برنامج ريادة الأعمال وتجربتي
خلال تجربتي البسيطة لامتلاك مشروع خاص بي في العام الماضي، تعثرت بعد خمسة أشهر من بدايتي للمشروع، إذ عملت لمدة خمس سنوات سابقة كمساعد «لزوج أختي» في تجارته، الأمر الذي أسهم في تكوين خبرة لدي، فقد كنت أتعامل مع جميع الجنسيات القادمة إلى مكة خلال فترتي الحج والعمرة وشهر رمضان المبارك، حتى بدأت أتحدث -كمبتدئ- بلغات عدة، ولا أنسى أستاذي خليل الذي أسهم أيضا في ارتفاع وعيي في هذا المجال
الأربعاء / 20 / صفر / 1437 هـ - 14:30 - الأربعاء 2 ديسمبر 2015 14:30
خلال تجربتي البسيطة لامتلاك مشروع خاص بي في العام الماضي، تعثرت بعد خمسة أشهر من بدايتي للمشروع، إذ عملت لمدة خمس سنوات سابقة كمساعد «لزوج أختي» في تجارته، الأمر الذي أسهم في تكوين خبرة لدي، فقد كنت أتعامل مع جميع الجنسيات القادمة إلى مكة خلال فترتي الحج والعمرة وشهر رمضان المبارك، حتى بدأت أتحدث -كمبتدئ- بلغات عدة، ولا أنسى أستاذي خليل الذي أسهم أيضا في ارتفاع وعيي في هذا المجال. هذه التجارب البسيطة أغرتني ببدء مشروعي الخاص، فما إن بدأت حتى اكتشفت ما ينقصني من مهارات وقدرات لأمتلك مشروعي الخاص بي. وقد كانت تجربة عظيمة، إذ إن «الفشل معلم لا يكف عن توجيهك». فأتى برنامج ريادة الأعمال ليمنحني الوعي والتجربة المضيئة وليمهد لي الطريق نحو تنفيذ أفكاري التي احتفظت بها طويلا في عقلي، مما اقتنيته من رجال الأعمال وأصحاب الخبرات المختلفة في هذا المجال، والذي أشعر بالامتنان كثيرا لهم جميعا وللملتقى، ألخصه فيما يلي:- لا تبدأ مشروعك! اكتسب خبرات أولا، من خلال الاحتكاك والدورات الخاصة بهذا المجال. - لكي ينجح مشروعك، يجب أن يكون مشروعك متوافقا مع تخصصك ومع ما تمتلكه من مهارات وإمكانات. - اعمل أولا في المجال الذي تود تنفيذ وإنشاء مشاريعك فيه، 10 أو حتى 15 سنة!تذكر التجربة والخبرة فيما تود القيام به، أمر مهم جدا. - العالم ممتلئ بالأفكار والمشاريع، كي تنجح، افعل شيئا مختلفا، العالم اليوم لأصحاب الإبداع المتجدد. - والأمر الذي أراه أكثر أهمية إجابتك الحقيقية النابعة من أعماق ذاتك عن «لماذا تريد أن تصبح رائد أعمال». - ركز على إنتاج الأفكار المميزة المختلفة فائقة الإبداع، هذه أسرع طريقة لتصبح ثريا!فكرتك العظيمة ستجد من يحولها إلى واقع وحلم يتحقق وإن لم تكن تملك أدوات لتنفيذها. - الثورة الحديثة لريادة الأعمال ثورة إغرائية بامتياز. تذكر! أن تصبح ثريا ليس كل شيء، وليس هو الغاية أيضا، أن تمنح: العالم، وطنك، مجتمعك، العطاء والإحسان فهو كل شيء!حينها ستصبح ثريا حقا.