أوضح المدير العام لمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة محمد النعمان أن المركز يتجه لوضع ملامح المرحلة الجديدة التي يمر بها، بينها خطوة التعاون مع شركة أسامة الخريجي لتخصصها في مجال الاستشارات والدراسات.

وأضاف النعمان خلال ورشة العمل التي نظمها المركز في فندق كراون بلازا أمس الأول: أنه سبق أن عمل تصورا من خلال واقع المركز الحالي بعد الاطلاع على جميع المراحل التي مر بها، إضافة للمنجزات التي حققها، وكذلك الصعوبات التي واجهته.

وذهب النعمان إلى أن المركز الذي يحظى بدعم مباشر من قبل رئيس مجلس النظارة أمير منطقة المدينة فيصل بن سلمان حريص على مثل هذه المشاركات المجتمعية التي ترسخ شخصية المركز وتجسر العلاقة بينه وبين أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم.

مداخلات

وشهدت الورشة عددا من المداخلات بينها مداخلة أمين المنطقة الدكتور خالد طاهر الذي طالب أن يكون هناك بعد عالمي لنتاج المركز بحيث يقدم ما يعرف في الإرث المديني بـ»عمل أهل المدينة» لأنه محط أنظار العالم، كما نصح أن يقدم المركز نموذجا مستلهما من تاريخ المدينة بوصفها عاصمة للثقافة الإسلامية، ويمكن أن يحتذي داخل المدينة ومنها إلى أنحاء العالم.

من جهته أكد المدير العام للتربية والتعليم الدكتور ناصر العبدالكريم على أهمية التعاون بين المركز ومختلف القطاعات التعليمية، وسلط الضوء على مبادرة أمير المنطقة للتعريف بمعالم المدينة المنورة لطلاب التعليم العام والجامعي.3

تطلعات المركز

1. عقد اتفاقات شراكة مع عدد من الجهات داخل المدينة وخارجها
2. معالجة أبرز التحديات التي تواجه المركز لتحقيق أهدافه المستقبلية
3. ترسيخ علاقة الناس بالمركز عبر مختلف قنواته
4. كسر حاجز النخبوية، وتقديم دراسات تلامس واقع الحياة الحالية.
5. عقد شراكات مع التعليم والمؤسسات الفكرية الأخرى.