فقد الفن في 10 ديسمبر أباه، حين سقط مقام الموسيقى العربية التاسع وفاصلة الربط بين درجات السلالم الغنائية، الشاعر والملحن والفنان أبوبكر سالم بلفقيه.

عبر ثاني أفضل صوت في العالم، حسب تصنيفات منظمة اليونسكو، الحدود عذوبة وإحساسا، وصنع «الورد» كلمة ولحنا، وغنى ما لا يقبل الموت، وبـ «24 ساعة» نال الكاسيت الذهبي.

كان المقام التاسع بلفقيه، كما يحلو لمحبيه تسميته، شاعرا، وألف ديوانه الوحيد «شاع قبل الطرف»، وألف عددا من الأغاني لعدد من فناني الوطن العربي، مما جعل منه موسوعة فنية متكامة تمشي على مقامات الموسيقى كلها.

ولد قبل (80 عاما)، وتعلم وعلم في مدينة «تريم» التاريخية عاصمة الثقافة الإسلامية القريبة من حضرموت، عرف اليتم بعد ولادته بـ 6 أشهر، فكان «حمال الأثقال» لمهام ثقيلة مع أسرته، وبين نشر فنه في عدد من العواصم العربية.

العالم يحتفي بأبوبكر سالم

1- السعودية: غير اسم المسرح المفتوح بالرياض إلى مسرح أبوبكر سالم، جائزة أفضل أداء ومفتاح تقدير الأداء في مهرجان أبها السياحي.

2- اليمن: وسام الفنون، أصدر طابع بريدي في اليمن يحمل صورته واسمه، شهادة الدكتوراه الفخرية، عضو أساتذة جامعة عدن.

3- الكويت: وسام تقدير من مهرجان هلا فبراير، وسام تقدير من مهرجان حفلات الأندلس.

4- البحرين: وسام درجة أولى في الفنون والآداب.

5- الإمارات: شهادة تكريم عن الإنجازات الفنية، وسام من الدرجة الأولى في الفنون والآداب.

6- سلطنة عمان: كرم من وزارة التراث القومي والثقافة.

7- لبنان: اليوبيل الذهبي.

8- مصر: جائزة أوسكار الأغنية العربية، ولقب «فنان القرن».

9- أثينا: الأسطوانة الذهبية.