الملعب

الأخضر صدارة

قلب الطاولة وانتزع الصدارة وضرب مجموعة عصافير في طشقند

فرحة الهدف القاتل للدوسري (اعلامي المنتخب)
استعاد الأخضر فنونه ونجوميته المعهودة في 5 دقائق فقط، كانت كفيلة أن تعيد الفرح لأكثر من 30 مليون سعودي، بعدما رمى سالم الدوسري منتخب أوزبكستان في مقتل خلال الوقت الضائع للمباراة التي جمعت المنتخبين أمس وانتهت بفوز سعودي «3-2»، لينتزع الأخضر صدارة مجموعته الرابعة عقب الجولة الرابعة لمباريات التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.

ضرب الأخضر عصافير عديدة في لقاء طشقند، رفع صيده إلى 8 نقاط، وعاد بفوز ثمين بعد أن قلب الطاولة على مضيفه منتخب أوزبكستان الذي تقدم من البداية، حيث بكر بالتسجيل عن طريق مهاجمه الدرو شوموردوف إثر خطأ جسيم من ياسر الشهراني في إبعاد الكرة من المناطق الخلفية (16)، وتمكن الأخضر من العودة سريعا عن طريق نقطة الجزاء بقدم سلمان الفرج (23) ليعود المنتخب الأوزبكي في تسجيل هدف التقدم عن طريق شكوروف (56) بعد اصطدام الكرة بيد ياسر الشهراني.

ولم ييأس لاعبو الأخضر بعد تدخل الفرنسي هيرفي رينارد بتنشيط خطوط الأخضر بالدفع بعبدالعزيز البيشي ونواف العابد، ليدرك سلمان الفرج التعديل من تسديدة صاروخية (85) قبل أن يعود سالم الدوسري ليضيف الهدف الثالث للأخضر بطريقة سينمائية (90).

الفارق شاسع

وسع المنتخب السعودي الفارق بينه وبين منتخب أوزبكستان في لقاءات المنتخبين تاريخيا بعد أن سجل فوزه السادس في الـ11 مواجهة التي جمعتهما، بينما بقي الأوزبك على محصلتهم السابقة بأربع مباريات فوز مقابل تعادل وحيد بين المنتخبين.

كيف تصدر الأخضر؟
  • الرغبة والروح العالية للاعبي الأخضر وعدم الاستسلام رغم تقدم المنافس .
  • القراءة المناسبة من قبل الفرنسي هيرفي رينارد بتنشيط خط الوسط والزيادة العددية في شوط المباراة الثاني.
  • خروج لاعبي الأخضر من مناطقهم الخلفية.
  • تغيير طريقة اللعب بالشوط الثاني بإخراج الكرة من المناطق الخلفية والتي تسببت في تقدم المنتخب الأوزبكي.
  • التسديد من خارج منطقة الجزاء.
  • استغلال انخفاض لياقة المنتخب الأوزبكي في الشوط الثاني.
  • تحسن التنظيم الدفاعي في الشوط الثاني.
  • تميز وإبداع سلمان الفرج قائد الأخضر صاحب الهدفين.