اليمنيون: اتفاق الرياض يوحد الجهود لمواجهة الميليشيات الحوثية
الجمعة / 11 / ربيع الأول / 1441 هـ - 21:45 - الجمعة 8 نوفمبر 2019 21:45
أجمع اليمنيون على أن اتفاق الرياض يأتي في سياق توحيد الجهود لاستعادة الدولة من الميليشيات الحوثية الانقلابية الموالية لإيران، ويعد مفتاح خير، وذلك باتفاق كل التباينات في الصف الجمهوري حول تفعيل الدولة وبسط سيطرتها وتفعيل مؤسساتها.
وقال وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية، أثناء محاضرة ألقاها في دورة تدريبية بمدرسة القوات الخاصة بمأرب «إن اتفاق الرياض يأتي لتوجيه السهام نحو العدو الذي انقلب على الشرعية، ودمر البلاد والعباد، وتحرير العاصمة صنعاء وما تبقى من الدولة اليمنية المخطوفة لدى ميليشيات الحوثي حتى تعود للحضن الجمهوري».
من جهته أشار وزير الإعلام معمر الإرياني خلال لقاء موسع للصحفيين والإعلاميين من مختلف المؤسسات الإعلامية الحكومية المساندة للحكومة الشرعية، لشرح مضامين اتفاق الرياض من وجهة نظر قانونية وتشريعية، إلى أنه «لا يوجد منتصر أو خاسر في اتفاق الرياض. الوطن بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي هو من انتصر»، داعيا إلى خطاب إعلامي جديد لا يستجيب لأي خطاب استفزازي، وأضاف «نحن بحاجة إلى خطاب وطني وأخلاقي يبرز الصورة الإيجابية ويقدم نموذجا للسلام والوئام».
وأشار وزير الإعلام إلى أهمية تقديم خطاب إعلامي منضبط جامع والابتعاد عن المناكفات السياسية وتوجيه البوصلة تجاه العدو الأول للشعب اليمني المتمثل في ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، مثمنا الدور الأخوي الكبير الذي لعبه الأشقاء في المملكة للوصول إلى هذا الاتفاق الذي يعزز من وجود الدولة ويوحد الصفوف لمواجهة المشروع الإيراني في اليمن، والمتمثل بالميليشيات الحوثية ودورهم في مرحلة ما بعد الاتفاق من خلال اللجنة المشتركة المشرفة على تنفيذ الاتفاق.
من جانبه قدم المستشار والخبير القانوني محمد ناجي علاو في اللقاء شرحا توضيحيا لبعض مفردات اتفاق الرياض، مشيرا إلى أن الاتفاق يؤكد على شرعية مؤسسات الدولة ويحفظ كيانها، مبينا أن نجاح اتفاق الرياض له بعده الاستراتيجي ويهم اليمن والمملكة بالدرجة الأولى، مؤكدا على دور الإعلام المحوري في صناعة وتوجيه الرأي العام الداعم للاتفاق والمساهم في إنجاحه.
من جهة أخرى تجاهلت الأمم المتحدة الإشارة إلى مسؤولية ميليشيات الحوثي عن جريمة الهجوم المزدوج الذي شنته بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة ملغومة على مستشفى تديره منظمة «أطباء بلا حدود» الدولية بمدينة المخا غرب اليمن. ووصف مكتب المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، في بيان صحفي صدر أمس الهجوم بأنه «أمر غير مقبول»، وتجاهل الإشارة إلى مسؤولية الحوثيين عن الجريمة.
إلى ذلك تمكن المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن «مسام» من انتزاع 2209 ألغام زرعتها الميليشيات الحوثية خلال الأسبوع الأخير من أكتوبر الماضي، وأكد المركز في بيان صحفي بأنه انتزع 20 لغما مضادة للأفراد، و448 لغما مضادة للدبابات، و1712 ذخيرة غير متفجرة، و29 عبوة ناسفة، مبينا أن إجمالي ما جرى نزعه منذ بداية المشروع حتى الآن 102,209 ألغام زرعتها الميليشيات الحوثية المارقة في الأراضي والمدارس والبيوت في اليمن، وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة، راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن، سواء بالموت أو الإصابات الخطيرة أو بتر الأعضاء.
إلى ذلك وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالعاصمة الموقتة عدن 6 آلاف كرتون تمور على الأسر النازحة والأشد فقرا وذوي الاحتياجات الخاصة، ضمن مشروع توزيع التمور.
مشاهدات يمنية
وقال وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية، أثناء محاضرة ألقاها في دورة تدريبية بمدرسة القوات الخاصة بمأرب «إن اتفاق الرياض يأتي لتوجيه السهام نحو العدو الذي انقلب على الشرعية، ودمر البلاد والعباد، وتحرير العاصمة صنعاء وما تبقى من الدولة اليمنية المخطوفة لدى ميليشيات الحوثي حتى تعود للحضن الجمهوري».
من جهته أشار وزير الإعلام معمر الإرياني خلال لقاء موسع للصحفيين والإعلاميين من مختلف المؤسسات الإعلامية الحكومية المساندة للحكومة الشرعية، لشرح مضامين اتفاق الرياض من وجهة نظر قانونية وتشريعية، إلى أنه «لا يوجد منتصر أو خاسر في اتفاق الرياض. الوطن بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي هو من انتصر»، داعيا إلى خطاب إعلامي جديد لا يستجيب لأي خطاب استفزازي، وأضاف «نحن بحاجة إلى خطاب وطني وأخلاقي يبرز الصورة الإيجابية ويقدم نموذجا للسلام والوئام».
وأشار وزير الإعلام إلى أهمية تقديم خطاب إعلامي منضبط جامع والابتعاد عن المناكفات السياسية وتوجيه البوصلة تجاه العدو الأول للشعب اليمني المتمثل في ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، مثمنا الدور الأخوي الكبير الذي لعبه الأشقاء في المملكة للوصول إلى هذا الاتفاق الذي يعزز من وجود الدولة ويوحد الصفوف لمواجهة المشروع الإيراني في اليمن، والمتمثل بالميليشيات الحوثية ودورهم في مرحلة ما بعد الاتفاق من خلال اللجنة المشتركة المشرفة على تنفيذ الاتفاق.
من جانبه قدم المستشار والخبير القانوني محمد ناجي علاو في اللقاء شرحا توضيحيا لبعض مفردات اتفاق الرياض، مشيرا إلى أن الاتفاق يؤكد على شرعية مؤسسات الدولة ويحفظ كيانها، مبينا أن نجاح اتفاق الرياض له بعده الاستراتيجي ويهم اليمن والمملكة بالدرجة الأولى، مؤكدا على دور الإعلام المحوري في صناعة وتوجيه الرأي العام الداعم للاتفاق والمساهم في إنجاحه.
من جهة أخرى تجاهلت الأمم المتحدة الإشارة إلى مسؤولية ميليشيات الحوثي عن جريمة الهجوم المزدوج الذي شنته بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة ملغومة على مستشفى تديره منظمة «أطباء بلا حدود» الدولية بمدينة المخا غرب اليمن. ووصف مكتب المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، في بيان صحفي صدر أمس الهجوم بأنه «أمر غير مقبول»، وتجاهل الإشارة إلى مسؤولية الحوثيين عن الجريمة.
إلى ذلك تمكن المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن «مسام» من انتزاع 2209 ألغام زرعتها الميليشيات الحوثية خلال الأسبوع الأخير من أكتوبر الماضي، وأكد المركز في بيان صحفي بأنه انتزع 20 لغما مضادة للأفراد، و448 لغما مضادة للدبابات، و1712 ذخيرة غير متفجرة، و29 عبوة ناسفة، مبينا أن إجمالي ما جرى نزعه منذ بداية المشروع حتى الآن 102,209 ألغام زرعتها الميليشيات الحوثية المارقة في الأراضي والمدارس والبيوت في اليمن، وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة، راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن، سواء بالموت أو الإصابات الخطيرة أو بتر الأعضاء.
إلى ذلك وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالعاصمة الموقتة عدن 6 آلاف كرتون تمور على الأسر النازحة والأشد فقرا وذوي الاحتياجات الخاصة، ضمن مشروع توزيع التمور.
مشاهدات يمنية
- الخارجية الأمريكية تعرض مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن القياديين الكبيرين في تنظيم القاعدة بجزيرة العرب سعد العولقي، وإبراهيم القوصي.
- البرلمان اليمني يستعد للانتقال إلى العاصمة الموقتة عدن خلال الأيام المقبلة، بناء على مخرجات اتفاق الرياض لمباشرة عمله.
- مقتل طفل وجرح آخر في انفجار لغم حوثي بمنطقة نهم شرق صنعاء.
- ميليشيات الحوثي تواصل جباياتها غير القانونية على محلات تجارية بمحافظة إب.