أعمال

أمريكا تحاول إزاحة روسيا من سوق الطاقة الأوروبية

عمليات لنقل أنابيب الغاز (مكة)
قوبلت العقوبات الأمريكية ضد مشروع خط أنابيب غاز «نورد ستريم 2»، الذي ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا مباشرة عبر بحر البلطيق، بانتقادات حادة في روسيا.

وقال النائب في البرلمان الروسي، دميتري نوفيكوف أمس إن الولايات المتحدة تحاول بذلك إزاحة روسيا كمنافس عن سوق الطاقة الأوروبية لصالح الشركات الأمريكية، مضيفا أن الهدف هو إجبار الأوروبيين على شراء الغاز المسال الأمريكي باهظ التكلفة، رغم أن ذلك غير مجد اقتصاديا.

ويتوقع نوفيكوف أن يقاوم الاقتصاد الأوروبي العقوبات الأمريكية عبر دعم سياسي.

وكانت شركة «ألسيز» السويسرية المشاركة في المشروع أعلنت أنها ستعلق نشاطها في «نورد ستريم 2» لحين إشعار آخر.

ووقع الرئيس الأمريكي ترمب الجمعة في قاعدة جوية بواشنطن حزمة تشريعات متعلقة بميزانية الدفاع، تتضمن قانون العقوبات ضد «نورد ستريم 2» بغرض عدم إتمام المشروع.

وتبرر واشنطن الخطوة بأن ألمانيا تعرض نفسها عبر المشروع للاعتماد على روسيا.

ومن المقرر أن ينقل «نورد ستريم 2» الغاز الروسي العام المقبل إلى ألمانيا مباشرة بمنأى عن بولندا وأوكرانيا.

ومن المتوقع أن تزيد تكلفة المشروع الآن وأن يتم تأجيله، لأن روسيا لا تملك السفن المتخصصة التي تستطيع تنفيذ أعمال مد أنابيب الغاز، وستضطر إلى البحث عن شركات بديلة، ورغم ذلك يتوقع الروس إتمام المشروع في موعده.