مواجهات دامية في العراق
الرئاسات الثلاث ترفض الحلول الأمنية وتعد الاحتجاجات حركة مشروعة
الاحد / 13 / ربيع الأول / 1441 هـ - 20:15 - الاحد 10 نوفمبر 2019 20:15
دخلت التظاهرات العراقية يومها السابع عشر أمس، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا نتيجة المواجهات المستمرة بين القوات الأمنية والمتظاهرين، ولا سيما في وسط بغداد، وتحديدا في ساحة التحرير ومقترباتها.
وشهدت ساحة التحرير مركز الاحتجاجات التقليدي في بغداد أمس، هدوءا حذرا بعد ليلة تخللتها مواجهات دامية سقط جراءها العديد من القتلى والجرحى، وتدفق على الساحة المزيد من الحشود البشرية بينهم طلاب مدارس وجامعات للمشاركة في الاعتصام المستمر للأسبوع الثالث على التوالي، واستلام المناوبة من المتظاهرين الذين قضوا ليلتهم الفائتة متيقظين.
وفي ساحة الخلاني القريبة من ساحة التحرير فرضت القوات الأمنية اليوم طوقا أمنيا مشددا على الساحة التي شهدت أمس مناوشات متواصلة مع المتظاهرين انتهت بدفعهم إلى ساحة التحرير القريبة، في محاولة من الجهات الأمنية على ما يبدو لحصر التظاهرات في هذه الساحة، ومنع امتدادها أفقيا إلى مناطق أخرى من العاصمة العراقية، وعلى إثر ذلك قامت القوات الأمنية بإغلاق ساحة الخلاني المؤدية إلى جسر السنك بالحواجز الكونكريتية لمنع المتظاهرين من الوصول إليها مجددا.
وكانت القوات الأمنية استعادت السيطرة على ثلاثة جسور رئيسة على نهر دجلة في بغداد» السنك والأحرار والشهداء» فيما لا يزال المتظاهرون يقتسمون السيطرة على جسر الجمهورية الذي يربط ساحة التحرير بالمنطقة الخضراء مناصفة مع القوات الحكومية.
على صعيد متصل، أكدت الرئاسات الثلاث في العراق أمس، رفضها أي حل أمني للتظاهر السلمي، مشيرة إلى أن هذه الاحتجاجات الشعبية السلمية هي حركة إصلاحية مشروعة لا بد منها.
تطورات عراقية: جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس الجمهورية برهم صالح في بغداد وحضره رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، حسبما أفاد موقع «السومرية نيوز» العراقي الإخباري.
وأصدر المجتمعون بيانا أشاروا فيه إلى أن «الاحتجاج الشعبي الذي نهض به شباب العراق المتطلع لحياة حرة كريمة بإرادة وطنية سلمية تحترم السياقات القانونية والدستورية وتقدر مصالح البلاد وتصونها هو احتجاج عظيم في مسار إعادة بناء الدولة وتطهير مؤسساتها والارتقاء ببنائها بما يستحقه العراق».
وأكدوا الموقف الثابت بـ»الامتناع ورفض أي حل أمني للتظاهر السلمي، والمحاسبة الشديدة لأية مجابهة تعتمد العنف المفرط»، وتناول الاجتماع باهتمام شديد حالات الاختطاف التي تجري ضد ناشطين من قبل جماعات منفلتة وخارجة عن القانون، وكذلك جرائم الاعتداء على المتظاهرين، وهي أعمال موجهة يجري التحري عنها والوقوف على المتسببين بها وإنزال العقاب القانوني بهم».
تطورات عراقية:
ـ الرئاسات الثلاث تتعهد بعدم بقاء معتقل واحد من المتظاهرين، وإحالة أي مجرم للقضاء العادل، وملاحقة كل من يعتدي أو يخطف أو يعتقل أيا كان خارج إطار القانون والسلطة القضائية.
ـ تأجيل إقامة معرض بغداد الدولي بسبب الاحتجاجات، وفي أعقاب انسحاب 17 دولة.
ـ ألقت القوات الأمنية العراقية القبض على 10 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي في الجانب الأيسر لمدينة الموصل.
ـ أعلن قائد عسكري عراقي انطلاق عملية عسكرية واسعة بمشاركة قطعات عسكرية متنوعة بالتعاون مع طيران التحالف الدولي لملاحقة تنظيم داعش.
وشهدت ساحة التحرير مركز الاحتجاجات التقليدي في بغداد أمس، هدوءا حذرا بعد ليلة تخللتها مواجهات دامية سقط جراءها العديد من القتلى والجرحى، وتدفق على الساحة المزيد من الحشود البشرية بينهم طلاب مدارس وجامعات للمشاركة في الاعتصام المستمر للأسبوع الثالث على التوالي، واستلام المناوبة من المتظاهرين الذين قضوا ليلتهم الفائتة متيقظين.
وفي ساحة الخلاني القريبة من ساحة التحرير فرضت القوات الأمنية اليوم طوقا أمنيا مشددا على الساحة التي شهدت أمس مناوشات متواصلة مع المتظاهرين انتهت بدفعهم إلى ساحة التحرير القريبة، في محاولة من الجهات الأمنية على ما يبدو لحصر التظاهرات في هذه الساحة، ومنع امتدادها أفقيا إلى مناطق أخرى من العاصمة العراقية، وعلى إثر ذلك قامت القوات الأمنية بإغلاق ساحة الخلاني المؤدية إلى جسر السنك بالحواجز الكونكريتية لمنع المتظاهرين من الوصول إليها مجددا.
وكانت القوات الأمنية استعادت السيطرة على ثلاثة جسور رئيسة على نهر دجلة في بغداد» السنك والأحرار والشهداء» فيما لا يزال المتظاهرون يقتسمون السيطرة على جسر الجمهورية الذي يربط ساحة التحرير بالمنطقة الخضراء مناصفة مع القوات الحكومية.
على صعيد متصل، أكدت الرئاسات الثلاث في العراق أمس، رفضها أي حل أمني للتظاهر السلمي، مشيرة إلى أن هذه الاحتجاجات الشعبية السلمية هي حركة إصلاحية مشروعة لا بد منها.
تطورات عراقية: جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس الجمهورية برهم صالح في بغداد وحضره رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، حسبما أفاد موقع «السومرية نيوز» العراقي الإخباري.
وأصدر المجتمعون بيانا أشاروا فيه إلى أن «الاحتجاج الشعبي الذي نهض به شباب العراق المتطلع لحياة حرة كريمة بإرادة وطنية سلمية تحترم السياقات القانونية والدستورية وتقدر مصالح البلاد وتصونها هو احتجاج عظيم في مسار إعادة بناء الدولة وتطهير مؤسساتها والارتقاء ببنائها بما يستحقه العراق».
وأكدوا الموقف الثابت بـ»الامتناع ورفض أي حل أمني للتظاهر السلمي، والمحاسبة الشديدة لأية مجابهة تعتمد العنف المفرط»، وتناول الاجتماع باهتمام شديد حالات الاختطاف التي تجري ضد ناشطين من قبل جماعات منفلتة وخارجة عن القانون، وكذلك جرائم الاعتداء على المتظاهرين، وهي أعمال موجهة يجري التحري عنها والوقوف على المتسببين بها وإنزال العقاب القانوني بهم».
تطورات عراقية:
ـ الرئاسات الثلاث تتعهد بعدم بقاء معتقل واحد من المتظاهرين، وإحالة أي مجرم للقضاء العادل، وملاحقة كل من يعتدي أو يخطف أو يعتقل أيا كان خارج إطار القانون والسلطة القضائية.
ـ تأجيل إقامة معرض بغداد الدولي بسبب الاحتجاجات، وفي أعقاب انسحاب 17 دولة.
ـ ألقت القوات الأمنية العراقية القبض على 10 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي في الجانب الأيسر لمدينة الموصل.
ـ أعلن قائد عسكري عراقي انطلاق عملية عسكرية واسعة بمشاركة قطعات عسكرية متنوعة بالتعاون مع طيران التحالف الدولي لملاحقة تنظيم داعش.