14 إجراء لمحاصرة الأخطاء الدوائية على طاولة الصحة
السبت / 1 / ربيع الأول / 1437 هـ - 19:30 - السبت 12 ديسمبر 2015 19:30
يعتزم عدد من الأطباء والصيادلة الرفع إلى وزارة الصحة خلال الأيام المقبلة بـ14 توصية وإجراء من شأنها الحد من الأخطاء الدوائية بعد سلسلة دراسات قاموا بها في هذا الشأن، ومنها تعميم استخدام التقنية الحديثة ونظام الوصفة الالكترونية، ووضع نظام خاص للتأكد من الأدوية المميتة أخطاؤها وفق ما أكده مصدر مطلع لـ»مكة».
وأوضح المصدر أن الأطباء والصيادلة عقدوا عدة اجتماعات في الفترة السابقة كل حسب منطقته بهدف حصر التوصيات، وصنفوا الأخطاء الدوائية بأنها أشد فتكا وخطورة من الأخطاء الطبية، موضحا أن من بين التوصيات التي يعتزم الأطباء والصيادلة رفعها لخفض معدل الأخطاء الدوائية:
وقال الاستشاري الصيدلي المساعد بكلية الطب في جامعة القصيم بفرع محافظة عنيزة أحمد الميمان إن دراسات مختصة بالأخطاء الدوائية أفادت لوجود مشكلات عدة ينجم عنها وتسببها لأخطاء مميتة أو خطيرة تحتم التوصية بتفعيل اللجان الدوائية المتخصصة لدرء مخاطرها وضرورة التشديد عليها ومتابعتها لصعوبة اكتشافها، إلا على أيدي مختصين.
إلى ذلك، لفت مدير الرعاية الصيدلية بمستشفى بريدة المركزي إبراهيم الوهيبي إلى أن هناك 50 ألف شخص يموتون في أمريكا بسبب أخطاء دوائية، إذ تكلف تلك الأخطاء نحو 20 مليار دولار.
وذكر الوهيبي أن أهم الأسباب المؤدية إلى حدوث الأخطاء الدوائية هي:
وأوضح المصدر أن الأطباء والصيادلة عقدوا عدة اجتماعات في الفترة السابقة كل حسب منطقته بهدف حصر التوصيات، وصنفوا الأخطاء الدوائية بأنها أشد فتكا وخطورة من الأخطاء الطبية، موضحا أن من بين التوصيات التي يعتزم الأطباء والصيادلة رفعها لخفض معدل الأخطاء الدوائية:
- الاعتراف بالأخطاء الطبية والتعامل معها بموضوعية وعدم اتخاذ العقاب حلا.
- الإيقان بان الخطأ الطبي مسؤولية مشتركة.
- إنشاء برامج تدريبية للممارسين الصحيين.
- التوعية المستمرة عن الأخطاء الطبية وعرضها على الممارسين.
- التشجيع على الإبلاغ عن الأخطاء الطبية.
- النظر إلى الأخطاء الدوائية بإيجابية لحلها.
- عدم التعامل مع الأخطاء الدوائية بطريقة البحث عن المجرم وعقابه.
- إيجاد وسائل سهلة للإبلاغ عن الأخطاء الدوائية.
- التعامل مع الأخطاء الدوائية بطريقة التحليل.
- إنشاء نظام لعدم تكرار الأخطاء الدوائية.
- تقليل ضغط العمل وتحديد عدد مرضى لكل صيدلي.
- تعميم استخدام التقنية الحديثة ونظام الوصفة الالكترونية.
- وضع نظام خاص للتأكد من الأدوية المميتة أخطاؤها.
- التعاون بين المنشآت الصحية وتبادل المعلومات الطبية.
وقال الاستشاري الصيدلي المساعد بكلية الطب في جامعة القصيم بفرع محافظة عنيزة أحمد الميمان إن دراسات مختصة بالأخطاء الدوائية أفادت لوجود مشكلات عدة ينجم عنها وتسببها لأخطاء مميتة أو خطيرة تحتم التوصية بتفعيل اللجان الدوائية المتخصصة لدرء مخاطرها وضرورة التشديد عليها ومتابعتها لصعوبة اكتشافها، إلا على أيدي مختصين.
إلى ذلك، لفت مدير الرعاية الصيدلية بمستشفى بريدة المركزي إبراهيم الوهيبي إلى أن هناك 50 ألف شخص يموتون في أمريكا بسبب أخطاء دوائية، إذ تكلف تلك الأخطاء نحو 20 مليار دولار.
وذكر الوهيبي أن أهم الأسباب المؤدية إلى حدوث الأخطاء الدوائية هي:
- ضعف التواصل وتبادل المعلومات ويتمثل في صرف علاج خاطئ أو إعطاء جرعة زائدة.
- أخطاء متعلقة بمتلقي الخدمة والمتمثلة في الفشل في تمييز المريض أو عدم تقييم حالته بشكل جيد.
- الأخطاء البشرية والمتمثلة في القصور في تدوين التاريخ المرضي.
- أخطاء تقنية والمتمثلة في وضع اسم علاج على علبة علاج آخر.
- فشل في الأجهزة والمتمثل في خلل في المضخة الوريدية.
- تشخيص خاطئ والمتمثل في ضعف كفاءة الطبيب وعدم توفر الإمكانات التشخيصية.