ضيق النطاق السعري لأرامكو يحفز على الاكتتاب
حصر عملية الطرح بالمستثمرين داخل المملكة ودول الخليج يمنحهم الأفضلية
الاحد / 20 / ربيع الأول / 1441 هـ - 20:30 - الاحد 17 نوفمبر 2019 20:30
حددت أرامكو السعودية أمس حجم النطاق السعري لسهم الشركة بمقدار ريالين، وذلك بين 30 و32 ريالا، ليزيل بذلك اللبس الذي كان سائدا حول النطاق وأثار جدلا لدى بعض وسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح مختصون ماليون أن قرار الشركة حول النطاق السعري ونسبة الطرح والتخصيص أشاع ارتياحا لدى الكثير من الراغبين بالاكتتاب، وخاصة أن هذا الأسلوب من الطرح يستخدم للمرة الأولى في السوق السعودي.
وأشاروا إلى أن النطاق السعري الضيق هدفه دفع الأفراد والمؤسسات لاتخاذ قرار الاستثمار، في حين أن تحديد نسبة 1.5% من أسهم الشركة فقط للاكتتاب تراعي عدم سحب السيولة من السوق، مضيفين أن حصر عملية الطرح بالمستثمرين داخل المملكة ودول مجلس التعاون يمنح الأفضلية للمواطنين والخليجيين للاستفادة من هذا الطرح الضخم.
دفع الأفراد
وأكد عضو مجلس الشورى رئيس اللجنة المالية السابق الدكتور فهد بن جمعة أن تحديد النطاق السعري للطرح هدفه دفع الأفراد والمؤسسات لاتخاذ قرار الاستثمار الذي هو أساس مهم لأي عملية اكتتاب، منوها إلى أن تحديد النطاق بين 30 و32 ريالا للسهم يعود لتقدير إدارة الشركة ومستشاريها حول الطرح، حيث توجد لديهم معلومات وتوقعات مبنية على دراسات معمقة، تم من خلالها تحديد هذا النطاق السعري، ولا يمكن لشخص خارج منظومة الشركة أن يكون أعرف بتقدير السعر من الشركة.
مراعاة السيولة
وحول تحديد نسبة 1.5% من أسهم الشركة فقط للاكتتاب أشار بن جمعة إلى أن الشركة وجدت أن هذه النسبة من الأسهم كافية للاكتتاب الفردي والمؤسساتي، حيث إنها تراعي عدم سحب كامل السيولة من السوق، وخاصة أنه لا يوجد حد أعلى للتخصيص حتى الآن.
ولفت بن جمعة إلى أن حصر عملية الطرح بالمستثمرين داخل المملكة ومجلس التعاون يأتي من أن الاكتتابات دائما تراعي الأفضلية، ولا شك أن المواطنين والمقيمين في المملكة ومواطني دول مجلس التعاون لهم هذه الأفضلية، وهم كذلك قادرون على الاستثمار بالشركة.
تسعير عادل
وأفاد عضو اللجنة المالية السابق بمجلس الشورى المهندس صالح العفالق بأنه فوجئ بمستوى النطاق السعري المنخفض، والذي لم يتعد ريالين بين الحد الأعلى والأدنى وهو أمر جيد للمكتتبين، كما أن مستوى التسعير 1.7 تريليون عادل جدا.
وأشار إلى أن التوزيع على مستويات متميزة عند 4.7 و4.4%، مع وجود ضمان للحد الأعلى من التوزيعات، كما أن نسبة الأسهم المطروحة ستعطي ثقة في السوق بأنه لن يكون هناك سحب لسيولة عالية جدا، وفي نفس الوقت سيحقق تغطية عالية للأسهم، كون الطرح صغيرا.
ادخار للأسر
وأضاف العفالق بأن الاكتتاب سيكون بمثابة دعم مالي للمكتتبين الأفراد ومنتج منخفض المخاطر لادخار الأسر والأفراد، متوقعا أن يحظى السهم بعد الاكتتاب بنمو سعري يسعد المكتتبين.
ارتياح لدى المستثمرين
بدوره أشار المحلل المالي أحمد المنصور أن تحديد السعر في نطاق سعري ضيق أعطى ثقة للمكتتبين لاحظناه من خلال وجودنا في بعض صالات التداول حيث عرف الأفراد حدود انطلاقة السهم، وهو ما كان ما كان مجهولا قبل ذلك، وجعل بعضهم في حيرة، لافتا إلى أن تداول 1.5% في السوق أمر معقول جدا، نظرا لعددها الكبير نسبيا.
استثمار بعيد المدى
وأكد المنصور أن الاستثمار في أرامكو سيكون بمثابة استثمار بعيد المدى خصوصا لدى الصناديق والمؤسسات، منوها إلى أن البنوك الوطنية استعدت لهذا الطرح الكبير بشكل جيد من خلال تقديم التسهيلات وتوفير السيولة للمكتتبين وإمكانية الإقراض ما يوفر فرصا استثمارية للمؤسسات المالية والأفراد، الذين تجهز الكثير منهم للدخول بسيولة كبيرة في ظل عدم تحديد حدود عليا لكمية الأسهم المكتتب، إلا أنه توقع أن يشهد الاكتتاب تغطية بأكثر من مرة، ما يقلص من عدد الأسهم التي يمكن الحصول عليها.
وأوضح مختصون ماليون أن قرار الشركة حول النطاق السعري ونسبة الطرح والتخصيص أشاع ارتياحا لدى الكثير من الراغبين بالاكتتاب، وخاصة أن هذا الأسلوب من الطرح يستخدم للمرة الأولى في السوق السعودي.
وأشاروا إلى أن النطاق السعري الضيق هدفه دفع الأفراد والمؤسسات لاتخاذ قرار الاستثمار، في حين أن تحديد نسبة 1.5% من أسهم الشركة فقط للاكتتاب تراعي عدم سحب السيولة من السوق، مضيفين أن حصر عملية الطرح بالمستثمرين داخل المملكة ودول مجلس التعاون يمنح الأفضلية للمواطنين والخليجيين للاستفادة من هذا الطرح الضخم.
دفع الأفراد
وأكد عضو مجلس الشورى رئيس اللجنة المالية السابق الدكتور فهد بن جمعة أن تحديد النطاق السعري للطرح هدفه دفع الأفراد والمؤسسات لاتخاذ قرار الاستثمار الذي هو أساس مهم لأي عملية اكتتاب، منوها إلى أن تحديد النطاق بين 30 و32 ريالا للسهم يعود لتقدير إدارة الشركة ومستشاريها حول الطرح، حيث توجد لديهم معلومات وتوقعات مبنية على دراسات معمقة، تم من خلالها تحديد هذا النطاق السعري، ولا يمكن لشخص خارج منظومة الشركة أن يكون أعرف بتقدير السعر من الشركة.
مراعاة السيولة
وحول تحديد نسبة 1.5% من أسهم الشركة فقط للاكتتاب أشار بن جمعة إلى أن الشركة وجدت أن هذه النسبة من الأسهم كافية للاكتتاب الفردي والمؤسساتي، حيث إنها تراعي عدم سحب كامل السيولة من السوق، وخاصة أنه لا يوجد حد أعلى للتخصيص حتى الآن.
ولفت بن جمعة إلى أن حصر عملية الطرح بالمستثمرين داخل المملكة ومجلس التعاون يأتي من أن الاكتتابات دائما تراعي الأفضلية، ولا شك أن المواطنين والمقيمين في المملكة ومواطني دول مجلس التعاون لهم هذه الأفضلية، وهم كذلك قادرون على الاستثمار بالشركة.
تسعير عادل
وأفاد عضو اللجنة المالية السابق بمجلس الشورى المهندس صالح العفالق بأنه فوجئ بمستوى النطاق السعري المنخفض، والذي لم يتعد ريالين بين الحد الأعلى والأدنى وهو أمر جيد للمكتتبين، كما أن مستوى التسعير 1.7 تريليون عادل جدا.
وأشار إلى أن التوزيع على مستويات متميزة عند 4.7 و4.4%، مع وجود ضمان للحد الأعلى من التوزيعات، كما أن نسبة الأسهم المطروحة ستعطي ثقة في السوق بأنه لن يكون هناك سحب لسيولة عالية جدا، وفي نفس الوقت سيحقق تغطية عالية للأسهم، كون الطرح صغيرا.
ادخار للأسر
وأضاف العفالق بأن الاكتتاب سيكون بمثابة دعم مالي للمكتتبين الأفراد ومنتج منخفض المخاطر لادخار الأسر والأفراد، متوقعا أن يحظى السهم بعد الاكتتاب بنمو سعري يسعد المكتتبين.
ارتياح لدى المستثمرين
بدوره أشار المحلل المالي أحمد المنصور أن تحديد السعر في نطاق سعري ضيق أعطى ثقة للمكتتبين لاحظناه من خلال وجودنا في بعض صالات التداول حيث عرف الأفراد حدود انطلاقة السهم، وهو ما كان ما كان مجهولا قبل ذلك، وجعل بعضهم في حيرة، لافتا إلى أن تداول 1.5% في السوق أمر معقول جدا، نظرا لعددها الكبير نسبيا.
استثمار بعيد المدى
وأكد المنصور أن الاستثمار في أرامكو سيكون بمثابة استثمار بعيد المدى خصوصا لدى الصناديق والمؤسسات، منوها إلى أن البنوك الوطنية استعدت لهذا الطرح الكبير بشكل جيد من خلال تقديم التسهيلات وتوفير السيولة للمكتتبين وإمكانية الإقراض ما يوفر فرصا استثمارية للمؤسسات المالية والأفراد، الذين تجهز الكثير منهم للدخول بسيولة كبيرة في ظل عدم تحديد حدود عليا لكمية الأسهم المكتتب، إلا أنه توقع أن يشهد الاكتتاب تغطية بأكثر من مرة، ما يقلص من عدد الأسهم التي يمكن الحصول عليها.