الهلال يكسب معركته ضد أوراوا والحظ والاستعجال
كسر عناد ضيفه الياباني بهدف في ذهاب نهائي أبطال آسيا
السبت / 12 / ربيع الأول / 1441 هـ - 22:15 - السبت 9 نوفمبر 2019 22:15
انتظر الهلال حتى الدقيقة الـ60 ليسعد مدرجاته التي ساندته بقوة في نزاله أمام ضيفه أوراوا الياباني أمس ضمن ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا على ملعب جامعة الملك سعود بالرياض، وذلك عندما تكفل محترفه البيروفي أندري كاريلو بالتوقيع على هدف المباراة الوحيد من ضربة رأسية.
وكاد الهلال أن يستنسخ الصورة التي كان عليها في إياب نهائي 2014 بالرياض عندما خسره بالتعادل 0-0 أمام سيدني الأسترالي، حيث فعل كل شيء يومها إلا تسجيل الأهداف، فيما كان حاله في الشوط الأول أمس ذات الحال من واقع الفرص الكثيرة التي أضاعها أمام المرمى الياباني.
وسيغادر الهلال إلى طوكيو استعدادا لخوض مباراة التتويج في 24 نوفمبر الحالي.
شوط الحظ العاثر
وضح منذ الدقيقة الأولى للقاء حرص الهلال على الاستفادة من أفضلية خوض مباراة الذهاب على ملعبه، إذ بسط نفوذه على مجريات الشوط الأول من خلال بناء حزام فرضه من الوسط بتحركات البيروفي أندريه كارليو واختراقه الجبهة اليمنى مسنودا بالبريك والفرج تارة، وبالإيطالي سبيستيان جيفينكو من العمق تارة أخرى، وبحماس مشتعل من الفرنسي بافيمتيمبي قوميز.
كما مارس الهلال اللعب السريع ونجح من خلاله في خلق عدد من الفرص المحققه والسهلة للتسجيل داخل خط الست يارادات، إلا أن المدافع تاكويا أوكي ومن خلفه حارسه هاروكي فوكوشيما نجحا في منع ولوج هدفين هلاليين محققين عن طريق جوفينكو والبليهي. كما ساهم التنظيم الدفاعي لأوراوا في خروجه بنتيجة نظيفة، قابله استعجال وسوء حظ لازم الهلال كثيرا.
شوط الاستماتة والضغط العالي
في الشوط الثاني، واصل الهلال حضوره الذي بدأه في الشوط الأول، واحتوى دفاعه أولا خطورة الثلاثي، شينزو كوروكي وإيويرتون داسيلفا وفابريسيو دوس سانتوس، كما مارس ضغطا عاليا على المرمى الياباني حتى حصد ثمرة ذلك في الدقيقة الـ59 عندما سجل له البيروفي أندري كارليو هدفا رأسيا مستفيدا من عرضية محمد البريك.
وحرك الهدف الأزرق المنصات الدفاعية الحمراء من أماكنها مما أعطى الهلال دفعة في البحث عن هدف آخر. وكاد الزعيم أن يردف هدف كاريلو بآخر إلا أن جوفينكو لم يكن في يومه.
هدف ملغى ولمستا يد
ألغى المساعد الأول العراقي علي صباح هدفا للهلال بحجة التسلل سجله سالم الدوسري في الدقيقة 70، إلا أن الإعادة أكدت صحة الهدف وأن كاريلو الذي مرر الكرة للسالم لم يكن متسللا.
كما دفع الهلال ثمن عدم استعانة الاتحاد الآسيوي بتقنية الفيديو المساعد (فار) حيث لامست الكرة مرتين يدي لاعبين من أوراوا الياباني داخل منطقة الجزاء، بواقع لمسة يد في كل شوط، إلا أن الحكم لم يلتفت إلى أي من الحالتين.
تبديلات زرقاء
دفع المدير الفني للهلال، الروماني رازفا لوشيسكو بنواف العابد وأخرج جوفينكو لتنشيط صناعة اللعب، خاصة أن جوفينكو غاب عن نجوميته المعهودة، كما أجرى تبديلا آخر بدخول محمد كنو بديلا لعبدالله عطيف.
وكاد البديل نواف العابد أن يطمئن الجماهير قبل مباراة الإياب عندما تلقى كرة من جوميز خلف المدافعين في آخر ثوان للمباراة إلا أنه سددها في الشباك الخارجية.
وكاد الهلال أن يستنسخ الصورة التي كان عليها في إياب نهائي 2014 بالرياض عندما خسره بالتعادل 0-0 أمام سيدني الأسترالي، حيث فعل كل شيء يومها إلا تسجيل الأهداف، فيما كان حاله في الشوط الأول أمس ذات الحال من واقع الفرص الكثيرة التي أضاعها أمام المرمى الياباني.
وسيغادر الهلال إلى طوكيو استعدادا لخوض مباراة التتويج في 24 نوفمبر الحالي.
شوط الحظ العاثر
وضح منذ الدقيقة الأولى للقاء حرص الهلال على الاستفادة من أفضلية خوض مباراة الذهاب على ملعبه، إذ بسط نفوذه على مجريات الشوط الأول من خلال بناء حزام فرضه من الوسط بتحركات البيروفي أندريه كارليو واختراقه الجبهة اليمنى مسنودا بالبريك والفرج تارة، وبالإيطالي سبيستيان جيفينكو من العمق تارة أخرى، وبحماس مشتعل من الفرنسي بافيمتيمبي قوميز.
كما مارس الهلال اللعب السريع ونجح من خلاله في خلق عدد من الفرص المحققه والسهلة للتسجيل داخل خط الست يارادات، إلا أن المدافع تاكويا أوكي ومن خلفه حارسه هاروكي فوكوشيما نجحا في منع ولوج هدفين هلاليين محققين عن طريق جوفينكو والبليهي. كما ساهم التنظيم الدفاعي لأوراوا في خروجه بنتيجة نظيفة، قابله استعجال وسوء حظ لازم الهلال كثيرا.
شوط الاستماتة والضغط العالي
في الشوط الثاني، واصل الهلال حضوره الذي بدأه في الشوط الأول، واحتوى دفاعه أولا خطورة الثلاثي، شينزو كوروكي وإيويرتون داسيلفا وفابريسيو دوس سانتوس، كما مارس ضغطا عاليا على المرمى الياباني حتى حصد ثمرة ذلك في الدقيقة الـ59 عندما سجل له البيروفي أندري كارليو هدفا رأسيا مستفيدا من عرضية محمد البريك.
وحرك الهدف الأزرق المنصات الدفاعية الحمراء من أماكنها مما أعطى الهلال دفعة في البحث عن هدف آخر. وكاد الزعيم أن يردف هدف كاريلو بآخر إلا أن جوفينكو لم يكن في يومه.
هدف ملغى ولمستا يد
ألغى المساعد الأول العراقي علي صباح هدفا للهلال بحجة التسلل سجله سالم الدوسري في الدقيقة 70، إلا أن الإعادة أكدت صحة الهدف وأن كاريلو الذي مرر الكرة للسالم لم يكن متسللا.
كما دفع الهلال ثمن عدم استعانة الاتحاد الآسيوي بتقنية الفيديو المساعد (فار) حيث لامست الكرة مرتين يدي لاعبين من أوراوا الياباني داخل منطقة الجزاء، بواقع لمسة يد في كل شوط، إلا أن الحكم لم يلتفت إلى أي من الحالتين.
تبديلات زرقاء
دفع المدير الفني للهلال، الروماني رازفا لوشيسكو بنواف العابد وأخرج جوفينكو لتنشيط صناعة اللعب، خاصة أن جوفينكو غاب عن نجوميته المعهودة، كما أجرى تبديلا آخر بدخول محمد كنو بديلا لعبدالله عطيف.
وكاد البديل نواف العابد أن يطمئن الجماهير قبل مباراة الإياب عندما تلقى كرة من جوميز خلف المدافعين في آخر ثوان للمباراة إلا أنه سددها في الشباك الخارجية.