أعمال

«الموانئ» تستثني مشغلي سفن الحاويات الأجنبية من اشتراطات النقل الساحلي

ناقلة حاويات بالقرب من ميناء الملك عبدالله (مكة)
قررت الهيئة العامة للموانئ «موانئ» استثناء مشغلي سفن الحاويات التي ترفع العلم الأجنبي من اشتراطات النقل الساحلي بين الموانئ السعودية لمدة عامين اعتبارا من تاريخ 19 محرم 1441 بهدف تعزيز الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الموانئ .

وسعت الهيئة من هذا القرار الصادر من وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل، لتشجيع الاستثمار في النقل الساحلي، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ودعم اقتصاد المملكة وربط مراكز إنتاج الصادرات السعودية بشبكة النقل المباشر.

ويأتي هذا القرار ضمن الجهود المستمرة نحو الإسهام في تقليل الأثر السلبي لحركة النقل البري، إلى جانب تقليل الحوادث وتخفيف الانبعاثات الكربونية، فضلا عن الاستفادة من الطاقات الاستيعابية في الموانئ.

وتسعى «موانئ» إلى دعم وتيسير قطاع الاستيراد والتصدير والخدمات اللوجستية في المملكة، وجعلها أكثر سلاسة ومرونة وتنافسية، ضمن خططها وأهدافها الساعية لتعزيز خدمات الموانئ السعودية، والرفع من مستوى أدائها وإنتاجيتها وقدراتها التشغيلية واللوجستية، تحقيقا لأهداف وركائز رؤية المملكة 2030 عبر جعل المملكة منصة لوجستية عالمية.

أبرز الأهداف:
  • تعزيز الفرص الاستثمارية بالقطاع تشجيع الاستثمار في النقل الساحلي
  • توفير فرص عمل
  • دعم اقتصاد المملكة
  • ربط مراكز إنتاج الصادرات السعودية بشبكة النقل المباشر
  • تقليل الأثر السلبي لحركة النقل البري
  • تقليل الحوادث وتخفيف الانبعاثات الكربونية
  • الاستفادة من الطاقات الاستيعابية في الموانئ