الراهدة مدينة الحلوى وبوابة العبور لتحرير تعز

تعد مدينة الراهدة التي كانت تعرف في ستينات القرن الماضي بالمدينة الحرة بين الجنوب والشمال، إذ كانت السوق الأقرب لكل المناطق الحدودية بين الشطرين وكانت كل بضائع الشمال تصل من عدن عبر جمرك الراهدة

u0645u0642u0627u0648u0645u0648u0646 u062eu0644u0627u0644 u062au0645u0631u0643u0632u0647u0645 u0642u0631u0628 u062au0639u0632 (u0623 u0641 u0628)

تعد مدينة الراهدة التي كانت تعرف في ستينات القرن الماضي بالمدينة الحرة بين الجنوب والشمال، إذ كانت السوق الأقرب لكل المناطق الحدودية بين الشطرين وكانت كل بضائع الشمال تصل من عدن عبر جمرك الراهدة. وكانت أيضا ملتقى لثوار الجبهة القومية وجبهة التحرير في الجنوب ضد الاستعمار البريطاني وبوابة العبور لعدن وكذلك لتحرير محافظة تعز. وتحتل موقعا استراتيجيا على طول مثلث العبور من الشرجية وكرش والراهدة، وتشتهر المدينة بصناعة الحلويات ويطلق عليها «عاصمة الحلويات في اليمن»، تليها منطقة العند نتيجة تميزها بصناعة الحلويات الشعبية منذ خمسينات القرن الماضي على أيدي أبناء مديرية القبيطة المجاورة، ومن أشهرهم وأقدمهم في البلاد علي سعيد القباطي الذي توفي في 2012 تاركا وراءه أكثر من عشرين معملا ومحلا لصناعة الحلويات وبيعها في مختلف المحافظات. وتعد الراهدة ثاني أكبر المدن في تعز والتي التحمت فيها اليوم جبهات المقاومة الشعبية في تعز والمقاومة الشعبية القادمة من مديرية القبيطة بمحافظة لحج في منطقة حاميم التي تقع بين الشريجة بلحج التي تم تحريرها ومقاومة منطقة خدير والجيش الوطني المسنود بقوات التحالف العربي لتشكل جبهة واحدة لحماية الجنوب ومحافظة تعز من طغيان مليشيات الحوثي وصالح. ويرى المراقبون أن ميليشيات الحوثي عبثت بمدينة الراهدة وحولت محيطها إلى حقول ألغام وسكانها إلى مشردين ولاجئين.