سيكون «الثأر» شعار أغلب الفرق عندما يعود دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين مجددا اليوم، بـ3 مباريات متكافئة.

يحل الفتح ضيفا على أبها، ويلتقي الحزم مع الرائد، ويسعى الشباب إلى قفزة جديدة للأمام عندما يواجه الفيحاء، فيما تشهد الجولة مواجهات قوية، سيكون أقواها بين النصر والوحدة بعد غد.

أبها والفتح

يستضيف ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمحالة مواجهة أبها صاحب المركز التاسع بـ11 نقطة، مع الفتح القابع في المركز الـ15 برصيد 5 نفاط.

يقود التونسي عبدالرزاق الشابي أبها ساعيا لتحقيق نتيجة إيجابية بعد تلقيه خسارة موجعة من النصر قبل التوقف برباعية ثقيلة، فيما يرغب الفتح بقيادة مدربه الجديد البلجيكي يانيك فيريرا في اعتبار الجولة العاشرة صحوة الفريق للخروج من المراكز الأخيرة، لاسيما أن الفريق كاد يلحق بالهلال خسارة ثقيلة الجولة الماضية قبل أن يتمكن الهلال من إدراك التعادل في الرمق الأخير لتنتهي 3-3.

يعد الفتح الأضعف دفاعا حيث ولج مرماه 21 هدفا، وهو ثاني أكثر الفرق خسارة بجانب الاتحاد 6 مرات.

الحزم والرائد

سيكون ملعب نادي الحزم مشهدا للإثارة والندية عندما يلتقي الفريق الرائد، ساعيا بقيادة مدربه الروماني ايسايلا إلى استغلال الحالة المعنوية السيئة التي يعيشها خصمه الرائد بعد خسارة الديربي أمام التعاون قبل التوقف.

حقق الحزم 4 انتصارات، 3 منها على أندية النصر والاتحاد والأهلي، وتعادلين جعلته في المركز الثامن بـ 14 نقطة، ويطمع أبناء الرس إلى تحقيق نتيجة إيجابية تجعله يزاحم فرق الفيصلي والشباب والوحدة والتعاون على المراكز المتقدمة، فيما يأمل الرائد بقيادة مدربه هاسي في العودة مجددا لسكة الانتصارات، حيث يمتلك 11 نقطة في المركز التاسع.

الشباب والفيحاء

يسعى الشباب عندما يستقبل الفيحاء على ملعب الأمير فيصل بن فهد، إلى تحقيق فوز ثمين لتعويض الخسارة من التعاون بثلاثية مقابل هدف، فالشباب بقيادة الميرون تجمد رصيده النقطي عند 15 نقطة متساويا مع الوحدة ويقبع في المركز السادس، ويملك ثاني أقوى خط دفاع مع الأهلي، ويشعر الفريق بارتياح كبير بعد تأهله للدور الـ8 من البطولة العربية للأندية.

أما الفيحاء فيطمح مدربه خورخي سيماو إلى مسح الصورة الباهتة للفريق، حيث يقبع في المركز الـ12 بواقع 10 نقاط، ويعد ثاني أضعف الفرق تحقيقا للفوز بواقع مناسبتين فقط.