الفيصل يطلق أعمال «جدة للكتاب»
السبت / 1 / ربيع الأول / 1437 هـ - 19:45 - السبت 12 ديسمبر 2015 19:45
أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل أن الكتاب مصدر العلم، وأعظم كتاب في الدنيا هو القرآن، وأضاف في كلمة للصحفيين خلال افتتاحه أمس فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب بأبحر الجنوبية، بحضور رئيس اللجنة العليا للمعرض محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي «أول كلمة في القرآن هي اقرأ فلا بد أن نستوعب المغزى من وراء نزولها».
وأوضح الأمير مشعل بن ماجد في كلمته خلال الافتتاح أن المعرض «يشكل بفعالياته المختلفة.. نقلة نوعية لقيم الثقافة ودعم حركة النشر والتأليف، وإثراء الحراك المعرفي ودعم جهود الأدباء والمثقفين ورعاية المبدعين من الطلاب والطالبات واكتشاف المواهب الواعدة في مختلف المجالات».
فيما أشار وزير الثقافة الدكتور عادل الطريفي إلى أن الكتاب يعد مؤشرا حقيقيا لتطور الشعوب، وواصل «كتاب جدة إضافة مميزة لرافد الثقافة وللاحتفاء بالكتاب وتسويقه وطباعته، ومن هنا فإن معارض الكتب توصف بأنها منارات حضارية تنمي العلاقات بين الناشرين وتمكن أفراد الأسرة من اختيار ما يريدونه من المعارف والثقافات».
وألقى رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح كامل كلمة الداعمين أشار فيها إلى أن فكرة المعرض كان الفضل فيها بعد الله للأمير مشعل بن ماجد وبمجهود كبير منه، وأشار إلى أن الكتاب هو لغة العلم، وهذا المعرض بتكاتف جهود الجميع سيكون له النجاح والتوفيق في تحقيق أهدافه ورسالته.
عقب ذلك جرى تقديم عرض ضوئي يحكي تاريخ «الكتاب» عبر العصور المختلفة.
شخصية المعرض الثقافية
كرم أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل العالم السعودي الدكتور راشد المبارك كشخصية ثقافية.
«أتقدم بالشكر لتحقيق هذا الحلم باسم أهل جدة إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، وكذلك إلى محافظ جدة مشعل بن ماجد لمجهوده الكبير الذي بذله ولوزير الإعلام لمشاركة الوزارة في إنجازه على أكمل وجه.
كتاب جدة سيكون خطوة كبيرة جدا في إذكاء حركة الثقافة ليس في جدة فقط بل في منطقة مكة والمملكة بصفة عامة، لأن الكتاب مصدر العلم وأعظم كتاب في الدنيا هو القرآن، وعندما تكون أول كلمة في القرآن هي اقرأ فلا بد أن نستوعب المغزى من وراء نزولها. الله أراد لنا الخير بهذا الكتاب الذي نزل على المسلمين وخصهم به كآخر كتاب، يجب أن نحترم هذه الميزة وأن نكون على مستواها ونقدر العلم والمعرفة.
أهيب بأهل جدة الاستفادة من هذا المعرض، وأؤكد بأن معارض الكتب دلالة على أننا أمة تقرأ».
خالد الفيصل
وأوضح الأمير مشعل بن ماجد في كلمته خلال الافتتاح أن المعرض «يشكل بفعالياته المختلفة.. نقلة نوعية لقيم الثقافة ودعم حركة النشر والتأليف، وإثراء الحراك المعرفي ودعم جهود الأدباء والمثقفين ورعاية المبدعين من الطلاب والطالبات واكتشاف المواهب الواعدة في مختلف المجالات».
فيما أشار وزير الثقافة الدكتور عادل الطريفي إلى أن الكتاب يعد مؤشرا حقيقيا لتطور الشعوب، وواصل «كتاب جدة إضافة مميزة لرافد الثقافة وللاحتفاء بالكتاب وتسويقه وطباعته، ومن هنا فإن معارض الكتب توصف بأنها منارات حضارية تنمي العلاقات بين الناشرين وتمكن أفراد الأسرة من اختيار ما يريدونه من المعارف والثقافات».
وألقى رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح كامل كلمة الداعمين أشار فيها إلى أن فكرة المعرض كان الفضل فيها بعد الله للأمير مشعل بن ماجد وبمجهود كبير منه، وأشار إلى أن الكتاب هو لغة العلم، وهذا المعرض بتكاتف جهود الجميع سيكون له النجاح والتوفيق في تحقيق أهدافه ورسالته.
عقب ذلك جرى تقديم عرض ضوئي يحكي تاريخ «الكتاب» عبر العصور المختلفة.
شخصية المعرض الثقافية
كرم أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل العالم السعودي الدكتور راشد المبارك كشخصية ثقافية.
«أتقدم بالشكر لتحقيق هذا الحلم باسم أهل جدة إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، وكذلك إلى محافظ جدة مشعل بن ماجد لمجهوده الكبير الذي بذله ولوزير الإعلام لمشاركة الوزارة في إنجازه على أكمل وجه.
كتاب جدة سيكون خطوة كبيرة جدا في إذكاء حركة الثقافة ليس في جدة فقط بل في منطقة مكة والمملكة بصفة عامة، لأن الكتاب مصدر العلم وأعظم كتاب في الدنيا هو القرآن، وعندما تكون أول كلمة في القرآن هي اقرأ فلا بد أن نستوعب المغزى من وراء نزولها. الله أراد لنا الخير بهذا الكتاب الذي نزل على المسلمين وخصهم به كآخر كتاب، يجب أن نحترم هذه الميزة وأن نكون على مستواها ونقدر العلم والمعرفة.
أهيب بأهل جدة الاستفادة من هذا المعرض، وأؤكد بأن معارض الكتب دلالة على أننا أمة تقرأ».
خالد الفيصل