8 أسباب وراء ضعف تسجيل الناخبين في مكة
السبت / 1 / ربيع الأول / 1437 هـ - 19:30 - السبت 12 ديسمبر 2015 19:30
أرجع أعضاء سابقون في المجلس البلدي بمكة المكرمة ضعف تسجيل الناخبين في الدورة الحالية للانتخابات إلى ثمانية أسباب يأتي في مقدمتها جهل البعض بعمل المجلس.
في حين استغرب أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار قلة إقبال الناخبين خلال اجتماعه الأسبوع الماضي برؤساء لجان الانتخابات البلدية، في معرض تعليقه على تراجع منطقة مكة المكرمة في الترتيب مقارنة ببعض المدن الأخرى.
وأوضح عضو المجلس البلدي السابق الدكتور محمد صبان أن الناس كانوا لا يعرفون مهام المجلس خلال دورته الأولى، ولم تنقشع هذه الغمامة إلا في دورته الثانية، حيث بات يعرف أنه يهتم بالأمور البلدية، ولكن البعض شعر أن المجلس لا يمثل جزءا من اهتماماته، لأن احتياجاته أكثر في قطاعات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، ويعود احتياجه للمجلس إذا أخفقت البلدية في النظافة وأمور أخرى مثل السيول والتي تعد موسمية.
حلول المجلس
واستاء صبان من أن البعض لا يشعرون بالدور الكبير للمجلس في عملية التخطيط والأرصفة والإنارة وفتح الشوارع، وكلها أمور غيبت ونسبت للبلديات بسبب أنهم لم يعطوا الإعلام حقه داخل المجلس حتى يبرز لهم هذه الجهود، حيث إن هناك من لا يعلم أن العقود التي أبرمتها الأمانة وحلّت مشكلة النظافة هي من اقتراح المجلس، إضافة إلى مشاريع أخرى تصب في مصلحة المواطن.
من جهته عزا عضو المجلس البلدي السابق رئيس لجنة المحامين بمكة المكرمة الدكتور فؤاد بن محفوظ، ضعف التسجيل في الانتخابات إلى قلة ثقافة البعض، وعدم الثقة بدور المجلس والتأخير في النتائج التي ينتظرها المواطن، مضيفا «لن تنهض المجالس البلدية ما لم تعزل ماليا وإداريا عن وزارة الشؤون البلدية والقروية».
جولات ميدانية
وقال المواطن محمد المطرفي إنه لم يسمع بالمجلس البلدي من قبل، وربما لا يعرفه سوى المطلعين على الأخبار والمستخدمين لوسائل التقنية الحديثة، ملقيا باللوم على المجلس نفسه الذي لم يكلف نفسه زيارة ساكني المناطق العشوائية والجبال وعرض خدماته عليهم، مشيرا إلى أهمية تدارك هذه المشكلة خلال الدورة المقبلة من خلال تنفيذ جولات ميدانية مكثفة والبحث عن المشاكل لا انتظار تقديم الشكوى.
أسباب الضعف
في حين استغرب أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار قلة إقبال الناخبين خلال اجتماعه الأسبوع الماضي برؤساء لجان الانتخابات البلدية، في معرض تعليقه على تراجع منطقة مكة المكرمة في الترتيب مقارنة ببعض المدن الأخرى.
وأوضح عضو المجلس البلدي السابق الدكتور محمد صبان أن الناس كانوا لا يعرفون مهام المجلس خلال دورته الأولى، ولم تنقشع هذه الغمامة إلا في دورته الثانية، حيث بات يعرف أنه يهتم بالأمور البلدية، ولكن البعض شعر أن المجلس لا يمثل جزءا من اهتماماته، لأن احتياجاته أكثر في قطاعات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، ويعود احتياجه للمجلس إذا أخفقت البلدية في النظافة وأمور أخرى مثل السيول والتي تعد موسمية.
حلول المجلس
واستاء صبان من أن البعض لا يشعرون بالدور الكبير للمجلس في عملية التخطيط والأرصفة والإنارة وفتح الشوارع، وكلها أمور غيبت ونسبت للبلديات بسبب أنهم لم يعطوا الإعلام حقه داخل المجلس حتى يبرز لهم هذه الجهود، حيث إن هناك من لا يعلم أن العقود التي أبرمتها الأمانة وحلّت مشكلة النظافة هي من اقتراح المجلس، إضافة إلى مشاريع أخرى تصب في مصلحة المواطن.
من جهته عزا عضو المجلس البلدي السابق رئيس لجنة المحامين بمكة المكرمة الدكتور فؤاد بن محفوظ، ضعف التسجيل في الانتخابات إلى قلة ثقافة البعض، وعدم الثقة بدور المجلس والتأخير في النتائج التي ينتظرها المواطن، مضيفا «لن تنهض المجالس البلدية ما لم تعزل ماليا وإداريا عن وزارة الشؤون البلدية والقروية».
جولات ميدانية
وقال المواطن محمد المطرفي إنه لم يسمع بالمجلس البلدي من قبل، وربما لا يعرفه سوى المطلعين على الأخبار والمستخدمين لوسائل التقنية الحديثة، ملقيا باللوم على المجلس نفسه الذي لم يكلف نفسه زيارة ساكني المناطق العشوائية والجبال وعرض خدماته عليهم، مشيرا إلى أهمية تدارك هذه المشكلة خلال الدورة المقبلة من خلال تنفيذ جولات ميدانية مكثفة والبحث عن المشاكل لا انتظار تقديم الشكوى.
أسباب الضعف
- احتياجات المواطن للمجلس قليلة.
- عدم ثقة الناس بدور المجلس.
- جهل البعض بعمل المجلس.
- إهمال المجلس لجانب الإعلام.
- بعض أعضاء المجلس لم يقدموا للمواطنين ما وعدوهم به.
- تقاعس البلدية في تنفيذ مقترحات المجلس.
- عدم إعلان البلدية عند تنفيذها المشاريع أنها من اقتراح المجلس.
- ارتباطها ماليا وإداريا بالوزارة.