كيف تتغلب "التعليم" على تدافع طلاب الفصول المكتظة؟
الاحد / 18 / ربيع الثاني / 1441 هـ - 20:15 - الاحد 15 ديسمبر 2019 20:15
على الرغم من حدوث حالتي وفاة لطالبين جراء التدافع بمدرستين، أولاهما ابتدائية في الرياض والأخرى متوسطة بجدة في غضون الشهرين الماضيين، إلا أن مشكلة تكدس الطلاب داخل الفصول الدراسية ظلت ماثلة دون أن تجد حلا يلوح في الأفق، بينما لزمت وزارة التعليم الصمت حيال هذه المشكلة ولم تحرك ساكنا.
وبينت الطالبة بالمرحلة المتوسطة سمر الأحمدي أن فصلها توجد فيه 40 طالبة، وهذا الأمر يجعلها تشعر بالانزعاج وعدم التركيز أثناء الحصة، حيث نتج عن ذلك تدني مستواها الدراسي.
من جانبها أكدت المعلمة حنان الغامدي أن تزاحم الطالبات في الفصول يعوق العملية التعليمية، مشيرة إلى أن أبرز المشاكل التي تواجهها الطالبات تتمثل في تأخر المعلمة في بدء الدرس، بسبب انشغالها بضبط طالبات الفصل وتهيئتهن للدرس، إضافة إلى عدم قدرتها على متابعة جميع الطالبات نظرا لعدم وجود وقت كاف لذلك بسبب العدد الكبير.
وقالت إن مشكلة تكدس الطلاب والطالبات داخل الفصول أكبر عائق أمام القائمين على العملية التعليمية والمدرسة، لوجود أعداد كبيرة زادت عن الحد المطلوب للطلبة في مساحة محددة، وهذا أمر بالغ الصعوبة في عملية التوزيع العادل للمادة العلمية لجميع الطلبة، معتبرة أن العملية التعليمية الحديثة تقوم على تقليل الطلبة داخل الفصل الواحد، بهدف إعطاء مساحة كافية للمعلم أو المعلمة لإيصال المعلومات.
وأضافت «لا تستطيع الطالبة التحرك أو حتى إبراز جهودها بالمشاركة بسبب وجود عدد كبير من الطالبات والكل يريد أن يشارك، ويجب إضافة إلى ما سبق عدم الاعتماد على المباني المتهالكة كحل دائم، بل يجب استبدالها بالمباني الأكاديمية مع ضرورة زيادة عدد المدارس».
بدروها وجهت «مكة» تساؤلات لوزارة التعليم عن هذه المشكلة وما هي الحلول المتاحة وما هي الجهة المختصة لمعاجلتها؟ ولكن لم يأت الرد حتى وقت إعداد التقرير.
مشاكل تنتج عن تكدس الفصول:
وبينت الطالبة بالمرحلة المتوسطة سمر الأحمدي أن فصلها توجد فيه 40 طالبة، وهذا الأمر يجعلها تشعر بالانزعاج وعدم التركيز أثناء الحصة، حيث نتج عن ذلك تدني مستواها الدراسي.
من جانبها أكدت المعلمة حنان الغامدي أن تزاحم الطالبات في الفصول يعوق العملية التعليمية، مشيرة إلى أن أبرز المشاكل التي تواجهها الطالبات تتمثل في تأخر المعلمة في بدء الدرس، بسبب انشغالها بضبط طالبات الفصل وتهيئتهن للدرس، إضافة إلى عدم قدرتها على متابعة جميع الطالبات نظرا لعدم وجود وقت كاف لذلك بسبب العدد الكبير.
وقالت إن مشكلة تكدس الطلاب والطالبات داخل الفصول أكبر عائق أمام القائمين على العملية التعليمية والمدرسة، لوجود أعداد كبيرة زادت عن الحد المطلوب للطلبة في مساحة محددة، وهذا أمر بالغ الصعوبة في عملية التوزيع العادل للمادة العلمية لجميع الطلبة، معتبرة أن العملية التعليمية الحديثة تقوم على تقليل الطلبة داخل الفصل الواحد، بهدف إعطاء مساحة كافية للمعلم أو المعلمة لإيصال المعلومات.
وأضافت «لا تستطيع الطالبة التحرك أو حتى إبراز جهودها بالمشاركة بسبب وجود عدد كبير من الطالبات والكل يريد أن يشارك، ويجب إضافة إلى ما سبق عدم الاعتماد على المباني المتهالكة كحل دائم، بل يجب استبدالها بالمباني الأكاديمية مع ضرورة زيادة عدد المدارس».
بدروها وجهت «مكة» تساؤلات لوزارة التعليم عن هذه المشكلة وما هي الحلول المتاحة وما هي الجهة المختصة لمعاجلتها؟ ولكن لم يأت الرد حتى وقت إعداد التقرير.
مشاكل تنتج عن تكدس الفصول:
- زيادة العبء على المعلم وعدم قدرته على ضبط الفصل
- عدم تركيز المعلمين والمعلمات أثناء الشرح للطلاب
- صعوبة تصحيح أوراق الاختبارات بسبب الكم الهائل من الطلاب
- ما ينتج عن الازدحام من أمراض ومخاطر التدافع والأمن والسلامة