أعمال

فرق عمل لرصد المزايا النسبية لمنطقة نجران وتطويرها

القصبي متحدثا في المؤتمر (التجارة)
وجه وزير التجارة والاستثمار ووزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد القصبي خلال المؤتمر الوزاري الثاني عشر المفتوح بعنوان «محفزات التجارة والاستثمار بمنطقة نجران»، بتشكيل فرق عمل لرصد المزايا النسبية لمنطقة نجران والعمل على تطويرها والاستقطاب لها بالتعاون مع الجهات الحكومية بالمنطقة، منها جامعة نجران والغرفة التجارية والبلديات ووزارة التجارة.

واستعرض القصبي، خلال المؤتمر الذي حضره رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالطائف الدكتور سامي العبيدي، ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة نجران محيميد آل شرمة، وأمين منطقة نجران، ورؤساء البلديات ورجال الأعمال بالمنطقة، تطور الخدمات التي تقدمها وزارة التجارة والشؤون البلدية في دعم نمو التجارة وقطاع الأعمال، والاستفادة مما تتمتع به مناطق المملكة من تنوع بيئي وجغرافي وطاقة بشرية للإسهام في تحقيق أهداف واستراتيجيات الرؤية المستقبلية ودعم الاقتصادي الوطني، لافتا إلى ما تحقق من تطوير منظومة التشريعات بما فيها أنظمة التجارة الالكترونية والرهن التجاري والشركات المهنية والامتياز التجاري ونظام الإفلاس والعمل على تحديث نظام مكافحة التستر التجاري لتمكين الشركات والمؤسسات الخاصة من النمو والتطور المستمر.

وأوضح القصبي أن زيارته لمنطقة نجران تأتي في إطار توجيهات القيادة الرشيدة للرقي بقطاع الأعمال لمواكبة رؤية المملكة 2030، في جميع مناطق المملكة ومنها منطقة نجران التي تتهيأ بها العديد من المقومات السياحية والموارد الطبيعية، وما يشهده قطاع الأعمال من نمو وتطور مستمر نظير ما سخرته الدولة من دعم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة أسهمت في النمو الدائم للاقتصاد الوطني.

وأشار وزير التجارة إلى أثر الإصلاحات على المؤشرات الدولية فيما يتعلق بالتجارة الالكترونية حول العالم وأهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لخلق بيئة تجارية عادلة من خلال زيادة الزيارات التفتيشية للأسواق التجارية وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة لخلق الفرص الوظيفة ومساعدة أبناء وبنات الوطن.

وناقش الوزير مع الحضور أهم التحديات والمعوقات التي تواجه قطاع الأعمال بالمنطقة وطرق تمكين رواد الأعمال وأهمية الاستفادة من الإمكانيات التاريخية والثقافية والموارد الطبيعية التي تتمتع بها المنطقة لدعم القطاع الاقتصاد الوطني، إلى جانب مناقشة عدد من الخدمات البلدية والتطويرية التي تحتاجها المنطقة.