العالم

مسيرة ألفية بالدراجات ولاء لملك تايلاند

u0622u0644u0627u0641 u0627u0644u062au0627u064au0644u0627u0646u062fu064au064au0646 u0628u0627u0644u062fu0631u0627u062cu0627u062a u0641u064a u0645u0633u064au0631u0629 u0648u0644u0627u0621 u0644u0644u0645u0644u0643 u0623u0645u0633 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
جاب الآلاف من راكبي الدراجات أنحاء بانكوك أمس في تعبير عن ولائهم للملك المريض الذي يحظى باحترام كبير وذلك في إطار حملة لا سابقة لها للرد على من ينتقدون النظام الملكي.

وجاءت مسيرة «بايك فور داد» في إطار احتفالات تمتد أسابيع بمناسبة عيد ميلاد الملك بومبيون أدولياديج - أطول ملوك العالم بقاء على العرش، الذي أكمل 88 عاما في الخامس من ديسمبر الحالي.

وقاد ولي العهد الأمير ماها فاجيرالونجكورن - الابن الوحيد للملك ووريث العرش، مسيرة لراكبي الدراجات انطلقت من الحي القديم في بانكوك وامتدت لمسافة 29 كلم.

وشارك رئيس الوزراء برايوث تشان أ وتشا وعدة وزراء في المسيرة، وارتدى المشاركون قمصانا صفراء وهو اللون الذي يرمز للملك.

وقالت نوسارا أنونتافانيتشيا (44 عاما) التي جلست مع ابنتها ذات الستة أعوام على طريق المسيرة ضمن آلاف المتابعين الذين ارتدوا القمصان الصفراء «يريد كثير من الناس المشاركة في هذه اللحظة لإرسال إيماءة إلى ملكنا بأننا جميعا نحبه جدا».

وينظر كثير من التايلانديين للملك بوصفه رمزا لوحدة البلاد التي عانت من نوبات اضطراب عنيفة على مدى السنوات العشر الماضية في إطار السعي نحو السلطة.

ويعاني الملك من اعتلال الصحة ولم يظهر في مناسبات عامة منذ أول سبتمبر الماضي، وهو حاليا في مستشفى في بانكوك، حيث قضى معظم وقته في الأعوام الستة الماضية وعالجه الأطباء في أغسطس الماضي، مما وصفه مكتب العائلة الملكية بماء على المخ أو استسقاء.

ومر راكبو الدراجات بالمستشفى في طريقهم.

والملك في تايلاند لا يملك صلاحيات سياسية رسمية وفق الدستور، إلا أن له تأثيرا كبيرا على الشعب.

وقالت السلطات إن نحو 30 ألف ضابط وفرد شرطة شاركوا في تأمين المسيرة بالدراجات التي جاءت بعد أربعة أشهر من تفجير قنبلة في معبد بالمدينة أودى بحياة 20 شخصا.

وقالت الشرطة إن عصابة لتهريب البشر هي التي نفذت الحادث ردا على تضييق الأمن على عملها.

وجاء ذلك التفجير بعد يوم واحد من مسيرة حملت شعار (بايك فور مام) التي نظمت تكريما للملكة سيريكت.

وقالت الشرطة أمس إنها قبضت على مجموعة من الأشخاص كانوا يخططون «لإحداث اضطراب في يوم مهم».

ولم تتطرق لتفاصيل، لكن برايوث قال إن السلطات أحبطت مؤامرة لاغتيال مسؤولين حكوميين كبار خلال المسيرة.