوريين رحلوا عنا ولكنهم باقون في شرايين الثقافة العربية وكتبهم ما زالت تتصدر عروض المعارض الدولية والمكتبات أيضا».
فيما أكدت مسؤولة التحرير بدار الساقي اللبنانية رانيا المعلم عدم احتواء الدار على غير منشوراتها التي ستعرض في جناحها الخاص.
وأوضح مسؤول التسويق في الدار العربية للعلوم عمر شبارو أن داره لا تستطيع احتواء كتب الدور السورية بسبب امتلاكها 4 آلاف إصدار ولم يعرض منها سوى 1600، مرجعا ذلك لضيق المساحة التي يمتلكها في المعرض، وأضاف: بعض الدور ترحب بكتب غيرها وتبيعها نيابة عنها، ولكن هناك من يرفض ذلك فالمسألة ربحية بالنسبة له.