في لقاء "تطوير المهن والمكاتب الاستشارية" بغرفة مكة خبراء واختصاصيون يؤكدون ضرورة تمهير الكوادر الوطنية للمساهمة في التنمية
الجمعة / 23 / ربيع الثاني / 1441 هـ - 01:30 - الجمعة 20 ديسمبر 2019 01:30
أكد خبراء ومختصون في تطوير المهن على ضرورة الاهتمام بتطوير مهارات الكوادر الوطنية بشكل مستمر بتعاون القطاعين العام والخاص، للمشاركة في عجلة التنمية والدفع لتحقيق اقتصاد مزدهر في وطن طموح.
جاء ذلك في لقاء 'تطوير المهن والمكاتب الاستشارية' الذي نظمته لجنة المكاتب الاستشارية بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، بالشراكة مع اللجنة الوطنية للمكاتب الاستشارية التابعة لمجلس الغرف السعودية، ومعهد الدراسات والبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة أم القرى، وعيادات الأعمال، برعاية مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، وحضور رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة، هشام بن محمد كعكي، وعضو مجلس الإدارة ممثل الغرفة لدى مجلس الغرف السعودية، شاكر بن عساف الشريف، ورئيس لجنة المكاتب الاستشارية سيف التركي، والأمين العام لغرفة مكة المكرمة إبراهيم فؤاد برديسي.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة أن السعودية تعمل على تمهير الكوادر الوطنية وإشراك القطاع الخاص وتحفيزه لتفعيل دوره الوطني في الأعمال التنموية كافة، مبينا أن الغرف التجارية تعمل بالتعاون مع جميع القطاعات للدفع بالشباب السعودي المؤهل لهذه الغايات.
ومن جهة اخرى أشار رئيس لجنة المكاتب التجارية سيف التركي إلى أهمية هذا اللقاء، واصفا المكاتب الاستشارية بشريان العمل الحكومي والخاص، نظرا للدور المهم المناط بها في التطوير، ووضع الخطوط العريضة لتحقيق وتنفيذ أهداف هذه الجهات بما يتواءم مع رؤية 2030.
وشهد اللقاء عددا من المداخلات في ظل مشاركة نخبة من المستشارين وممثلي المكاتب الاستشارية والخبراء من القطاعين العام والخاص، وعدد من الطلاب والطالبات.
وتداول الحضور حول مفاهيم المهن والمكاتب الاستشارية وأهميتها لقطاع الأعمال، وعرض الفرص المتاحة، بناء على الأمر السامي القاضي بتعاقد الجهات الحكومية مع المكاتب الاستشارية السعودية، وأهداف المكاتب الاستشارية في ضوء رؤية 2030، كما تناول اللقاء توضيح آليات التأسيس القانوني والحوكمة للمكاتب الاستشارية، لتحقيق الأداء المنشود والأهداف المرصودة والمنافسة العادلة.
بدوره اوضح نائب رئيس اللجنة الوطنية للمكاتب الاستشارية في مجلس الغرف السعودية، إيهاب أبوركبة، أن الاستشارات تعتمد على أوراق علمية للوصول للمنافسة العالمية، مشددا على أهمية الحصول على الدورات بشكل مستمر في هذا المجال لتطوير الخبرات.
من جهته أكد عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية بجامعة أم القرى، علي الشاعري، أن السوق واعد وغني وخصب في مجال الاستشارات الذي يعد رافدا مهما للتنمية ينبغي العمل على تطويره، وداعيا الجامعات لإقامة البرامج التأهيلية لطلابها الراغبين بالالتحاق بركب المستشارين، وتذليل العقبات أمامهم وإعدادهم بشكل احترافي للمساهمة في تحقيق رؤية 2030.
رئيس عيادات الأعمال عضو مجلس الأعمال السعودي الصيني ومجلس الأعمال السعودي اليمني، ثامر بن أحمد الفرشوطي، أشار إلى أهمية واحتياج مجالات السياحة والرياضة والترفيه إلى مزيد من المستشارين المتخصصين والمحترفين، مؤكدا أن الغرف التجارية بالمدن الصغرى تستطيع توفير عامل الانتشار، وتقدم تسويق جيد جدا في هذا الخصوص.
نائب أمين غرفة مكة المكرمة المهندس مازن أبوطالب، أوضح أن الغرفة ستعمل على حصر المعوقات التي تواجه القطاع الاستشاري، وكذلك المبادرات التي اقترحها اللقاء للخروج بها كتوصية منها، مبينا أن من مهام غرفة مكة المكرمة الرئيسية تنمية الأعمال والمجتمع، وهو شعارها المعتمد.