حكاية البالون
الخميس / 24 / ربيع الأول / 1441 هـ - 22:00 - الخميس 21 نوفمبر 2019 22:00
لعلاج السمنة هناك طرق عدة، ابتداء من الحمية والرياضة وتغيير أسلوب الحياة، مرورا بالجراحة بأنواعها المختلفة، وانتهاء باختيارات عدة كالأدوية والتدخلات غير الجراحية التي من أكثرها شهرة وشيوعا بالون المعدة.
تقوم فكرة عمل بالون المعدة على ملء فراغ المعدة بحيث يتبقى حيز صغير لاستيعاب الطعام، مما يؤدي إلى شعور أسرع بالشبع، وبالتالي تناول كميات أقل من الطعام، لينتج عن ذلك نزول الوزن (حجم البالون حوالي نصف لتر).
البالونات حسب التوصيات الأمريكية تستخدم لمن كتلتهم بين الـ 30 و40 (مؤشر كتلة الجسم يقيس علاقة الوزن بالطول وله معادلة للحساب)، ويمكن أن تستخدم لكتل أكبر كتحضير للجراحة مثلا، ولكن ليس كعلاج أولي. وتختلف هذه الضوابط في دول أخرى كالبرازيل مثلا التي لديها أكبر خبرة في العالم في مجال بالونات المعدة. ونحن نرى أنها أفضل ما تكون في الكتل غير المؤهلة للجراحة (28 - 35).
تختلف بالونات المعدة بحسب نوعها في أوجه عدة. فبعضها يجري إدخاله إلى المعدة عن طريق المنظار، وبعضها يبتلعه المريض على شكل كبسولة يتم ملئها داخل المعدة، وكذلك فإن بعضها يجري إخراجه عن طريق المنظار، وبعضها يتحلل في المعدة بعد فترة ويخرج مع الفضلات في البراز. أما من حيث المحتوى فبعضها يجري ملئه بالسائل وبعضها بالغاز (الهيليوم)، كما أنها تختلف من حيث فترة بقائها في المعدة بحسب النوع متراوحة بين 3 و4 أشهر إلى السنة.
معظم البالونات تكون كروية ومفردة، لكن هناك بعض الأنواع تأتي على شكل كرتين منفصلتين أو على شكل كرتين متداخلتين لتشكلا ما يشبه الجرس أو الكمثرى. والمحصلة النهائية لجميع الأنواع متقاربة.
يوجد بعض الموانع لاستخدام البالونات، أولها وجود تاريخ لعمليات سابقة في المعدة أو فتق في الحجاب الحاجز وارتجاع أو تقرحات في المعدة، وبعض الحالات الصحية الأخرى كأمراض الكبد والدم، كما أنه يمنع استخدام البالون خلال فترتي الحمل والرضاعة.
يلتزم المريض طيلة فترة بقاء البالون ببرنامج غذائي، ويتجنب على وجه الخصوص السكريات، ويواظب على تناول الأدوية المخفضة للحموضة طيلة فترة بقاء الأنبوب.
البالونات كأي تدخل طبي، قد تؤدي إلى بعض المضاعفات وإن كانت قليلة، كتسريب البالون وخروجه إلى الأمعاء، مما قد يتسبب في انسدادها، وقد يؤدي إلى تهيج وتقرح في المعدة، وهناك حالات نادرة لكن خطرة لحدوث ثقوب في المعدة، وربما أكثر المضاعفات شيوعا هو استمرار الاستفراغ والتقلصات التي تحدث في الأيام الأولى لفترة طويلة أو بحدة، مما يؤدي إلى ضرورة استخراج البالون بالمنظار مبكرا (تصل النسبة إلى 5% من جميع البالونات بحسب الدراسات). كما أن نزول الوزن قد يكون محدودا وغير مرض للمريض.
أكثر ما يشغل تفكير المرضى هو ماذا سيحدث بعد خروج البالون؟ الإجابة هي أن الأمور ستعود لسابق عهدها، وهنا تصبح مسؤولية المريض أن يحافظ على المكاسب التي حققها، وأن يعمل على ألا يستعيد ما فقد من وزن باتباع أسلوب حياة صحي.
drtjteam@
تقوم فكرة عمل بالون المعدة على ملء فراغ المعدة بحيث يتبقى حيز صغير لاستيعاب الطعام، مما يؤدي إلى شعور أسرع بالشبع، وبالتالي تناول كميات أقل من الطعام، لينتج عن ذلك نزول الوزن (حجم البالون حوالي نصف لتر).
البالونات حسب التوصيات الأمريكية تستخدم لمن كتلتهم بين الـ 30 و40 (مؤشر كتلة الجسم يقيس علاقة الوزن بالطول وله معادلة للحساب)، ويمكن أن تستخدم لكتل أكبر كتحضير للجراحة مثلا، ولكن ليس كعلاج أولي. وتختلف هذه الضوابط في دول أخرى كالبرازيل مثلا التي لديها أكبر خبرة في العالم في مجال بالونات المعدة. ونحن نرى أنها أفضل ما تكون في الكتل غير المؤهلة للجراحة (28 - 35).
تختلف بالونات المعدة بحسب نوعها في أوجه عدة. فبعضها يجري إدخاله إلى المعدة عن طريق المنظار، وبعضها يبتلعه المريض على شكل كبسولة يتم ملئها داخل المعدة، وكذلك فإن بعضها يجري إخراجه عن طريق المنظار، وبعضها يتحلل في المعدة بعد فترة ويخرج مع الفضلات في البراز. أما من حيث المحتوى فبعضها يجري ملئه بالسائل وبعضها بالغاز (الهيليوم)، كما أنها تختلف من حيث فترة بقائها في المعدة بحسب النوع متراوحة بين 3 و4 أشهر إلى السنة.
معظم البالونات تكون كروية ومفردة، لكن هناك بعض الأنواع تأتي على شكل كرتين منفصلتين أو على شكل كرتين متداخلتين لتشكلا ما يشبه الجرس أو الكمثرى. والمحصلة النهائية لجميع الأنواع متقاربة.
يوجد بعض الموانع لاستخدام البالونات، أولها وجود تاريخ لعمليات سابقة في المعدة أو فتق في الحجاب الحاجز وارتجاع أو تقرحات في المعدة، وبعض الحالات الصحية الأخرى كأمراض الكبد والدم، كما أنه يمنع استخدام البالون خلال فترتي الحمل والرضاعة.
يلتزم المريض طيلة فترة بقاء البالون ببرنامج غذائي، ويتجنب على وجه الخصوص السكريات، ويواظب على تناول الأدوية المخفضة للحموضة طيلة فترة بقاء الأنبوب.
البالونات كأي تدخل طبي، قد تؤدي إلى بعض المضاعفات وإن كانت قليلة، كتسريب البالون وخروجه إلى الأمعاء، مما قد يتسبب في انسدادها، وقد يؤدي إلى تهيج وتقرح في المعدة، وهناك حالات نادرة لكن خطرة لحدوث ثقوب في المعدة، وربما أكثر المضاعفات شيوعا هو استمرار الاستفراغ والتقلصات التي تحدث في الأيام الأولى لفترة طويلة أو بحدة، مما يؤدي إلى ضرورة استخراج البالون بالمنظار مبكرا (تصل النسبة إلى 5% من جميع البالونات بحسب الدراسات). كما أن نزول الوزن قد يكون محدودا وغير مرض للمريض.
أكثر ما يشغل تفكير المرضى هو ماذا سيحدث بعد خروج البالون؟ الإجابة هي أن الأمور ستعود لسابق عهدها، وهنا تصبح مسؤولية المريض أن يحافظ على المكاسب التي حققها، وأن يعمل على ألا يستعيد ما فقد من وزن باتباع أسلوب حياة صحي.
- ما هو البالون؟
- ما أنواعه؟
- كيف يساعد في إنقاص الوزن؟
- هل له مضاعفات؟
- ماذا بعد البالون؟
drtjteam@