أعمال

تفاهم سعودي أمريكي للاستثمار في المشاريع اللوجستية بالمطارات

جانب من لقاء الوفد الأمريكي بغرفة الشرقية (مكة)
أكد رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي أن الوفد الأمريكي الذي زار غرفة الشرقية أمس الأول هو وفد متخصص من مدراء كبار المطارات في الولايات المتحدة، وممثلين لشركات متخصصة في البنية التحتية للمطارات والمشاريع اللوجستية، وكان الهدف من زيارة الوفد هو اللقاء مع الشركات، خاصة الشركات الوطنية المتخصصة في المقاولات والمشاريع اللوجستية لإقامة شراكات جديدة بين الشركات المتخصصة في البلدين، لافتا إلى أن اللقاء أسفر عن توقيع مذكرات تفاهم عدة حول الدخول في مشاريع لوجستية هدفها تطوير البنى التحتية لمطارات المملكة، بالإضافة إلى عرض مشترك لتجارب الشركات في البلدين .

وأضاف الخالدي لـ»مكة» أن اللقاء تطرق إلى التجارب الأمريكية في مجال أمن المطارات وإمكانية الاستفادة من الدراسات والأبحاث الأمريكية في مجالات البنية التحتية للمطارات، لافتا إلى أن الوفد الزائر وبعض أعضائه يزور المملكة لأول مرة وأعرب عن اندهاشه للنمو المتسارع في المشاريع التنموية من خلال المشاريع التي زارها والطفرة الاقتصادية والصناعية الكبرى التي شملت مختلف القطاعات، وتتواكب مع التطور الذي يشهده العالم في القطاع اللوجستي.

فرص في 27 مطارا

وأشار الخالدي إلى أن وجود نحو 27 مطارا بالمملكة، منها 13 مطارا دوليا و14 مطارا محليا، بالإضافة إلى المطارات الخاصة والعسكرية، والحركة المتسارعة لتطوير العديد من المطارات مثل مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ومطار خليج نيوم شمال غرب المملكة للاستجابة لمتطلبات رؤية المملكة 2030 م، من الأمور الجاذبة للمستثمرين الدوليين، لافتا إلى قرب بدء تشغيل مطار البحر الأحمر الذي تم تصميمه لخدمة نحو مليون سائح سنويا بحلول 2022.

اهتمام أمريكي

وكان الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال الأمريكي السعودي دل روزفلت أشار إلى أن هدف اللقاء مع رجال الاقتصاد والأعمال السعوديين هو البحث عن فرص استثمارية واعدة ومشاريع ذات جدوى تقدمها أبرز الشركات المصنعة العاملة في قطاع المطارات إلى جانب الفرص التجارية والاستثمارية في القطاعات الأخرى المساندة لمجال صناعة الطيران السعودية، لافتا إلى وجود اهتمام من الشركات العاملة في مجال الطيران والقطاعات اللوجستية للاستفادة من الفرص المتاحة في السعودية.

تنظيم الزيارات

بدوره أشار رئيس مجلس الأعمال السعودي الأمريكي عبدالله بن جمعة إلى أن مجلس الأعمال الأمريكي السعودي يعمل على تطوير وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي التجاري بين الشركات الأمريكية والسعودية، والاستفادة من الفرص المتاحة في البلدين بتنظيم زيارات الوفود المشتركة، وجمع ممثلي الشركات من أجل التفاهم حول إقامة استثمارات مشتركة بين البلدين.