30 عاما ومعلمو المليليح ينتظرون ضمهم لتعليم المدينة
يواجه معلمو ومعلمات مدارس قرى المليليح وشجوى والجفدور واللحن التي تبعد نحو 80 كلم عن المدينة المنورة مشاكل جمة نتيجة عدم النقل حيث إنهم يرتبطون إداريا بتعليم محافظة خيبر وتنطبق عليهم تعليمات النقل الخارجي
السبت / 23 / صفر / 1437 هـ - 15:45 - السبت 5 ديسمبر 2015 15:45
يواجه معلمو ومعلمات مدارس قرى المليليح وشجوى والجفدور واللحن التي تبعد نحو 80 كلم عن المدينة المنورة مشاكل جمة نتيجة عدم النقل حيث إنهم يرتبطون إداريا بتعليم محافظة خيبر وتنطبق عليهم تعليمات النقل الخارجي. وأكد بعضهم لـ»مكة» أنهم ينتظرون منذ 30 عاما إنهاء معاناتهم وتحويلهم لتعليم المدينة المنورة فيما يتم النقل إلى مناطق أبعد من مقار مدارسهم السابقة في تنفيذ طلباتهم. وقال معلمون بمنطقة المليليح رفضوا ذكر أسمائهم لـ»مكة» إن هناك مخاطبات بين مدارس المليليح والجفدور وشجوة لتعليم المدينة المنورة لإنهاء تلك الإشكالية المزمنة للمعلمين، مشيرين إلى أنه عند تقديم النقل يطلب تعبئة استمارة نقل خارجي، وهنا تكون المعضلة حيث يمكن أن يتم نقل أحدهم إلى منطقة المدينة المنورة وفي محافظة الحناكية كمثال أو قراها التي تبعد أقرب نقطة منها 250 كلم عن المدينة المنورة. وطالب المعلمون إدارة تعليم المدينة المنورة بحل الإشكالية في أسرع وقت كونهم ملوا من الوعود التي لا تنفذ كل عام، لافتين إلى أن مكتب شمال المدينة المنورة هو المشرف على تلك المدارس ولا يعلمون مدى نظامية ذلك، حيث إن بعض المشاكل يتنصل منها المكتب ويطالب بمراجعة تعليم خيبر التي تبعد عن المدينة 200 كلم. وذكر شيخ قبيلة المسعد حمدي الجهني أنه قابل مساعد التعليم مع وفد يضم شيوخ وأعيان المليليح وتقدموا بطلب لتعليم المدينة المنورة منذ خمس سنوات بضم مدارس المليليح وشجوة والجفدور إلى تعليم المدينة إداريا لتسهيل العمل التربوي، وقد تم توجيه خطاب للشؤون التعليمية لإكمال اللازم لكن لم ينته الأمر حتى اليوم. وبين أن منطقة المليليح تحولت إلى مدينة لتوفر جميع الخدمات الأساسية، حتى إنها أصبحت تبعد عن المدينة 50 كلم وتلاصقها المناطق الأخرى. إلى ذلك أوضح الناطق الإعلامي لتعليم المدينة المنورة عمر برناوي أن هذه المشكلة موجودة منذ سنوات طويلة، وهناك مخاطبات مع الوزارة حيالها.