الخلف تناقش قضية المبتعثين مع ثلاثة سفراء سعوديين
الثلاثاء / 6 / ربيع الثاني / 1441 هـ - 20:00 - الثلاثاء 3 ديسمبر 2019 20:00
بمشاركة أكثر من 130 متحدثا، منهم وزراء وإعلاميون وقادة بارزون في مجال الإعلام انطلق منتدى الإعلام السعودي في يومه الثاني أمس بجلسة عنوانها «المبتعثون السعوديون: سفراء بلا حدود»، والتي أقيمت في قاعة الدرعية وتحدثت من خلالها الدكتورة موضي الخلف (عضو في مجلس الشورى) عن الأدوار الاتصالية للمبتعثين وعلاقتهم بالإعلام.
وعرضت الجلسة مدى الصدى الذي يتركه المبتعثون السعوديون في الخارج، باعتبارهم كفاءات اتصالية وقوة ناعمة مهمة لحمل الرسالة الوطنية، وذلك من خلال الأدوار الاتصالية المتوقعة للمبتعثين السعوديين، وخياراتهم في زمن إعلام المواطن، واحتياجاتهم لأداء دور اتصالي فعال.
واستضافت الدكتورة موضي ثلاثة مبتعثين ليفيدوا الحضور بتجاربهم. وقالت الخلف «انطلق برنامج الابتعاث الخارجي لخادم الحرمين الشريفين 2005 ليطلق معه عشرات الألوف من المبتعثين إلى أكثر من 30 دولة حول العالم، وكان لي شرف أن أكون شاهدة عيان في الصف الأمامي لوجودهم في أكبر دولة، ولربما أكثرها تحديا، الولايات المتحدة الأمريكية. أقول أكثرها تحديا لأن البرنامج انطلق في وقت بلغ فيه تجني الإعلام الغربي على مملكتنا الحبيبة (مبلغا)، وتعالت الأصوات عبر القنوات لتنشر مفاهيم وثقافات خاطئة عنا وعن ديننا». واستضافت ثلاثة من هؤلاء السفراء وقالت عنهم «هؤلاء ليسوا إلا قطرة من بحر، ولكنهم خير من يمثل هذه السيرة الثقافية العطرة».
وتحدثت الخلف أولا عن الدكتور نزيه عثماني، المبتعث من 1998 إلى 2009، ويشغل حاليا منصب نائب الأمين العام للتواصل المؤسسي لتطوير الأعمال، إضافة لكونه أستاذا مشاركا في كلية الهندسة في جامعة الملك عبدالعزيز. ثم انتقلت إلى الدكتورة عُلا العلوان، مبتعثة في أمريكا من عام 2011 وحتى 2017، وهي حاليا مستشارة في وزارة التعليم، والتي جاءت للبعثة بظروف صحية قاسية لمدة 360 يوما، ولكنها لم تفقد الأمل وتغلبت عليها، بينما ابتعث أدهم قاري من 2011 وحتى 2016، وهو رئيس تنفيذي لشركة اتمام الاستشارية المتخصصة في بناء وتنفيذ برامج ومشاريع تحقيق الرؤية.
يذكر أن موضي الخلف هي أول دبلوماسية سعودية تتولى منصب مساعد ملحق في الملحقية الثقافية بأمريكا، وهو أعلى منصب دبلوماسي تحصل عليه امرأة سعودية في ملحقيات المملكة في الخارج. كما عملت عضو هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض، إضافة إلى كونها دبلوماسية سعودية في الملحقية الثقافية في السفارة السعودية في واشنطن. وهي من نظمت وأشرفت على معرض يوم المهنة بأمريكا لخدمة خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي من 2011 إلى 2015، وهو يعد أكبر معرض لتوظيف السعوديين خارج المملكة.
وعرضت الجلسة مدى الصدى الذي يتركه المبتعثون السعوديون في الخارج، باعتبارهم كفاءات اتصالية وقوة ناعمة مهمة لحمل الرسالة الوطنية، وذلك من خلال الأدوار الاتصالية المتوقعة للمبتعثين السعوديين، وخياراتهم في زمن إعلام المواطن، واحتياجاتهم لأداء دور اتصالي فعال.
واستضافت الدكتورة موضي ثلاثة مبتعثين ليفيدوا الحضور بتجاربهم. وقالت الخلف «انطلق برنامج الابتعاث الخارجي لخادم الحرمين الشريفين 2005 ليطلق معه عشرات الألوف من المبتعثين إلى أكثر من 30 دولة حول العالم، وكان لي شرف أن أكون شاهدة عيان في الصف الأمامي لوجودهم في أكبر دولة، ولربما أكثرها تحديا، الولايات المتحدة الأمريكية. أقول أكثرها تحديا لأن البرنامج انطلق في وقت بلغ فيه تجني الإعلام الغربي على مملكتنا الحبيبة (مبلغا)، وتعالت الأصوات عبر القنوات لتنشر مفاهيم وثقافات خاطئة عنا وعن ديننا». واستضافت ثلاثة من هؤلاء السفراء وقالت عنهم «هؤلاء ليسوا إلا قطرة من بحر، ولكنهم خير من يمثل هذه السيرة الثقافية العطرة».
وتحدثت الخلف أولا عن الدكتور نزيه عثماني، المبتعث من 1998 إلى 2009، ويشغل حاليا منصب نائب الأمين العام للتواصل المؤسسي لتطوير الأعمال، إضافة لكونه أستاذا مشاركا في كلية الهندسة في جامعة الملك عبدالعزيز. ثم انتقلت إلى الدكتورة عُلا العلوان، مبتعثة في أمريكا من عام 2011 وحتى 2017، وهي حاليا مستشارة في وزارة التعليم، والتي جاءت للبعثة بظروف صحية قاسية لمدة 360 يوما، ولكنها لم تفقد الأمل وتغلبت عليها، بينما ابتعث أدهم قاري من 2011 وحتى 2016، وهو رئيس تنفيذي لشركة اتمام الاستشارية المتخصصة في بناء وتنفيذ برامج ومشاريع تحقيق الرؤية.
يذكر أن موضي الخلف هي أول دبلوماسية سعودية تتولى منصب مساعد ملحق في الملحقية الثقافية بأمريكا، وهو أعلى منصب دبلوماسي تحصل عليه امرأة سعودية في ملحقيات المملكة في الخارج. كما عملت عضو هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض، إضافة إلى كونها دبلوماسية سعودية في الملحقية الثقافية في السفارة السعودية في واشنطن. وهي من نظمت وأشرفت على معرض يوم المهنة بأمريكا لخدمة خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي من 2011 إلى 2015، وهو يعد أكبر معرض لتوظيف السعوديين خارج المملكة.