السعودية والإمارات تشاركان بجناح مشترك في معرض الأغذية الأفريقي بالقاهرة
الثلاثاء / 13 / ربيع الثاني / 1441 هـ - 12:15 - الثلاثاء 10 ديسمبر 2019 12:15
تشارك السعودية ممثلة بهيئة تنمية الصادرات السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بوزارة الاقتصاد بجناح مشترك ضمن أعمال معرض الأغذية الأفريقي 'فوود أفريكا 2019'، المقام بالعاصمة المصرية القاهرة، وافتتحه أمس الاثنين رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، ويستمر حتى غد الأربعاء.
ويعد الجناح 'السعودي الإماراتي' أول مبادرة للترويج المشترك للسلع والخدمات بالمعارض الدولية ذات الاهتمام المتبادل، وتأتي ضمن مخرجات (خلوة العزم) بهدف توحيد الطاقات والإمكانات، وتأسيس نموذج استثنائي للتعاون والتكامل بين البلدين الشقيقين في المجالات التنموية كافة.
وبلغ عدد الجهات المشاركة تحت مظلة الجناح السعودي الإماراتي المشترك نحو 35 جهة سعودية وإماراتية متخصصة في قطاع المنتجات الغذائية، وذلك بهدف استكشاف الفرص التجارية والاستثمارية والتصديرية في هذا القطاع الحيوي، وإمكانية الدخول إلى الأسواق الأفريقية ذات الإمكانات الهائلة.
ويتميز معرض الأغذية الأفريقي بكونه أكبر معرض تجاري دولي في القارة، والمتخصص في الصناعات الغذائية والزراعية، وهو منصة فريدة للتواصل والتعاون التجاري والوصول إلى الأسواق الأفريقية، حيث يعد المعرض البوابة الأمثل للوصول إلى فرص الاستثمار الغذائي الرئيسية في مصر وأفريقيا.
وأكد أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية، المهندس صالح السلمي، في تصريح له اليوم، على أهمية المشاركة والتعاون بين الجانبين السعودي والإماراتي، حيث يعد الجناح المشترك أول مبادرة للترويج المشترك للسلع والخدمات خارج أسواق البلدين، مما يشير إلى توحيد الجهود وتكامل الطاقات وتعزيز العلاقة بين البلدين الشقيقين بالجوانب التنموية كافة، مبينا أن إجمالي قيمة التبادل التجاري غير النفطي بين السعودية الإمارات العربية المتحدة بلغ أكثر من 300 مليار ريال خلال السنوات الخمس الماضية.
وأشار المهندس السلمي إلى حرص 'هيئة تنمية الصادرات السعودية' على تمكين الشركات السعودية من المشاركة بالمعارض الدولية، وتشجيعهم على الانفتاح على الأسواق العالمية، والرفع من الجودة التنافسية للمنتجات المحلية، بما يعكس مكانة المنتج السعودي، لافتا النظر إلى مشاركة 22 جهة سعودية تمثل 50 مصنعا وأكثر من 75 علامة تجارية وشركة متخصصة بقطاع المنتجات الغذائية في معرض الأغذية الأفريقي بالقاهرة.
وشدد على أهمية قطاع المنتجات الغذائية وما يقوم به من دور كبير في رفع نسبة الصادرات غير النفطية، مبينا أن إجمالي صادرات السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى قارة أفريقيا من المنتجات الغذائية، بلغ ما يزيد على 16 مليار ريال خلال الخمس سنوات الماضية (2014 - 2018).
وأفاد بأن إجمالي واردات قارة أفريقيا بلغ ما يزيد على 850 مليار ريال خلال 2018، فيما بلغت صادرات المملكة إليها أكثر من 25 مليار ريال للفترة نفسها.
ونوه أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح السلمي في تصريحه، للفرص الكبيرة المفتوحة أمام المنتجات الغذائية السعودية للدخول للسوق الأفريقي، والتي تضم سوقا استهلاكيا بأكثر من مليار شخص، مؤكدا في الوقت نفسه أن السوق الاستهلاكية الأفريقية الشابة والمتنامية تعد مكانا مناسبا يجب الاستثمار فيه.
من جانبه قال وكيل وزارة الاقتصاد الإماراتية لشؤون التجارة الخارجية، عبد الله بن أحمد آل صالح، 'إن التعاون الثنائي الإماراتي السعودي قدم نموذجا ثريا للتكامل وتضافر الجهود وتوحيد الطاقات، وفق رؤية واضحة واستراتيجية طموحة تخدم المصالح المشتركة وتعزز من أمن واستقرار المنطقة'.
وأشار إلى أن المرحلة الماضية شهدت إطلاق عدد من المبادرات والمشاريع النوعية بجميع المجالات التنموية بين البلدين الشقيقين.
وأضاف آل صالح قائلا 'إن توثيق جسور التعاون التجاري، وتحديدا في مجال السلع الغذائية والزراعية بالأسواق الأفريقية، يخدم توجهات البلدين الشقيقين في تعزيز قدراتهم في هذا المجال الحيوي'.
وأوضح أن الإمارات العربية المتحدة والسعودية تستحوذان معا على ثلثي الصادرات العربية من السلع غير النفطية إلى العالم خلال 2018، بحسب البيانات المنشورة في مركز التجارة العالمية، وعلى صعيد العلاقات الثنائية، تعد المملكة الشريك التجاري الأول عربيا، والإمارات الثالث عالميا، وفقا لبيانات عام 2018، بإجمالي حجم للتبادل التجاري غير النفطي سجل في 2018 نحو 107.4 مليارات درهم بنمو 35% عن عام 2017 البالغ 79.2 مليار درهم.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة تنمية الصادرات السعودية وظفت كل إمكاناتها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير وتطوير القدرات التصديرية وترويج المصدرين ومنتجاتهم، وتشجيع المنتجات السعودية والرفع من تنافسيتها لتصل إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة المنتج السعودي، لتكون رافدا للاقتصاد الوطني بشكل يحقق أهداف الصادرات السعودية، ويلبي تطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.
ويعد الجناح 'السعودي الإماراتي' أول مبادرة للترويج المشترك للسلع والخدمات بالمعارض الدولية ذات الاهتمام المتبادل، وتأتي ضمن مخرجات (خلوة العزم) بهدف توحيد الطاقات والإمكانات، وتأسيس نموذج استثنائي للتعاون والتكامل بين البلدين الشقيقين في المجالات التنموية كافة.
وبلغ عدد الجهات المشاركة تحت مظلة الجناح السعودي الإماراتي المشترك نحو 35 جهة سعودية وإماراتية متخصصة في قطاع المنتجات الغذائية، وذلك بهدف استكشاف الفرص التجارية والاستثمارية والتصديرية في هذا القطاع الحيوي، وإمكانية الدخول إلى الأسواق الأفريقية ذات الإمكانات الهائلة.
ويتميز معرض الأغذية الأفريقي بكونه أكبر معرض تجاري دولي في القارة، والمتخصص في الصناعات الغذائية والزراعية، وهو منصة فريدة للتواصل والتعاون التجاري والوصول إلى الأسواق الأفريقية، حيث يعد المعرض البوابة الأمثل للوصول إلى فرص الاستثمار الغذائي الرئيسية في مصر وأفريقيا.
وأكد أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية، المهندس صالح السلمي، في تصريح له اليوم، على أهمية المشاركة والتعاون بين الجانبين السعودي والإماراتي، حيث يعد الجناح المشترك أول مبادرة للترويج المشترك للسلع والخدمات خارج أسواق البلدين، مما يشير إلى توحيد الجهود وتكامل الطاقات وتعزيز العلاقة بين البلدين الشقيقين بالجوانب التنموية كافة، مبينا أن إجمالي قيمة التبادل التجاري غير النفطي بين السعودية الإمارات العربية المتحدة بلغ أكثر من 300 مليار ريال خلال السنوات الخمس الماضية.
وأشار المهندس السلمي إلى حرص 'هيئة تنمية الصادرات السعودية' على تمكين الشركات السعودية من المشاركة بالمعارض الدولية، وتشجيعهم على الانفتاح على الأسواق العالمية، والرفع من الجودة التنافسية للمنتجات المحلية، بما يعكس مكانة المنتج السعودي، لافتا النظر إلى مشاركة 22 جهة سعودية تمثل 50 مصنعا وأكثر من 75 علامة تجارية وشركة متخصصة بقطاع المنتجات الغذائية في معرض الأغذية الأفريقي بالقاهرة.
وشدد على أهمية قطاع المنتجات الغذائية وما يقوم به من دور كبير في رفع نسبة الصادرات غير النفطية، مبينا أن إجمالي صادرات السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى قارة أفريقيا من المنتجات الغذائية، بلغ ما يزيد على 16 مليار ريال خلال الخمس سنوات الماضية (2014 - 2018).
وأفاد بأن إجمالي واردات قارة أفريقيا بلغ ما يزيد على 850 مليار ريال خلال 2018، فيما بلغت صادرات المملكة إليها أكثر من 25 مليار ريال للفترة نفسها.
ونوه أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح السلمي في تصريحه، للفرص الكبيرة المفتوحة أمام المنتجات الغذائية السعودية للدخول للسوق الأفريقي، والتي تضم سوقا استهلاكيا بأكثر من مليار شخص، مؤكدا في الوقت نفسه أن السوق الاستهلاكية الأفريقية الشابة والمتنامية تعد مكانا مناسبا يجب الاستثمار فيه.
من جانبه قال وكيل وزارة الاقتصاد الإماراتية لشؤون التجارة الخارجية، عبد الله بن أحمد آل صالح، 'إن التعاون الثنائي الإماراتي السعودي قدم نموذجا ثريا للتكامل وتضافر الجهود وتوحيد الطاقات، وفق رؤية واضحة واستراتيجية طموحة تخدم المصالح المشتركة وتعزز من أمن واستقرار المنطقة'.
وأشار إلى أن المرحلة الماضية شهدت إطلاق عدد من المبادرات والمشاريع النوعية بجميع المجالات التنموية بين البلدين الشقيقين.
وأضاف آل صالح قائلا 'إن توثيق جسور التعاون التجاري، وتحديدا في مجال السلع الغذائية والزراعية بالأسواق الأفريقية، يخدم توجهات البلدين الشقيقين في تعزيز قدراتهم في هذا المجال الحيوي'.
وأوضح أن الإمارات العربية المتحدة والسعودية تستحوذان معا على ثلثي الصادرات العربية من السلع غير النفطية إلى العالم خلال 2018، بحسب البيانات المنشورة في مركز التجارة العالمية، وعلى صعيد العلاقات الثنائية، تعد المملكة الشريك التجاري الأول عربيا، والإمارات الثالث عالميا، وفقا لبيانات عام 2018، بإجمالي حجم للتبادل التجاري غير النفطي سجل في 2018 نحو 107.4 مليارات درهم بنمو 35% عن عام 2017 البالغ 79.2 مليار درهم.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة تنمية الصادرات السعودية وظفت كل إمكاناتها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير وتطوير القدرات التصديرية وترويج المصدرين ومنتجاتهم، وتشجيع المنتجات السعودية والرفع من تنافسيتها لتصل إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة المنتج السعودي، لتكون رافدا للاقتصاد الوطني بشكل يحقق أهداف الصادرات السعودية، ويلبي تطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.