الرياض أول عاصمة عربية رقمية في 2020
مجلس الوزراء العرب للاتصالات يضع خارطة طريق لبناء مجتمع رقمي هدفه الإنسان
الخميس / 22 / ربيع الثاني / 1441 هـ - 19:45 - الخميس 19 ديسمبر 2019 19:45
قرر مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات في دورته الـ23 المنعقدة بالرياض، التي تعد إحدى الفعاليات المعتمدة على هامش قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها المملكة في عام 2020، اختيار مدينة الرياض لتكون أول عاصمة عربية رقمية لعام 2020، نظير الجهود المبذولة من قبل المملكة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، والتقدم الذي يشهده القطاع بها الذي أدى إلى إرساء بنية رقمية ممكنة وداعمة، الأمر الذي أسهم في ارتفاع إسهام القطاع في الناتج المحلي إلى ما نسبته 4%، حتى حقق قطاع الاتصالات السعودي تقدما ملحوظا في مؤشرات الريادة العالمية.
وتبوأ سوق الاتصالات السعودية المرتبة الـ13 عالميا والأضخم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعلى صعيد التنافسية قفز ترتيب المملكة حسب التقرير الصادر عن منتدى الاقتصاد العالمي 16 مركزا كأكثر الدول نموا في المؤشرات الفرعية للتنافسية العالمية، إضافة إلى تقرير البنك الدولي الذي بين أن المملكة هي الأولى من ناحية الإصلاحات في تقرير سهولة أداء الأعمال، وفيما يتعلق بمجال نشر شبكات الجيل الخامس تعد المملكة الثالثة عالميا في نشر هذه التقنية بعد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، إضافة إلى تضاعف سرعات الانترنت وصولا لبلوغها 51.8 ميجا بايت بنسبة نمو مقدارها 24.7% بالمقارنة مع النسبة التي كان عليها في العام الماضي، لتحتل بذلك المرتبة الخامسة بين دول مجموعة العشرين.
إضافة لسجل مسيرة القطاع
ورفع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس الدورة الحالية المهندس عبدالله السواحة، التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، مثمنا الدعم الكبير وغير المحدود الذي يحظى به القطاع، ما أسهم في إبرازه إقليميا ودوليا، مؤكدا أن هذا الإقرار يضاف لسجل مسيرة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة، الذي يمتلك بنية رقمية متطورة أهلته للحصول على هذا اللقب والانفراد بالأسبقية.
وأشار السواحة في الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة وحضره الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات وعدد من الوزراء وسفراء الدول، وعدد من المهتمين والمختصين في القطاع، إلى أن عمليتي التطوير والتمكين المستمرتين واللتين تعمل عليهما الوزارة بمعاونة شركائها في القطاع لتمكين المملكة رقميا، أدتا إلى إحداث قفزات نوعية في مسيرة القطاع تتماشى مع توجهات القيادة الهادفة إلى تهيئة البيئة الحاضنة للتطور التقني، بما يحقق رؤية المملكة 2030، وخدمة الأفراد والمجتمعات، ومواكبة المتطلبات الوطنية والتطورات العالمية.
المملكة الأنموذج الملهم
وقال السواحة إن التقدم الذي حققته وتحققه المملكة على الصعيد الرقمي الذي جعلها سباقة في عدد من الإنجازات كإطلاقها لشبكة الجيل الخامس 5G دليلا على حرص القيادة على تمكين جميع مقومات النمو الاقتصادي والاجتماعي، الأمر الذي جعل من المملكة الأنموذج الملهم في الحفاظ على الأصالة وبناء حاضر مترابط ومستقبل مبتكر، لافتا إلى أن هذا التتويج سيكون محفزا للمضي قدما في مسيرة المملكة الرقمية التي تهدف للاستفادة من مخرجات الثورة الصناعية الرابعة وتوظيفها لخدمة الوطن والمواطن.
وأضاف أن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تعمل عبر استراتيجيتها الخمسية 2023 على إرساء بنية رقمية قوية ومتطورة، تسهم في تسريع عملية التحول الرقمي، وبالتالي دعم توجهات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تعزيز دور قطاع الاتصالات في بناء مجتمع رقمي وحكومة رقمية واقتصاد رقمي مزدهر.
طموح لجيل رقمي
في سياق آخر أصدر مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، بيانا مشتركا يحدد ملامح العمل الرقمي العربي في ختام فعاليات دورته الـ23 التي ترأستها المملكة هذا العام تحت شعار «طموح عربي، لجيل رقمي»، والتي تعد إحدى الفعاليات المعتمدة على هامش قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها المملكة في 2020.
وأكد المجلس في إعلانه، على وضع خارطة طريق لبناء مجتمع رقمي مزدهر ومستدام جامع هدفه الإنسان ويتجه نحو التنمية، يتمكن فيه الجميع من تسخير كامل إمكاناتهم للنهوض بتنميتهم وتحسين نوعية حياتهم، وذلك بناء على مقاصد ومبادئ ميثاق جامعة الدول العربية.
وتضمن «الإعلان العربي الرقمي المشترك» خمسة مبادئ، جاء في مقدمتها الاقتصاد الرقمي وتذليل كافة العقبات التي تعترض سيره، ومختتما بالمبدأ الذي جاءت من أجله وثيقة الإعلان المشترك، وهو الاتحاد والعمل المشترك، مؤكدا سعيه إلى تنسيق الجهود والمواقف لتكون المنطقة العربية قوة إقليمية وعالمية في العالم الرقمي.
وسيولي المجلس بحسب الإعلان المشترك، أهمية خاصة بتأهيل وتدريب الشباب العربي لدوره الفاعل في تشكيل ملامح الحاضر واستشراف آفاق المستقبل، وتهيئة بيئة تمكينية مناسبة للاتصالات وتقنية المعلومات على المستويين الوطني والعربي، الأمر الذي من شأنه تقليص الفروق الاجتماعية والاقتصادية، وتقليل الفجوة بين طبقات المجتمع والمناطق والأفراد، وصولا لدفع النمو الاقتصادي في البلدان الأعضاء، ودعم توليد فرص العمل، ورفع جودة الحياة في هذه الدول مجتمعة.
البيانات.. النفط الجديد
وأشار الإعلان إلى أن البيانات هي النفط الجديد للمستقبل، مما يتطلب العمل معا أكثر من ذي قبل لتحقيق الاستفادة القصوى منها ومواجهة تحدياتها العابرة للحدود بما يخدم مصالحنا ويعزز من قدراتنا الرقمية للحفاظ على السيادة الوطنية، لافتا إلى أهمية تشجيع الشباب ورياديي الأعمال العرب على تطوير تطبيقات في مختلف المجالات، بحيث تكون مستضافة في المنطقة العربية، داعيا أيضا إلى تحويل الفجوة الرقمية التي تعاني منها البلدان العربية إلى فرصة رقمية في متناول الجميع، بالشكل الذي يحدث تطورا في المنظومة الرقمية العربية ككل، مما يسهم في توفير فرص هائلة خاصة للمرأة باعتبارها عنصرا فاعلا ورئيسا في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
أبعاد أخلاقية للابتكارات
ونص الإعلان على ضرورة تصميم الأنظمة الذكية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بطريقة تتيح شرح قراراتها وتمكين الجميع من التعرف على طرق استخدامها، مشيرا في ذات الوقت إلى ضرورة التعريف بالأبعاد الأخلاقية للابتكارات والتقنيات الحديثة وإيلائها اهتماما خاصا في ظل ما يشهده العالم من تطورٍ تقني واضح وملموس.
وأوضح الإعلان بأن المنظومة الرقمية العربية تسعى إلى مضاعفة الموارد البشرية والمالية لزيادة استخدام الاتصالات وتقنية المعلومات من أجل بنـاء مجتمـع عربي رقمي مزدهر، وتطوير آليات التعاون والحوكمة للاستفادة من فوائد التقنية ومواجهة تحدياتها أكثر من أي وقت مضى في ظل التحول الرقمي المتسارع، واتخاذ إجراءات موحدة لمعالجة القضايا الضريبية للاقتصاد الرقمي بما يحفظ وينمي مصالح الدول العربية، بالإضافة إلى توحيد الجهود لمواجهة التحديات الناتجة عن الابتكارات والتقنيات الناشئة مثل التحديات المتصلة بالثقة والأمن في استعمال الاتصالات وتقنية المعلومات، وأن يتم إعداد مبادئ أخلاقية تحكم تطويرها واستخدامها بما لا يخل بتعزيز الابتكار والإبداع التقني، علاوة على حماية الخصوصية والبيانات الشخصية واتخاذ إجراءات مناسبة وتدابير وقائية لمنع إساءة استعمال الاتصالات وتقنية المعلومات مثل التصرفات غير القانونية وغيرها من الأعمال القائمة على التعصب والكراهية والعنف وجميع أشكال الاعتداء على الأطفال واستغلالهم.
5 مبادئ للإعلان العربي الرقمي المشترك
1 الاقتصاد الرقمي وتذليل كافة العقبات التي تعترض سيره بما يحقق الاستفادة منه لتعزيز النمو والاستقرار
2 الشباب والذين وصفهم الإعلان بأنهم المحرك الرئيس لعجلة التقدم والبناء في العالم الرقمي، واضعا تأهيلهم وتدريبهم للاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم الرقمية محورا أساسيا
3 البيانات باعتبارها عاملا أساسيا للتطور الرقمي وقيادة المستقبل وممكنا أساسيا للثورة الصناعية الرابعة
4 الابتكارات حيث أبدى المجلس استعداده والدول الأعضاء لدعم المبتكرين والمبدعين والرياديين وتوفير بيئة حاضنة ومشجعة للابتكار وريادة الأعمال في كافة القطاعات
5 الاتحاد والعمل المشترك والذي جاءت من أجله وثيقة الإعلان المشترك، حيث أكد المجلس سعيه إلى تنسيق الجهود والمواقف لتكون المنطقة العربية قوة إقليمية وعالمية في العالم الرقمي
وتبوأ سوق الاتصالات السعودية المرتبة الـ13 عالميا والأضخم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعلى صعيد التنافسية قفز ترتيب المملكة حسب التقرير الصادر عن منتدى الاقتصاد العالمي 16 مركزا كأكثر الدول نموا في المؤشرات الفرعية للتنافسية العالمية، إضافة إلى تقرير البنك الدولي الذي بين أن المملكة هي الأولى من ناحية الإصلاحات في تقرير سهولة أداء الأعمال، وفيما يتعلق بمجال نشر شبكات الجيل الخامس تعد المملكة الثالثة عالميا في نشر هذه التقنية بعد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، إضافة إلى تضاعف سرعات الانترنت وصولا لبلوغها 51.8 ميجا بايت بنسبة نمو مقدارها 24.7% بالمقارنة مع النسبة التي كان عليها في العام الماضي، لتحتل بذلك المرتبة الخامسة بين دول مجموعة العشرين.
إضافة لسجل مسيرة القطاع
ورفع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس الدورة الحالية المهندس عبدالله السواحة، التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، مثمنا الدعم الكبير وغير المحدود الذي يحظى به القطاع، ما أسهم في إبرازه إقليميا ودوليا، مؤكدا أن هذا الإقرار يضاف لسجل مسيرة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة، الذي يمتلك بنية رقمية متطورة أهلته للحصول على هذا اللقب والانفراد بالأسبقية.
وأشار السواحة في الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة وحضره الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات وعدد من الوزراء وسفراء الدول، وعدد من المهتمين والمختصين في القطاع، إلى أن عمليتي التطوير والتمكين المستمرتين واللتين تعمل عليهما الوزارة بمعاونة شركائها في القطاع لتمكين المملكة رقميا، أدتا إلى إحداث قفزات نوعية في مسيرة القطاع تتماشى مع توجهات القيادة الهادفة إلى تهيئة البيئة الحاضنة للتطور التقني، بما يحقق رؤية المملكة 2030، وخدمة الأفراد والمجتمعات، ومواكبة المتطلبات الوطنية والتطورات العالمية.
المملكة الأنموذج الملهم
وقال السواحة إن التقدم الذي حققته وتحققه المملكة على الصعيد الرقمي الذي جعلها سباقة في عدد من الإنجازات كإطلاقها لشبكة الجيل الخامس 5G دليلا على حرص القيادة على تمكين جميع مقومات النمو الاقتصادي والاجتماعي، الأمر الذي جعل من المملكة الأنموذج الملهم في الحفاظ على الأصالة وبناء حاضر مترابط ومستقبل مبتكر، لافتا إلى أن هذا التتويج سيكون محفزا للمضي قدما في مسيرة المملكة الرقمية التي تهدف للاستفادة من مخرجات الثورة الصناعية الرابعة وتوظيفها لخدمة الوطن والمواطن.
وأضاف أن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تعمل عبر استراتيجيتها الخمسية 2023 على إرساء بنية رقمية قوية ومتطورة، تسهم في تسريع عملية التحول الرقمي، وبالتالي دعم توجهات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تعزيز دور قطاع الاتصالات في بناء مجتمع رقمي وحكومة رقمية واقتصاد رقمي مزدهر.
طموح لجيل رقمي
في سياق آخر أصدر مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، بيانا مشتركا يحدد ملامح العمل الرقمي العربي في ختام فعاليات دورته الـ23 التي ترأستها المملكة هذا العام تحت شعار «طموح عربي، لجيل رقمي»، والتي تعد إحدى الفعاليات المعتمدة على هامش قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها المملكة في 2020.
وأكد المجلس في إعلانه، على وضع خارطة طريق لبناء مجتمع رقمي مزدهر ومستدام جامع هدفه الإنسان ويتجه نحو التنمية، يتمكن فيه الجميع من تسخير كامل إمكاناتهم للنهوض بتنميتهم وتحسين نوعية حياتهم، وذلك بناء على مقاصد ومبادئ ميثاق جامعة الدول العربية.
وتضمن «الإعلان العربي الرقمي المشترك» خمسة مبادئ، جاء في مقدمتها الاقتصاد الرقمي وتذليل كافة العقبات التي تعترض سيره، ومختتما بالمبدأ الذي جاءت من أجله وثيقة الإعلان المشترك، وهو الاتحاد والعمل المشترك، مؤكدا سعيه إلى تنسيق الجهود والمواقف لتكون المنطقة العربية قوة إقليمية وعالمية في العالم الرقمي.
وسيولي المجلس بحسب الإعلان المشترك، أهمية خاصة بتأهيل وتدريب الشباب العربي لدوره الفاعل في تشكيل ملامح الحاضر واستشراف آفاق المستقبل، وتهيئة بيئة تمكينية مناسبة للاتصالات وتقنية المعلومات على المستويين الوطني والعربي، الأمر الذي من شأنه تقليص الفروق الاجتماعية والاقتصادية، وتقليل الفجوة بين طبقات المجتمع والمناطق والأفراد، وصولا لدفع النمو الاقتصادي في البلدان الأعضاء، ودعم توليد فرص العمل، ورفع جودة الحياة في هذه الدول مجتمعة.
البيانات.. النفط الجديد
وأشار الإعلان إلى أن البيانات هي النفط الجديد للمستقبل، مما يتطلب العمل معا أكثر من ذي قبل لتحقيق الاستفادة القصوى منها ومواجهة تحدياتها العابرة للحدود بما يخدم مصالحنا ويعزز من قدراتنا الرقمية للحفاظ على السيادة الوطنية، لافتا إلى أهمية تشجيع الشباب ورياديي الأعمال العرب على تطوير تطبيقات في مختلف المجالات، بحيث تكون مستضافة في المنطقة العربية، داعيا أيضا إلى تحويل الفجوة الرقمية التي تعاني منها البلدان العربية إلى فرصة رقمية في متناول الجميع، بالشكل الذي يحدث تطورا في المنظومة الرقمية العربية ككل، مما يسهم في توفير فرص هائلة خاصة للمرأة باعتبارها عنصرا فاعلا ورئيسا في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
أبعاد أخلاقية للابتكارات
ونص الإعلان على ضرورة تصميم الأنظمة الذكية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بطريقة تتيح شرح قراراتها وتمكين الجميع من التعرف على طرق استخدامها، مشيرا في ذات الوقت إلى ضرورة التعريف بالأبعاد الأخلاقية للابتكارات والتقنيات الحديثة وإيلائها اهتماما خاصا في ظل ما يشهده العالم من تطورٍ تقني واضح وملموس.
وأوضح الإعلان بأن المنظومة الرقمية العربية تسعى إلى مضاعفة الموارد البشرية والمالية لزيادة استخدام الاتصالات وتقنية المعلومات من أجل بنـاء مجتمـع عربي رقمي مزدهر، وتطوير آليات التعاون والحوكمة للاستفادة من فوائد التقنية ومواجهة تحدياتها أكثر من أي وقت مضى في ظل التحول الرقمي المتسارع، واتخاذ إجراءات موحدة لمعالجة القضايا الضريبية للاقتصاد الرقمي بما يحفظ وينمي مصالح الدول العربية، بالإضافة إلى توحيد الجهود لمواجهة التحديات الناتجة عن الابتكارات والتقنيات الناشئة مثل التحديات المتصلة بالثقة والأمن في استعمال الاتصالات وتقنية المعلومات، وأن يتم إعداد مبادئ أخلاقية تحكم تطويرها واستخدامها بما لا يخل بتعزيز الابتكار والإبداع التقني، علاوة على حماية الخصوصية والبيانات الشخصية واتخاذ إجراءات مناسبة وتدابير وقائية لمنع إساءة استعمال الاتصالات وتقنية المعلومات مثل التصرفات غير القانونية وغيرها من الأعمال القائمة على التعصب والكراهية والعنف وجميع أشكال الاعتداء على الأطفال واستغلالهم.
5 مبادئ للإعلان العربي الرقمي المشترك
1 الاقتصاد الرقمي وتذليل كافة العقبات التي تعترض سيره بما يحقق الاستفادة منه لتعزيز النمو والاستقرار
2 الشباب والذين وصفهم الإعلان بأنهم المحرك الرئيس لعجلة التقدم والبناء في العالم الرقمي، واضعا تأهيلهم وتدريبهم للاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم الرقمية محورا أساسيا
3 البيانات باعتبارها عاملا أساسيا للتطور الرقمي وقيادة المستقبل وممكنا أساسيا للثورة الصناعية الرابعة
4 الابتكارات حيث أبدى المجلس استعداده والدول الأعضاء لدعم المبتكرين والمبدعين والرياديين وتوفير بيئة حاضنة ومشجعة للابتكار وريادة الأعمال في كافة القطاعات
5 الاتحاد والعمل المشترك والذي جاءت من أجله وثيقة الإعلان المشترك، حيث أكد المجلس سعيه إلى تنسيق الجهود والمواقف لتكون المنطقة العربية قوة إقليمية وعالمية في العالم الرقمي