تعيين شركة حوكمة من خارج «العائلية» يدعم الانتقال السلس للأبناء والأحفاد
الاثنين / 28 / ربيع الأول / 1441 هـ - 18:30 - الاثنين 25 نوفمبر 2019 18:30
فيما أبدى رجل الأعمال، الاقتصادي خالد العليان تخوفه على مستقبل بعض الشركات العائلية الكبرى بسبب النزاعات التي تحدث بين أبناء أو أحفاد المؤسسين، دعا إلى تعيين شركة حوكمة من خارج «العائلية» لترتيب الانتقال السلس من الآباء إلى الأبناء والأحفاد.
وأشار إلى أنه على الرغم من تطور مفهوم إدارة الشركات العائلية عالميا، واتباع أساليب الحوكمة والشفافية والإدارة بشكل مستقل عن العائلات، إلا أن نزاعات تظهر بين الأبناء تتعلق حول الحق في إدارة الشركات.
وذكر العليان خلال برنامج «تجربتي» لمجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية مساء أمس الأول، أن أهمية الشركات العائلية بالمملكة تأتي من أنها تمثل نحو 40% من مجموع الشركات، ومن أنها توظف عشرات الآلاف من السعوديين، ولها تأثير مهم في الاقتصاد والناتج المحلي الإجمالي، داعيا أصحاب هذه الشركات إلى تغليب العقل على المصالح الشخصية والآنية، لافتا إلى أن انهيار الشركات لن يكون في صالح أحد، بينما سيستفيد من التوافق جميع الأطراف، منوها بأهمية تدخل أصحاب النوايا الحسنة لإصلاح ذات البين بين أطراف الشركات العائلية للحيلولة دون انهيارها أو تفتتها.
تحفيز المرأة
وأفاد العليان بأن التحول الوطني والرؤية كان لهما الدور الأبرز في الحراك الاقتصادي في المملكة، مشيرا إلى أن تحفيز المرأة للعمل في مختلف القطاعات أسهم في تسييل مليارات من السيولة التي كانت مجمدة في البنوك وعمل على توفير الكثير من الفرص الوظيفية، وعلى انسيابية السيولة بشكل كبير بين مختلف القطاعات. كما شجع على إنشاء المزيد من المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تقدم الدعم لمختلف القطاعات، لافتا إلى أن السعوديات أثبتن كفاءة وتفوقا في كل ما أسند إليهن من أعمال.
قطاعات مهمة
ودعا العليان شباب وشابات الأعمال إلى الاستفادة من الفرص المهمة التي تتيحها الرؤية الوطنية في المجالات الحيوية، وخاصة في قطاع التقنيات والروبوت وقطاع العناية الصحية وقطاع التعليم والتدريب، لافتا إلى أن قطاع البتروكيماويات سيشهد في الفترة المقبلة انتعاشة قوية، ويستلزم استعدادا كبيرا من الشركات الوسيطة واللوجستية وشركات الخدمات.
وأشار إلى أنه على الرغم من تطور مفهوم إدارة الشركات العائلية عالميا، واتباع أساليب الحوكمة والشفافية والإدارة بشكل مستقل عن العائلات، إلا أن نزاعات تظهر بين الأبناء تتعلق حول الحق في إدارة الشركات.
وذكر العليان خلال برنامج «تجربتي» لمجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية مساء أمس الأول، أن أهمية الشركات العائلية بالمملكة تأتي من أنها تمثل نحو 40% من مجموع الشركات، ومن أنها توظف عشرات الآلاف من السعوديين، ولها تأثير مهم في الاقتصاد والناتج المحلي الإجمالي، داعيا أصحاب هذه الشركات إلى تغليب العقل على المصالح الشخصية والآنية، لافتا إلى أن انهيار الشركات لن يكون في صالح أحد، بينما سيستفيد من التوافق جميع الأطراف، منوها بأهمية تدخل أصحاب النوايا الحسنة لإصلاح ذات البين بين أطراف الشركات العائلية للحيلولة دون انهيارها أو تفتتها.
تحفيز المرأة
وأفاد العليان بأن التحول الوطني والرؤية كان لهما الدور الأبرز في الحراك الاقتصادي في المملكة، مشيرا إلى أن تحفيز المرأة للعمل في مختلف القطاعات أسهم في تسييل مليارات من السيولة التي كانت مجمدة في البنوك وعمل على توفير الكثير من الفرص الوظيفية، وعلى انسيابية السيولة بشكل كبير بين مختلف القطاعات. كما شجع على إنشاء المزيد من المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تقدم الدعم لمختلف القطاعات، لافتا إلى أن السعوديات أثبتن كفاءة وتفوقا في كل ما أسند إليهن من أعمال.
قطاعات مهمة
ودعا العليان شباب وشابات الأعمال إلى الاستفادة من الفرص المهمة التي تتيحها الرؤية الوطنية في المجالات الحيوية، وخاصة في قطاع التقنيات والروبوت وقطاع العناية الصحية وقطاع التعليم والتدريب، لافتا إلى أن قطاع البتروكيماويات سيشهد في الفترة المقبلة انتعاشة قوية، ويستلزم استعدادا كبيرا من الشركات الوسيطة واللوجستية وشركات الخدمات.