جولدمان ساكس يرجح تمديد «أوبك +» قيود الإنتاج حتى يونيو 2020
الثلاثاء / 6 / ربيع الثاني / 1441 هـ - 19:30 - الثلاثاء 3 ديسمبر 2019 19:30
رجح بنك جولدمان ساكس أن تمدد منظمة أوبك وحلفاؤها وهو ما يعرف بـ «أوبك+» قيودا حالية على الإنتاج حتى يونيو 2020.
وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» ومنتجون من خارجها بينهم روسيا وهي مجموعة تعرف باسم «أوبك+» الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا منذ يناير واتفقت على أن تستمر التخفيضات حتى مارس من العام المقبل. وتجتمع المجموعة في فيينا هذا الأسبوع، ومن المحتمل أن ترفع التخفيضات بواقع 400 ألف برميل يوميا وتمددها حتى يونيو 2020.
ونقلت وكالة «رويترز» من مذكرة صادرة عن البنك أن «عمليات الشراء الضخمة للمضاربة التي جرت بالفعل في الأسابيع الأخيرة وبعض التوقعات بتخفيض أطول أمدا تشير إلى أن التمديد لمدة ثلاثة أشهر على نحو سلس من المستبعد أن يتيح صعودا كبيرا للأسعار الحالية».
وقال البنك «في غياب نمو جديد أو صدمات جيوسياسية، نتوقع أن يظل تداول برنت حول 60 دولارا للبرميل في 2020». وأضاف أن التوازن بين العرض والطلب على النفط عالميا يتطلب تمديد تخفيضات أوبك في ظل الزيادة الكبيرة في الإنتاج من مشروعات من خارج أوبك وتوقعات غير مؤكدة لنمو الطلب.
وأشار إلى أن التمديد ضروري لتخفيف أثر الفائض العالمي المتوقع في الربعين الثاني والثالث من العام المقبل والبالغ 1.3 مليون برميل يوميا، والذي يمكن أن يقود لهبوط الأسعار بنحو سبعة دولارات للبرميل بدون خفض الإنتاج.
في السياق ذاته قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس، إنه يتوقع أن يكون الاجتماع الذي يعقد الأسبوع الحالي بين أوبك والمنتجين من خارجها بناء، ولكنه أضاف أن موسكو لم تضع اللمسات النهائية بعد على موقفها حيال الاجتماع.
وأبلغ نوفاك الصحفيين أن روسيا تهدف للالتزام الكامل في ديسمبر بتعهداتها بموجب اتفاق النفط العالمي مع المجموعة المعروفة باسم «أوبك+» بعد أن تجاوز إنتاج موسكو حصتها في نوفمبر. وتابع أنه ينوي أيضا بحث استثناء إنتاج مكثفات الغاز الروسية من حصة موسكو في اجتماع أوبك يومي الخميس والجمعة.
من جانبه قال وحيد علي كبيروف الرئيس التنفيذي لشركة لوك أويل، ثاني أكبر شركة روسية لإنتاج النفط، إنه لن يكون من الملائم زيادة تخفيضات إنتاج النفط في فصل الشتاء بالنسبة لروسيا.
وأضاف علي كبيروف أنه سيكون بمقدور روسيا استعادة إنتاج النفط في الآبار، التي توقفت على نحو طوعي في إطار المساعي الخاصة بخفض الإنتاج، في ستة أشهر فقط بسبب الأوضاع القاسية في الشتاء.
وتابع إن سعر النفط الحالي عند ما يتراوح بين 63 و64 دولارا للبرميل مناسب لكل من المنتجين والمستهلكين، مكررا أنه يأمل في أن تجتمع أوبك وحلفاؤها في مارس مجددا قبل انتهاء أجل الاتفاق الحالي.
وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» ومنتجون من خارجها بينهم روسيا وهي مجموعة تعرف باسم «أوبك+» الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا منذ يناير واتفقت على أن تستمر التخفيضات حتى مارس من العام المقبل. وتجتمع المجموعة في فيينا هذا الأسبوع، ومن المحتمل أن ترفع التخفيضات بواقع 400 ألف برميل يوميا وتمددها حتى يونيو 2020.
ونقلت وكالة «رويترز» من مذكرة صادرة عن البنك أن «عمليات الشراء الضخمة للمضاربة التي جرت بالفعل في الأسابيع الأخيرة وبعض التوقعات بتخفيض أطول أمدا تشير إلى أن التمديد لمدة ثلاثة أشهر على نحو سلس من المستبعد أن يتيح صعودا كبيرا للأسعار الحالية».
وقال البنك «في غياب نمو جديد أو صدمات جيوسياسية، نتوقع أن يظل تداول برنت حول 60 دولارا للبرميل في 2020». وأضاف أن التوازن بين العرض والطلب على النفط عالميا يتطلب تمديد تخفيضات أوبك في ظل الزيادة الكبيرة في الإنتاج من مشروعات من خارج أوبك وتوقعات غير مؤكدة لنمو الطلب.
وأشار إلى أن التمديد ضروري لتخفيف أثر الفائض العالمي المتوقع في الربعين الثاني والثالث من العام المقبل والبالغ 1.3 مليون برميل يوميا، والذي يمكن أن يقود لهبوط الأسعار بنحو سبعة دولارات للبرميل بدون خفض الإنتاج.
في السياق ذاته قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس، إنه يتوقع أن يكون الاجتماع الذي يعقد الأسبوع الحالي بين أوبك والمنتجين من خارجها بناء، ولكنه أضاف أن موسكو لم تضع اللمسات النهائية بعد على موقفها حيال الاجتماع.
وأبلغ نوفاك الصحفيين أن روسيا تهدف للالتزام الكامل في ديسمبر بتعهداتها بموجب اتفاق النفط العالمي مع المجموعة المعروفة باسم «أوبك+» بعد أن تجاوز إنتاج موسكو حصتها في نوفمبر. وتابع أنه ينوي أيضا بحث استثناء إنتاج مكثفات الغاز الروسية من حصة موسكو في اجتماع أوبك يومي الخميس والجمعة.
من جانبه قال وحيد علي كبيروف الرئيس التنفيذي لشركة لوك أويل، ثاني أكبر شركة روسية لإنتاج النفط، إنه لن يكون من الملائم زيادة تخفيضات إنتاج النفط في فصل الشتاء بالنسبة لروسيا.
وأضاف علي كبيروف أنه سيكون بمقدور روسيا استعادة إنتاج النفط في الآبار، التي توقفت على نحو طوعي في إطار المساعي الخاصة بخفض الإنتاج، في ستة أشهر فقط بسبب الأوضاع القاسية في الشتاء.
وتابع إن سعر النفط الحالي عند ما يتراوح بين 63 و64 دولارا للبرميل مناسب لكل من المنتجين والمستهلكين، مكررا أنه يأمل في أن تجتمع أوبك وحلفاؤها في مارس مجددا قبل انتهاء أجل الاتفاق الحالي.