السفير الأمريكي يدعو لشراكة تخدم المشاريع العملاقة في السعودية
الأربعاء / 21 / ربيع الثاني / 1441 هـ - 20:45 - الأربعاء 18 ديسمبر 2019 20:45
دعا سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة، جون أبي زيد، إلى العمل على تقوية العلاقات بين البلدين لخدمة المشاريع العملاقة التي تشهدها السعودية، مشددا على أهمية تفعيل دور الشراكة الاستراتيجية بين الشركات الأمريكية والسعودية.
وقال أبي زيد خلال لقائه والوفد المرافق له رئيس مجلس إدارة غرفة تبوك أحمد الحارثي، وأعضاء بالغرفة ورجال وسيدات أعمال بالمنطقة، بمقر الغرفة «علينا جميعا مضاعفة الجهود لخدمة المشاريع العملاقة التي تشهدها المملكة، ولا سيما في مشاريعها المستقبلية التي تعد تبوك مركزا لها، ونحن جاهزون للمشاركة فيها، فبالنظر لما تتمتع به أنظمة وقوانين الاستثمار في المملكة يمكن لنا فهم مرونة العمل وجودته لصالح المستثمرين بين بلدينا، إضافة إلى مظاهر وحيوية الاقتصاد السعودي الذي تتبع فيه المملكة سياسة اقتصادية حكيمة».
وأضاف: سنعمل على تقوية العلاقات بين بلدينا لخدمة المشاريع العملاقة في السعودية، مشيدا بما تتمتع به الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة من روابط تاريخية وطيدة وعلاقات أخوية على جميع الأصعدة، معربا عن التطلع لمواصلة الجهود ومضاعفتها للدفع بعجلة التنمية بين البلدين، وتحقيق رؤية المملكة الطموحة لمنطقة اقتصادية جاذبة.
من جهته أكد الحارثي على عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين المملكة والولايات المتحدة، موضحا أن هذه الزيارة تعد فرصة لإطلاع الجانب الأمريكي على أهم التقارير الاقتصادية التي تعمل عليها الغرفة التجارية بمنطقة تبوك، نظرا لوقوعها على خط التماس مع المشاريع العملاقة التي تشهدها المملكة.
وأشار إلى دور الغرفة التجارية في مجاراة التغيرات الإيجابية فيما يتعلق ببيئة الاستثمار المشجعة من حيث القوانين واللوائح، منوها بإدراك الجميع ضرورة العمل على مواكبة التقدم الذي تحتله المملكة من حيث النمو الكبير في جذب واستقطاب الاستثمار والإصلاحات الاقتصادية على مستوى دول العالم.
وناقش الجانبان الفرص الاستثمارية بين الشركات السعودية بالتعاون مع الشركات الأمريكية. وشاهد الوفد الأمريكي فيلما وثائقيا لمنطقة تبوك بمحافظاتها الست، وإسهاماتها الاقتصادية والمعرفية وما تكتنزه من مواقع طبيعية خلابة وشواهد حضارية.
وقال أبي زيد خلال لقائه والوفد المرافق له رئيس مجلس إدارة غرفة تبوك أحمد الحارثي، وأعضاء بالغرفة ورجال وسيدات أعمال بالمنطقة، بمقر الغرفة «علينا جميعا مضاعفة الجهود لخدمة المشاريع العملاقة التي تشهدها المملكة، ولا سيما في مشاريعها المستقبلية التي تعد تبوك مركزا لها، ونحن جاهزون للمشاركة فيها، فبالنظر لما تتمتع به أنظمة وقوانين الاستثمار في المملكة يمكن لنا فهم مرونة العمل وجودته لصالح المستثمرين بين بلدينا، إضافة إلى مظاهر وحيوية الاقتصاد السعودي الذي تتبع فيه المملكة سياسة اقتصادية حكيمة».
وأضاف: سنعمل على تقوية العلاقات بين بلدينا لخدمة المشاريع العملاقة في السعودية، مشيدا بما تتمتع به الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة من روابط تاريخية وطيدة وعلاقات أخوية على جميع الأصعدة، معربا عن التطلع لمواصلة الجهود ومضاعفتها للدفع بعجلة التنمية بين البلدين، وتحقيق رؤية المملكة الطموحة لمنطقة اقتصادية جاذبة.
من جهته أكد الحارثي على عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين المملكة والولايات المتحدة، موضحا أن هذه الزيارة تعد فرصة لإطلاع الجانب الأمريكي على أهم التقارير الاقتصادية التي تعمل عليها الغرفة التجارية بمنطقة تبوك، نظرا لوقوعها على خط التماس مع المشاريع العملاقة التي تشهدها المملكة.
وأشار إلى دور الغرفة التجارية في مجاراة التغيرات الإيجابية فيما يتعلق ببيئة الاستثمار المشجعة من حيث القوانين واللوائح، منوها بإدراك الجميع ضرورة العمل على مواكبة التقدم الذي تحتله المملكة من حيث النمو الكبير في جذب واستقطاب الاستثمار والإصلاحات الاقتصادية على مستوى دول العالم.
وناقش الجانبان الفرص الاستثمارية بين الشركات السعودية بالتعاون مع الشركات الأمريكية. وشاهد الوفد الأمريكي فيلما وثائقيا لمنطقة تبوك بمحافظاتها الست، وإسهاماتها الاقتصادية والمعرفية وما تكتنزه من مواقع طبيعية خلابة وشواهد حضارية.