بوتين: سندمر من يهدد قواتنا في سوريا
أكد مساعدة الروس للجيش السوري الحر
السبت / 1 / ربيع الأول / 1437 هـ - 18:45 - السبت 12 ديسمبر 2015 18:45
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجيش الروسي بالرد «بمنتهى الحزم» على أي قوة تهدده في سوريا بعد ثلاثة أسابيع من إسقاط تركيا طائرة مقاتلة فوق الحدود السورية.
وقال بوتين خلال اجتماع مع مسؤولي وزارة الدفاع «آمر بالتصرف بمنتهى الحزم. كل هدف يهدد الوحدات الروسية أو منشآتنا على الأرض سيدمر على الفور».
وأضاف «من المهم التعاون مع أي حكومة مهتمة حقا بالقضاء على الإرهابيين» وساق مثالا بالاتفاق مع الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لتفادي الاصطدام في الأجواء السورية.
وأكد بوتين أن روسيا تساند الجيش السوري الحر المعارض وتقدم له الأسلحة والذخيرة والدعم الجوي في عمليات مشتركة مع القوات السورية النظامية لمواجهة المتشددين.
وأوضح «يساعد عمل قواتنا الجوية في توحيد جهود القوات الحكومية والجيش السوري الحر».
وأضاف مشيرا إلى الجيش السوري الحر «تشارك الآن الكثير من وحداته التي يزيد قوامها عن 5000 فرد في عمليات هجومية ضد الإرهابيين بجانب القوات النظامية في محافظات حمص وحماة وحلب والرقة».
وتابع «نسانده من الجو كما نساند الجيش السوري. نساعدهم بالأسلحة والذخيرة ونقدم لهم دعما ماديا.»
واتخذت روسيا تدابير إضافية لحماية طائراتها بسوريا بعد إسقاط تركيا طائرة سوخوي 24 في 24 نوفمبر الماضي، مما تسبب بأزمة كبيرة بين البلدين.
وباتت القاذفات الروسية تقوم بمهامها في سوريا في حماية المطاردات وتم نشر صواريخ اس-400 في قاعدة حميحيم الجوية شمال غرب سوريا وترسو الطرادة القاذفة للصواريخ موسكفا التابعة لأسطول البحر الأسود منذ الحادث قبالة اللاذقية.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس إن روسيا تعتبر العراق شريكا شديد الأهمية في المعركة ضد الإرهاب.
وميدانيا، نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها 25 ضربة جوية ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وأوضح بيان للتحالف الدولي أمس أن التحالف نفذ 21 ضربة في العراق قرب عشر مدن دمرت مواقع قتالية وعددا من المباني وأهدافا أخرى، وأن 4 ضربات في سوريا أصابت وحدات تكتيكية وأوقعت مصابين بين مقاتلي التنظيم.
في المقابل، أعلن تنظيم أمس مسؤوليته عن هجوم انتحاري بثلاث شاحنات ملغومة قتل العشرات في بلدة يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا الليلة قبل الماضية.
وفي وقت سابق قال متحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية السورية إن الهجوم أسقط ما بين 50 و60 قتيلا غالبيتهم مدنيون.
إضاءات سورية:
وقال بوتين خلال اجتماع مع مسؤولي وزارة الدفاع «آمر بالتصرف بمنتهى الحزم. كل هدف يهدد الوحدات الروسية أو منشآتنا على الأرض سيدمر على الفور».
وأضاف «من المهم التعاون مع أي حكومة مهتمة حقا بالقضاء على الإرهابيين» وساق مثالا بالاتفاق مع الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لتفادي الاصطدام في الأجواء السورية.
وأكد بوتين أن روسيا تساند الجيش السوري الحر المعارض وتقدم له الأسلحة والذخيرة والدعم الجوي في عمليات مشتركة مع القوات السورية النظامية لمواجهة المتشددين.
وأوضح «يساعد عمل قواتنا الجوية في توحيد جهود القوات الحكومية والجيش السوري الحر».
وأضاف مشيرا إلى الجيش السوري الحر «تشارك الآن الكثير من وحداته التي يزيد قوامها عن 5000 فرد في عمليات هجومية ضد الإرهابيين بجانب القوات النظامية في محافظات حمص وحماة وحلب والرقة».
وتابع «نسانده من الجو كما نساند الجيش السوري. نساعدهم بالأسلحة والذخيرة ونقدم لهم دعما ماديا.»
واتخذت روسيا تدابير إضافية لحماية طائراتها بسوريا بعد إسقاط تركيا طائرة سوخوي 24 في 24 نوفمبر الماضي، مما تسبب بأزمة كبيرة بين البلدين.
وباتت القاذفات الروسية تقوم بمهامها في سوريا في حماية المطاردات وتم نشر صواريخ اس-400 في قاعدة حميحيم الجوية شمال غرب سوريا وترسو الطرادة القاذفة للصواريخ موسكفا التابعة لأسطول البحر الأسود منذ الحادث قبالة اللاذقية.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس إن روسيا تعتبر العراق شريكا شديد الأهمية في المعركة ضد الإرهاب.
وميدانيا، نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها 25 ضربة جوية ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وأوضح بيان للتحالف الدولي أمس أن التحالف نفذ 21 ضربة في العراق قرب عشر مدن دمرت مواقع قتالية وعددا من المباني وأهدافا أخرى، وأن 4 ضربات في سوريا أصابت وحدات تكتيكية وأوقعت مصابين بين مقاتلي التنظيم.
في المقابل، أعلن تنظيم أمس مسؤوليته عن هجوم انتحاري بثلاث شاحنات ملغومة قتل العشرات في بلدة يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا الليلة قبل الماضية.
وفي وقت سابق قال متحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية السورية إن الهجوم أسقط ما بين 50 و60 قتيلا غالبيتهم مدنيون.
إضاءات سورية:
- بوتين: سنرد بمنتهى الحزم في سوريا.
- روسيا تساند الجيش السوري الحر.
- تدابير روسية إضافية لحماية طائراتها بسوريا.
- لافروف: العراق شريك شديد الأهمية.
- 25 ضربة للتحالف الدولي في سوريا والعراق.
- داعش يتبنى الهجوم ضد الأكراد.