مسرحية مضللة تنهي قمة كوالالمبور
حضور مشبوه لجماعة الإخوان.. ومهاتير مجددا: لن ننشئ كيانا إسلاميا بديلا
السبت / 24 / ربيع الثاني / 1441 هـ - 20:15 - السبت 21 ديسمبر 2019 20:15
فيما وصف محللون قمة كوالالمبور المصغرة التي اختتمت جلساتها أمس بـ»المسرحية المضللة»، نفى رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد مجددا أن يكون الهدف إنشاء كيان إسلامي آخر.
وقال مهاتير في خطابه في اختتام القمة «لا نتجمع هنا لأجل تولي دور أي منصة من منصات إسلامية أخرى، ولا لأجل إيجاد تكتل إسلامي آخر أو كيان إسلامي بديل، ولا لإضعاف دور آخرين»، بحسب وكالة الأنباء الماليزية (برناما).
وأضاف «إنما تجمعنا هذا، تجمع مصغر يتكون من دول إسلامية عدة، بحيث يحرص قادتها على الجلوس والعمل معا لمناقشة قضايا معينة بعمق يمكن تطويرها لصالح مشترك، وذلك بأهداف عدة أولها أن تفيد القضية، والثانية رفع القضية إلى منصة أكبر ثم العمل بحلها معا لتفيد الدول الإسلامية الأخرى بأكملها».
وقاطعت 39 دولة إسلامية، القمة التي امتلأت بالخطب الرنانة، ولم تفض إلى أي نتيجة عملية، ورفضت السعودية وأغلبية دول العالم الإسلامي أي تجمع يساهم في تفكيك الصف، ويؤدي إلى الفرقة والشتات، مستندة إلى كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الرئيس الماليزي مهاتير محمد التي أكد خلالها على «أهمية العمل الإسلامي المشترك من خلال منظمة التعاون الإسلامي بما يحقق وحدة الصف لبحث كافة القضايا الإسلامية التي تهم الأمة».
مسرحية مضللة
ووصف الكاتب والمحلل علي قاسم القمة بـ»المسرحية المضللة»، وقال «في الوقت الذي تبذل فيه السعودية الجهود لمكافحة مظاهر التطرف والتشدد، وما ارتبط بها من إرهاب أدى إلى تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا، اختار مهندس الإسلام السياسي، مهاتير محمد، أن يجمع حوله ثلاثة من أعتى الأنظمة الراعية للتطرف والإرهاب».
وخيب الحضور الباهت أنظار المتابعين، حيث لم تشارك سوى ثلاث دول، بينما تراجعت باكستان وإندونيسيا، ورفضت الدول الكبرى وفي مقدمتها السعودية ومصر المشاركة من البداية، ولم تستجب أغلب الدول للدعوات التي وجهت لها، تأكيدا على ضرورة مناقشة كل القضايا الإسلامية عبر منظمة التعاون الإسلامي التي دافعت عن قضايا الأمة على مدار 50 عاما.
حضور مشبوه
وجاء حضور عدد من الشخصيات المعروفة بانتمائها لجماعة الإخوان المصنفة على قائمة الإرهاب ليثير جدلا واسعا حول القمة، حيث تصدر الموريتاني ولد الددو الشنقيطي نائب رئيس قمة كوالالمبور، مفتي ومنظر الجماعات «الجهادية»، وفي مقدمتها تنظيم «القاعدة» في سوريا وليبيا واليمن وغيرها، كما شارك الجزائري عبدالرزاق مرقي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين في الجزائر، إضافة إلى السوداني عبدالحي يوسف عضو جماعة الإخوان.
ومثلما توقع المحللون، خرج اجتماع كوالالمبور المصغر بمجموعة من الخطابات الرنانة والصور التذكارية دون أن يكشف عن قرارات ملموسة، واكتفى البيان الختامي بدعوات أطلقها مهاتير محمد «94 عاما» بضرورة توحيد الصف.
المرجع الوحيد
في المقابل، اعتبر المراقبون أن منظمة العالم الإسلامي التي انطلقت من قلب السعودية وتضم في عضويتها 57 دولة، تعد المرجع الرئيسي لما يقارب من ملياري مسلم، بعدما حققت منذ تأسيسها إنجازات تاريخية في مجال العمل الإسلامي المشترك وخدمة قضايا المسلمين وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأطلقت البنك الإسلامي للتنمية، الذي عزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وقدم خدماته في مجالات جودة المياه والطاقة وصحة المرأة وإدخال التقنيات الجديدة لتحسين جودة التعليم.
وقدمت السعودية مساعدات كبيرة لجميع دول العالم الإسلامي، ودعمت جميع قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، كما قدمت برامج للمنح الدراسية لفائدة الدول والمجتمعات الإسلامية.
وقال مهاتير في خطابه في اختتام القمة «لا نتجمع هنا لأجل تولي دور أي منصة من منصات إسلامية أخرى، ولا لأجل إيجاد تكتل إسلامي آخر أو كيان إسلامي بديل، ولا لإضعاف دور آخرين»، بحسب وكالة الأنباء الماليزية (برناما).
وأضاف «إنما تجمعنا هذا، تجمع مصغر يتكون من دول إسلامية عدة، بحيث يحرص قادتها على الجلوس والعمل معا لمناقشة قضايا معينة بعمق يمكن تطويرها لصالح مشترك، وذلك بأهداف عدة أولها أن تفيد القضية، والثانية رفع القضية إلى منصة أكبر ثم العمل بحلها معا لتفيد الدول الإسلامية الأخرى بأكملها».
وقاطعت 39 دولة إسلامية، القمة التي امتلأت بالخطب الرنانة، ولم تفض إلى أي نتيجة عملية، ورفضت السعودية وأغلبية دول العالم الإسلامي أي تجمع يساهم في تفكيك الصف، ويؤدي إلى الفرقة والشتات، مستندة إلى كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الرئيس الماليزي مهاتير محمد التي أكد خلالها على «أهمية العمل الإسلامي المشترك من خلال منظمة التعاون الإسلامي بما يحقق وحدة الصف لبحث كافة القضايا الإسلامية التي تهم الأمة».
مسرحية مضللة
ووصف الكاتب والمحلل علي قاسم القمة بـ»المسرحية المضللة»، وقال «في الوقت الذي تبذل فيه السعودية الجهود لمكافحة مظاهر التطرف والتشدد، وما ارتبط بها من إرهاب أدى إلى تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا، اختار مهندس الإسلام السياسي، مهاتير محمد، أن يجمع حوله ثلاثة من أعتى الأنظمة الراعية للتطرف والإرهاب».
وخيب الحضور الباهت أنظار المتابعين، حيث لم تشارك سوى ثلاث دول، بينما تراجعت باكستان وإندونيسيا، ورفضت الدول الكبرى وفي مقدمتها السعودية ومصر المشاركة من البداية، ولم تستجب أغلب الدول للدعوات التي وجهت لها، تأكيدا على ضرورة مناقشة كل القضايا الإسلامية عبر منظمة التعاون الإسلامي التي دافعت عن قضايا الأمة على مدار 50 عاما.
حضور مشبوه
وجاء حضور عدد من الشخصيات المعروفة بانتمائها لجماعة الإخوان المصنفة على قائمة الإرهاب ليثير جدلا واسعا حول القمة، حيث تصدر الموريتاني ولد الددو الشنقيطي نائب رئيس قمة كوالالمبور، مفتي ومنظر الجماعات «الجهادية»، وفي مقدمتها تنظيم «القاعدة» في سوريا وليبيا واليمن وغيرها، كما شارك الجزائري عبدالرزاق مرقي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين في الجزائر، إضافة إلى السوداني عبدالحي يوسف عضو جماعة الإخوان.
ومثلما توقع المحللون، خرج اجتماع كوالالمبور المصغر بمجموعة من الخطابات الرنانة والصور التذكارية دون أن يكشف عن قرارات ملموسة، واكتفى البيان الختامي بدعوات أطلقها مهاتير محمد «94 عاما» بضرورة توحيد الصف.
المرجع الوحيد
في المقابل، اعتبر المراقبون أن منظمة العالم الإسلامي التي انطلقت من قلب السعودية وتضم في عضويتها 57 دولة، تعد المرجع الرئيسي لما يقارب من ملياري مسلم، بعدما حققت منذ تأسيسها إنجازات تاريخية في مجال العمل الإسلامي المشترك وخدمة قضايا المسلمين وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأطلقت البنك الإسلامي للتنمية، الذي عزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وقدم خدماته في مجالات جودة المياه والطاقة وصحة المرأة وإدخال التقنيات الجديدة لتحسين جودة التعليم.
وقدمت السعودية مساعدات كبيرة لجميع دول العالم الإسلامي، ودعمت جميع قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، كما قدمت برامج للمنح الدراسية لفائدة الدول والمجتمعات الإسلامية.