فيما أقام متظاهرون وقفات احتجاجية أمام عدد من المؤسسات الرسمية والخاصة في مدينة طرابلس شمال لبنان، أعلن نقيب أصحاب محطات المحروقات في لبنان سامي البراكس تعليق إضراب محطات الوقود أمس.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن محتجين قطعوا بالسيارات مسلكي أوتستراد البداوي بين طرابلس وعكار احتجاجا على إقفال محطات المحروقات وعدم توفر البنزين، بعدما بدأ إضراب محطات المحروقات من الخميس الماضي.

ونقلت صحيفة النهار اللبنانية عن البراكس قوله إن النقابة علقت إضرابها لإجراء محادثات مع السلطات، وإن النقابة ستعقد اجتماعا غدا.

في الإطار نفسه، تصاعدت أزمة الدولار في لبنان، وتكدس المواطنون اللبنانيون في المصارف بانتظار سحب جزء من ودائعهم أو حتى «أجورهم»، وغالبا ما كان الرد يأتي أن لا دولارات متوفرة لمبالغ تفوق الألف دولار في الأسبوع أو عند كل سحب.

وشهدت مناطق عدة في لبنان قطعا للطرق، ووقفات احتجاج، كما سجلت زحمة خانقة على محطات الوقود، ونفذ عدد من الناشطين مرات عدة تحركات واحتجاجات أمام مصرف لبنان، كان آخرها أمس الأول، ضد تلك السياسات وغيرها التي ينتهجها المصرف، والتي يعدها المحتجون أضرت بالاقتصاد اللبناني والأوضاع المعيشية.

إلى ذلك، عمد ناشطون على مواقع التواصل إلى نصح المواطنين الذين يعانون من تمنع المصارف عن دفع الأموال، وقيامها بحبس مدخرات المودعين. وأوضحت منشورات عدة السبل التي يمكن للمواطن أن يلجأ إليها لمقاضاة المصرف المتمنع.