الغنوشي: تعديل وشيك بالحكومة التونسية
السبت / 1 / ربيع الأول / 1437 هـ - 19:30 - السبت 12 ديسمبر 2015 19:30
أعلن راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإسلامية بتونس أن تعديلا وزاريا متوقعا سيشمل الحكومة، مضيفا أن حزبه سيستمر في الائتلاف الحاكم. وصرح الغنوشي للصحفيين خلال حضوره في البرلمان أمس، لاختيار رئيس جديد لكتلة الحزب في مجلس النواب، أنه من المرجح أن يكون هناك تغيير وشيك في الحكومة. وقال زعيم النهضة «الحركة ستستمر جزءا من الائتلاف الحكومي. النهضة عنصر أساسي في قيادة البلاد والعمود الفقري في السياسة التشريعية».
ويقود حزب حركة نداء تونس الائتلاف الحكومي بمعية خصمه الإسلامي الأول بالانتخابات حركة النهضة الإسلامية، الكتلة الثانية بالبرلمان، بجانب حزبي آفاق تونس والاتحاد الوطني الحر، العلمانيين.
وكان رئيس الحكومة الحبيب الصيد لمح لتعديلات مرتقبة في الفريق الحكومي بعد 10 أشهر من استلامهم الحكم، لكنه أوضح أن هذا سيحصل بعد إجراء تقييم لأداء كافة الوزراء وإثر مصادقة البرلمان على موازنة الدولة عام 2016 والتي تمت أمس الأول.
من جهة أخرى أعلنت تونس أمس إعادة فتح حدودها البرية مع ليبيا بعدما أغلقتها 15 يوما إثر مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي بهجوم انتحاري استهدف حافلتهم في 24 نوفمبر الماضي وتبناه تنظيم داعش المتطرف. وقال وليد الوقيني المكلف بالإعلام بوزارة الداخلية «أعيدَ فتح الحدود مع ليبيا الخميس منتصف الليل». وأضاف، استؤنفت الحركة ببطء عبر «رأس الجدير» و»ذهيبة- وازن» المعبرين البريين الرئيسيين بين تونس وليبيا، لافتا إلى أن السلطات التونسية أبقت على الإجراءات الأمنية المعززة قرب معبر رأس الجدير.
وترتبط تونس وليبيا بحدود برية مشتركة تمتد على نحو 500 كلم. ومنعت تونس منذ 4 ديسمبر الحالي ولدواع أمنية الطائرات الليبية من الهبوط بمطار تونس- قرطاج الدولي وسط العاصمة. وأعلنت وزارة النقل أن المطار التونسي الوحيد الذي سيسمح لهذه الطائرات باستخدامه هو مطار مدينة صفاقس التي تقع على بعد 270 كلم جنوب العاصمة.
ويقود حزب حركة نداء تونس الائتلاف الحكومي بمعية خصمه الإسلامي الأول بالانتخابات حركة النهضة الإسلامية، الكتلة الثانية بالبرلمان، بجانب حزبي آفاق تونس والاتحاد الوطني الحر، العلمانيين.
وكان رئيس الحكومة الحبيب الصيد لمح لتعديلات مرتقبة في الفريق الحكومي بعد 10 أشهر من استلامهم الحكم، لكنه أوضح أن هذا سيحصل بعد إجراء تقييم لأداء كافة الوزراء وإثر مصادقة البرلمان على موازنة الدولة عام 2016 والتي تمت أمس الأول.
من جهة أخرى أعلنت تونس أمس إعادة فتح حدودها البرية مع ليبيا بعدما أغلقتها 15 يوما إثر مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي بهجوم انتحاري استهدف حافلتهم في 24 نوفمبر الماضي وتبناه تنظيم داعش المتطرف. وقال وليد الوقيني المكلف بالإعلام بوزارة الداخلية «أعيدَ فتح الحدود مع ليبيا الخميس منتصف الليل». وأضاف، استؤنفت الحركة ببطء عبر «رأس الجدير» و»ذهيبة- وازن» المعبرين البريين الرئيسيين بين تونس وليبيا، لافتا إلى أن السلطات التونسية أبقت على الإجراءات الأمنية المعززة قرب معبر رأس الجدير.
وترتبط تونس وليبيا بحدود برية مشتركة تمتد على نحو 500 كلم. ومنعت تونس منذ 4 ديسمبر الحالي ولدواع أمنية الطائرات الليبية من الهبوط بمطار تونس- قرطاج الدولي وسط العاصمة. وأعلنت وزارة النقل أن المطار التونسي الوحيد الذي سيسمح لهذه الطائرات باستخدامه هو مطار مدينة صفاقس التي تقع على بعد 270 كلم جنوب العاصمة.