قولوا الحقيقة.. الجميع يعيش عصر الضوء
الجمعة / 25 / ربيع الأول / 1441 هـ - 20:30 - الجمعة 22 نوفمبر 2019 20:30
أولئك الموظفون الذين يقولون الحق ويواجهون الخطأ ثروة، غير أنهم من يشكلون في كل وقت أكبر مصادر القلق عند بعض المسؤولين الذين يعتمدون على استراتيجية التعمية. كبير الظن أنهم اليوم قلة أقصد أتباع مدرسة التعمية، ولا ريب أنهم في طريق الانقراض في عصر الضوء.
المهم أن هذا النوع من العاملين رغم منزلتهم المهمة وثقلهم في ميزان النجاح يصنفون عند أتباع مدرسة التضليل في خانة أصحاب المشاكل. أعتقد أن التجارب كثيرة ويكثر عنها الحديث، وربما أن البعض منا رصد حالة أو أكثر خلال مسيرته المهنية.
نعم حسن التعامل ورقي الأسلوب من أدوات اخلاقيات المهنة، أي مهنة، بشكل عام، ومن المفترض أن يكتسي قول الحق برداء الأدب، كما أنه من الكمال أن تواجه الأخطاء بالصراحة الموزونة على الحجة البينة.
الشاهد أنه من الصعب حد الاستحالة أن يقوم أي مسؤول بتأدية أعمال المنشأة بمفرده، العزف على هذه النغمة لا يطرب ذوي الألباب لمخالفته قاعدة المعقول والمقبول في كل شيء. والصحيح أن لكل مسؤول أيا كان موقعه أو نطاق مسؤولياته فريق عمل مقربا أو لنقل حاشية، وهذه الأخيرة إما صالحة منهجها الوفاء والإخلاص في سبيل المصلحة العامة، وبإسهامها يتمكن المسؤول في أولى خطوات النجاح من فتح الباب على الكفاءات الوظيفية، وينشط فريق العمل تباعا وتوجه الطاقات؛ وبالتالي تسير الأعمال في الطريق الصحيح.
وثمة حاشية طالحة طائحة في حضن المصالح الضيقة متعايشة مع النفاق طولا وعرضا، تعرف في أدبيات الأعمال والمجالات الرقابية بالبطانة الفاسدة، وهنا تتصاعد احتمالات اهتزاز رؤية المسؤول ويتشتت نظره، والأكيد أنه كلما زاد الاعتماد على هذه البطانة الموسومة بالفاسدة لابتعادها عن الحق؛ توسعت أسباب فقدان الوجهة الصحيحة، وتقلصت المسافات في طريق الضياع، وفي العكس صحة والخير في من يقول الحق ويواجه الخطأ، وعصرنا الحاضر يستدعي نزول المسؤول للميدان والتعامل مع الجموع في بيئة العمل والبيئة الخارجية.
وبكم يتجدد اللقاء.
alyamimanae@gmail.com
المهم أن هذا النوع من العاملين رغم منزلتهم المهمة وثقلهم في ميزان النجاح يصنفون عند أتباع مدرسة التضليل في خانة أصحاب المشاكل. أعتقد أن التجارب كثيرة ويكثر عنها الحديث، وربما أن البعض منا رصد حالة أو أكثر خلال مسيرته المهنية.
نعم حسن التعامل ورقي الأسلوب من أدوات اخلاقيات المهنة، أي مهنة، بشكل عام، ومن المفترض أن يكتسي قول الحق برداء الأدب، كما أنه من الكمال أن تواجه الأخطاء بالصراحة الموزونة على الحجة البينة.
الشاهد أنه من الصعب حد الاستحالة أن يقوم أي مسؤول بتأدية أعمال المنشأة بمفرده، العزف على هذه النغمة لا يطرب ذوي الألباب لمخالفته قاعدة المعقول والمقبول في كل شيء. والصحيح أن لكل مسؤول أيا كان موقعه أو نطاق مسؤولياته فريق عمل مقربا أو لنقل حاشية، وهذه الأخيرة إما صالحة منهجها الوفاء والإخلاص في سبيل المصلحة العامة، وبإسهامها يتمكن المسؤول في أولى خطوات النجاح من فتح الباب على الكفاءات الوظيفية، وينشط فريق العمل تباعا وتوجه الطاقات؛ وبالتالي تسير الأعمال في الطريق الصحيح.
وثمة حاشية طالحة طائحة في حضن المصالح الضيقة متعايشة مع النفاق طولا وعرضا، تعرف في أدبيات الأعمال والمجالات الرقابية بالبطانة الفاسدة، وهنا تتصاعد احتمالات اهتزاز رؤية المسؤول ويتشتت نظره، والأكيد أنه كلما زاد الاعتماد على هذه البطانة الموسومة بالفاسدة لابتعادها عن الحق؛ توسعت أسباب فقدان الوجهة الصحيحة، وتقلصت المسافات في طريق الضياع، وفي العكس صحة والخير في من يقول الحق ويواجه الخطأ، وعصرنا الحاضر يستدعي نزول المسؤول للميدان والتعامل مع الجموع في بيئة العمل والبيئة الخارجية.
وبكم يتجدد اللقاء.
alyamimanae@gmail.com