العالم

هادي: السلام هاجسنا ونرفض إعادة إنتاج الحروب

u0623u062du062f u0639u0646u0627u0635u0631 u0627u0644u0642u0648u0627u062a u0627u0644u0634u0631u0639u064au0629 u062eu0644u0627u0644 u0627u0634u062au0628u0627u0643u0627u062a u0645u0639 u0645u064au0644u064au0634u064au0627u062a u0627u0644u062du0648u062bu064a u0648u0635u0627u0644u062d u0641u064a u0635u0631u0648u0627u062d (u0623 u0641 u0628)
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي صدق حكومته ورغبتها الجادة في تحقيق السلام والاستقرار في بلاده، مضيفا «أن جهود السلام هي رغبتنا وهاجسنا الدائم، السلام المبني على تطبيق القرار الأممي 2216 دون مماطلة أو تسويف ليؤسس لمستقبل آمن وليس ترحيل أزمات وإعادة إنتاج الحروب».

وأوضح هادي، لدى ترؤسه أمس اجتماعا استثنائيا للقيادات الأمنية والعسكرية، أن الشعب اليمني لم يعد يحتمل مزيدا من المعاناة والحروب التي تواصلها الجماعات الانقلابية بالوكالة تنفيذا لرغبات دخيلة تمس استقرارهم ومحيطهم الإقليمي.

ووضع هادي، الذي ثمن جهود وتضحيات قوات التحالف العربي التي شاركت الشعب اليمني المصير والهم المشترك وفي مقدمتها السعودية والإمارات، المجتمعين أمام مستجدات الأوضاع على الصعيدين السياسي والميداني ومنها ما يتصل بجهود السلام واستئناف العملية السياسية.

وأشار إلى أن الشعب اليمني بمختلف مكوناته ومناطقه لم يكن يؤمن بتلك الأفكار الدخيلة التي ترفعها تلك الجماعات شعارا في تأصيل مقيت للفئوية والمناطقية الضيقة والتي حتما مصيرها التقهقر والزوال لأن إرادة الشعوب في النهاية هي المنتصرة.

من جهة أخرى، تتجه أنظار اليمنيين صوب مشاورات جنيف ٢ المقرر إجراؤها بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين وحليفهم صالح، ويحدوهم الأمل أن تثبت الميليشيات حسن النية تجاه المشاورات.

وعلى الرغم من قبول الأطراف اليمنية بمشاورات جنيف بعد أن أعلنت ميليشيات الحوثي وحليفها حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه المخلوع صالح أسماء وفدهم الذي سيشارك في مشاورات جنيف٢ مع الحكومة اليمنية، إلى الأمم المتحدة، إلا أن نجاح مشاورات جنيف ٢، بحسب مراقبين، مرهون بالتزام ميليشيات الحوثي بتنفيذ القرار الأممي ٢٢١٦، والالتزام به.

وكان الرئيس هادي أبلغ أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، موافقة حكومته على وقف لإطلاق النار في 15 ديسمبر الحالي لمدة سبعة أيام، سيجري تجديده تلقائيا في حال التزم به الطرف الآخر «ميليشيات الحوثي وصالح» مع بداية انطلاق مشاورات جنيف منتصف ديسمبر الحالي، كبادرة حسن نية في حال تقدمت الميليشيات بطريقة إيجابية في بناء الثقة، من خلال الإفراج عن المعتقلين والتوقف عن أي أعمال تقويضية، وتنفيذ القرار الأممي ٢٢١٦.

ويرى المراقبون أن هذه المحادثات ينبغي أن تكون خطوة أممية في مسار إيجاد حل للأزمة اليمنية.

«كنا وما زلنا وسنظل كذلك وعلى الدوام دعاة سلام رغم ما حاق بالوطن والمواطن من خراب وقتل وتدمير من قبل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية الذين أبوا إلا أن يغزو القرى والمدن ويهجروا أبناءها في حرب ظالمة عدوانية ممنهجة تنفيذا لرغبات وأجندة دخيلة على شعبنا ومجتمعنا وعقيدتنا».

عبدربه هادي

الرئيس اليمني

حسن النية المطلوب من الميليشيات