جهات تستغل جهل المتطوعين بالحقوق لتشغيلهم بلا مقابل
الخميس / 17 / ربيع الأول / 1441 هـ - 20:15 - الخميس 14 نوفمبر 2019 20:15
لم تكن سحر أحمد تعلم أن ساعتها التي قضتها كمنظمة لإحدى الفعاليات هي وزميلاتها في الجامعة ما هي إلا مجرد وسيلة استخدمها المنظمون لإيجاد موظفين لخدمتهم، وتوفير بعض تكاليف الفعالية تحت ذريعة التطوع ومقابل شهادة ظاهرها شكر وباطنها استغلال لطاقات ومجهودات أضعنها بحسن نية.
وقال رئيس فريق سفراء التطوع الدكتور محمد سليمان «للأسف بعض المتطوعين والمتطوعات لا يعرفون واجباتهم وحقوقهم التي ينبغي معرفتها حتى لا يتم استغلالهم، ويفترض أن تكون في التعليم مواد لتعريف المتطوع بحقوقه وواجباته والالتزامات التي عليه، فالكثير من المتطوعين يرغبون في المساهمة ببعض الأعمال، ولكن هناك قطاعات أهلية تستغل هذا الجهد وتستخدمهم في الفعاليات دون مقابل، وقد تعطيهم شهادات أو وجبات أو أشياء رمزية، وتحقق من خلفهم توفيرا ماليا».
وحول إجبار الجامعات الطلاب على التطوع مما يجعلهم محل استغلال أفاد سليمان بأن الجامعات على مستوى العالم تنظم برامج طوعية، الهدف منها تعليم الطالب كيفية تفاعله مع المجتمع، وتدريبه على المسؤولية الاجتماعية والعمل التطوعي من خلال الاحتكاك ورؤية آلية العمل والتجارب في مختلف القطاعات.
وأصاف «العمل التطوعي أصبح سلوكا في أوروبا وأمريكا، وهو جزء من المسؤولية الاجتماعية، ومنه يكسب صاحبه مهارة. ففي أمريكا على سبيل المثال تجد في الحي معلما لكنه في نهاية الأسبوع يعمل في قطاع آخر كالدفاع المدني والإسعافات، مما يجعله ملما بهذه الجوانب ويكتسب خبرة».
من جانبها أوضحت مشرفة السفيرات في فريق سفراء التطوع الدكتورة ندى فدا لـ «مكة» أن عملية الاستغلال ذات شقين، فبعض الشركات لديها ميزانية وتقدم عملا ملموسا وتدفع مبالغ، وأخرى تستعين بالمتطوعين في أمور معينة، مشيرة إلى أن التطوع عبارة عن مشاركة وتدريب، سواء في تنظيم الفعاليات أو برنامج متكامل، ولا ضير من احتساب الساعات التطوعية ومنح شهادات كتحفيز للمشاركين.
وحملت المتطوعين المسؤولية قائلة «المتطوعون لا بد أن يكونوا مسؤولين عن توعيتهم بمعنى التطوع وكيف يزرع في نفوسهم أهميته وأهدافه، وماذا يقدم، والفائدة منه ومتى أشارك أو أعتذر».
بدورها سنت إمارة منطقة مكة المكرمة تنظيما للعمل التطوعي فأطلقت بوابة المنطقة للتطوع، والهادفة لتنظيم العمل التطوعي وفق نظام مؤسسي تشرف عليه الإمارة.
وتعد البوابة بمثابة منصة موحدة لتسجيل الفرص التطوعية واستقطاب المتطوعين واحتساب عدد ساعاتهم التطوعية، كما تمكن الشركات والجامعات والجمعيات الخيرية من متابعة نشاطات منسوبيها التطوعية.
وتهدف البوابة إلى مأسسة العمل التطوعي ورصد عدد المتطوعين، إسهاما من الإمارة في الوصول للعدد المستهدف من المتطوعين وفق رؤية 2030. وتشمل الأهداف الأعمال التطوعية وتنظيم الفعاليات، وخدمات الطوارئ والإغاثة، وتنظيف المدن والشواطئ، والتطوع في الخدمات الطبية، الأعمال المؤسسية والخيرية.
وتتيح البوابة التسجيل للأفراد ليستفيدوا من خدمات تكوين هوية للفرد يتحدد فيها مجالات الاهتمام في العمل التطوعي، وإرسال تنبيهات متى ما توفرت فرصة تطوعية في المجالات التي يهتم بها، إضافة لسجل بالساعات التطوعية، كما يمكنه الحصول على شهادة تطوع في أي وقت دون الرجوع لأي جهة، ويتاح لأي مجموعة من الأفراد يتراوح عددهم بين الثلاثة والخمسة تكوين فريق تطوعي وإدراج الفرص التطوعية واستقطاب المتطوعين.
وتتيح البوابة أيضا التسجيل للجهات الحكومية والقطاع الخاص والجهات غير الربحية والقطاع التعليمي لتستفيد من خدمات عدة، من بينها التسجيل في البوابة وإدراج منسوبيها، وحصر الساعات التطوعية لأفراد الجهات واستخدامها في تقاريرهم، خاصة فيما يتعلق بتقارير الاستدامة، كذلك طرح فرص تطوعية واستقطاب المتطوعين من عموم الأفراد المشاركين، وعمل برامج لمنسوبيها، من بينها احتساب ساعات التطوع في تقييم موظفي الجهات الحكومية أو موظفي شركات القطاع الخاص، واحتساب الساعات التطوعية لطلبة الجامعات بدرجات إضافية أو إعفاءات من الفروض الدراسية.
من أسباب استغلال المتطوعين:
وقال رئيس فريق سفراء التطوع الدكتور محمد سليمان «للأسف بعض المتطوعين والمتطوعات لا يعرفون واجباتهم وحقوقهم التي ينبغي معرفتها حتى لا يتم استغلالهم، ويفترض أن تكون في التعليم مواد لتعريف المتطوع بحقوقه وواجباته والالتزامات التي عليه، فالكثير من المتطوعين يرغبون في المساهمة ببعض الأعمال، ولكن هناك قطاعات أهلية تستغل هذا الجهد وتستخدمهم في الفعاليات دون مقابل، وقد تعطيهم شهادات أو وجبات أو أشياء رمزية، وتحقق من خلفهم توفيرا ماليا».
وحول إجبار الجامعات الطلاب على التطوع مما يجعلهم محل استغلال أفاد سليمان بأن الجامعات على مستوى العالم تنظم برامج طوعية، الهدف منها تعليم الطالب كيفية تفاعله مع المجتمع، وتدريبه على المسؤولية الاجتماعية والعمل التطوعي من خلال الاحتكاك ورؤية آلية العمل والتجارب في مختلف القطاعات.
وأصاف «العمل التطوعي أصبح سلوكا في أوروبا وأمريكا، وهو جزء من المسؤولية الاجتماعية، ومنه يكسب صاحبه مهارة. ففي أمريكا على سبيل المثال تجد في الحي معلما لكنه في نهاية الأسبوع يعمل في قطاع آخر كالدفاع المدني والإسعافات، مما يجعله ملما بهذه الجوانب ويكتسب خبرة».
من جانبها أوضحت مشرفة السفيرات في فريق سفراء التطوع الدكتورة ندى فدا لـ «مكة» أن عملية الاستغلال ذات شقين، فبعض الشركات لديها ميزانية وتقدم عملا ملموسا وتدفع مبالغ، وأخرى تستعين بالمتطوعين في أمور معينة، مشيرة إلى أن التطوع عبارة عن مشاركة وتدريب، سواء في تنظيم الفعاليات أو برنامج متكامل، ولا ضير من احتساب الساعات التطوعية ومنح شهادات كتحفيز للمشاركين.
وحملت المتطوعين المسؤولية قائلة «المتطوعون لا بد أن يكونوا مسؤولين عن توعيتهم بمعنى التطوع وكيف يزرع في نفوسهم أهميته وأهدافه، وماذا يقدم، والفائدة منه ومتى أشارك أو أعتذر».
بدورها سنت إمارة منطقة مكة المكرمة تنظيما للعمل التطوعي فأطلقت بوابة المنطقة للتطوع، والهادفة لتنظيم العمل التطوعي وفق نظام مؤسسي تشرف عليه الإمارة.
وتعد البوابة بمثابة منصة موحدة لتسجيل الفرص التطوعية واستقطاب المتطوعين واحتساب عدد ساعاتهم التطوعية، كما تمكن الشركات والجامعات والجمعيات الخيرية من متابعة نشاطات منسوبيها التطوعية.
وتهدف البوابة إلى مأسسة العمل التطوعي ورصد عدد المتطوعين، إسهاما من الإمارة في الوصول للعدد المستهدف من المتطوعين وفق رؤية 2030. وتشمل الأهداف الأعمال التطوعية وتنظيم الفعاليات، وخدمات الطوارئ والإغاثة، وتنظيف المدن والشواطئ، والتطوع في الخدمات الطبية، الأعمال المؤسسية والخيرية.
وتتيح البوابة التسجيل للأفراد ليستفيدوا من خدمات تكوين هوية للفرد يتحدد فيها مجالات الاهتمام في العمل التطوعي، وإرسال تنبيهات متى ما توفرت فرصة تطوعية في المجالات التي يهتم بها، إضافة لسجل بالساعات التطوعية، كما يمكنه الحصول على شهادة تطوع في أي وقت دون الرجوع لأي جهة، ويتاح لأي مجموعة من الأفراد يتراوح عددهم بين الثلاثة والخمسة تكوين فريق تطوعي وإدراج الفرص التطوعية واستقطاب المتطوعين.
وتتيح البوابة أيضا التسجيل للجهات الحكومية والقطاع الخاص والجهات غير الربحية والقطاع التعليمي لتستفيد من خدمات عدة، من بينها التسجيل في البوابة وإدراج منسوبيها، وحصر الساعات التطوعية لأفراد الجهات واستخدامها في تقاريرهم، خاصة فيما يتعلق بتقارير الاستدامة، كذلك طرح فرص تطوعية واستقطاب المتطوعين من عموم الأفراد المشاركين، وعمل برامج لمنسوبيها، من بينها احتساب ساعات التطوع في تقييم موظفي الجهات الحكومية أو موظفي شركات القطاع الخاص، واحتساب الساعات التطوعية لطلبة الجامعات بدرجات إضافية أو إعفاءات من الفروض الدراسية.
من أسباب استغلال المتطوعين:
- جهل الشباب والفتيات
- الرغبة الجامحة في العمل التطوعي
- إلزام بعض الجامعات والمدارس الطلاب بساعات تطوعية
- استغلال الشركات والرغبة في التوفير