الحريري يرفض حكومة الطوارئ اللبنانية
الثلاثاء / 15 / ربيع الأول / 1441 هـ - 20:00 - الثلاثاء 12 نوفمبر 2019 20:00
يتجه رئيس وزراء لبنان المستقيل سعد الحريري إلى الاعتذار عن تشكيل حكومة الطوارئ الجديدة، في أعقاب المباحثات السياسية المستمرة التي لم تسفر عن أي نتائج إيجابية حتى الآن.
ورفض الرئيس ميشيل عون اقتراحا بتسمية سفير لبنان السابق في الأمم المتحدة نواف سلام، لترؤس حكومة حيادية، وقرر البحث عن شخصية سنية قريبة من العهد لتشكيل الحكومة.
واستمرت الاحتجاجات أمس، لليوم الـ27 على التوالي في عدد من المناطق اللبنانية، حيث أغلق محتجون عددا من الطرقات في العاصمة بيروت وفي شمال وشرق البلاد للمطالبة بتشكيل حكومة جديدة ومحاسبة الفاسدين.
وأغلق المحتجون الطرقات في مناطق شمال لبنان، وفي البقاع شرق لبنان تم قطع الطريق في منطقة قب الياس، وفي بيروت جرى قطع الطريق في منطقة الصيفي وفي محلة العدلية، وأغلقت المصارف أبوابها أمس، كما أغلقت المدارس والجامعات أبوابها في عدد من المناطق، فيما فتحت المدارس والجامعات في مناطق أخرى.
ويطالب المحتجون بتشكيل حكومة إنقاذ وإجراء انتخابات نيابية مبكرة وخفض سن الاقتراع إلى 18 عاما، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين.
ورفض الرئيس ميشيل عون اقتراحا بتسمية سفير لبنان السابق في الأمم المتحدة نواف سلام، لترؤس حكومة حيادية، وقرر البحث عن شخصية سنية قريبة من العهد لتشكيل الحكومة.
واستمرت الاحتجاجات أمس، لليوم الـ27 على التوالي في عدد من المناطق اللبنانية، حيث أغلق محتجون عددا من الطرقات في العاصمة بيروت وفي شمال وشرق البلاد للمطالبة بتشكيل حكومة جديدة ومحاسبة الفاسدين.
وأغلق المحتجون الطرقات في مناطق شمال لبنان، وفي البقاع شرق لبنان تم قطع الطريق في منطقة قب الياس، وفي بيروت جرى قطع الطريق في منطقة الصيفي وفي محلة العدلية، وأغلقت المصارف أبوابها أمس، كما أغلقت المدارس والجامعات أبوابها في عدد من المناطق، فيما فتحت المدارس والجامعات في مناطق أخرى.
ويطالب المحتجون بتشكيل حكومة إنقاذ وإجراء انتخابات نيابية مبكرة وخفض سن الاقتراع إلى 18 عاما، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين.