قالت رابطة أمهات المختطفين في اليمن أمس، إن هناك أكثر من 1800 مختطف ومخفي من المدنيين في شمال اليمن وجنوبه «دون أي مسوغ قانوني، يتجرعون التعذيب والمرارة خلف القضبان وتخذلهم المنظمات الحقوقية والإنسانية».

وأوضحت الجماعة التي نفذت وقفة احتجاجية أمام مبنى المفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء أمس، إن هذا العدد يتضمن 450 مرت عليهم 4 سنوات، و106 معتقلين ومخفيين قسرا لدى التشكيلات العسكرية والأمنية في عدن، منهم 26 مخفيا قسرا منذ 3 سنوات. وأوضحت الرابطة أن أسر وذوي المختطفين «ينتظرون بصبر وكثير من الأمل أن تنتهي هذه المعاناة التي حرمتهم طعم الحياة وفرقت شمل عائلاتهم، وجعلت من أفراحهم أكواما من الحزن، ناهيكم عما حل بحياة المختطفين والمعتقلين من دمار.

وباتت الأخطار تحدق بحياتهم دون حماية. وحملت الرابطة الجماعة الحوثية والتشكيلات العسكرية والأمنية في عدن مسؤولية حياة وسلامة المختطفين، ودعت الأمم المتحدة والمفوضية السامية إلى الضغط لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسرا وإنهاء هذه المعاناة التي طال أمدها.

كما سبق أن وجهت منظمات دولية ومحلية عدة اتهامات بشأن اختطاف واعتقال أعداد كبيرة من المدنيين من قبل الحوثيين (شمالا) وقوات تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي (جنوبا)، وارتكاب انتهاكات بحقهم.