العالم

العالم يرحب باتفاق الرياض

لاتحاد الأوروبي: خطوة مهمة نحو السلام في اليمن ووقف التصعيد

رحبت دول العالم بـ «اتفاق الرياض» الذي رعته السعودية، ووقعته الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي أمس.

وأشاد الاتحاد الأوروبي بالاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي. وقال المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بيان «يمثل هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو خفض التصعيد والسلام في اليمن والمنطقة. إن البلد اليوم أقرب إلى التوصل إلى تسوية تفاوضية شاملة للسلام تنهي النزاع القائم الذي جعل من اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم».

ودعا البيان الأطراف الموقعة على الاتفاق إلى اغتنام هذه الفرصة لاستئناف العمل نحو تحقيق سلام تفاوضي ومستدام برعاية الأمم المتحدة، وضمان إشراك جميع اليمنيين في خفض التصعيد وعملية المصالحة.

وتابع البيان «سنواصل تقديم الدعم لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن في هذا المجال»، وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن وسلامة أراضيه، داعيا جميع الأطراف إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني.

خطوة عظيمة

ووصف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي «اتفاق الرياض» بالخطوة العظيمة، وقال في تغريدة على حسابه في «تويتر»: تابعت بسعادة بالغة مراسم توقيع الاتفاق بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك استجابة للدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظهما الله، وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف «إن الاتفاق يعد بمثابة خطوة عظيمة في مسار حل الأزمة اليمنية، ويعزز من وحدة اليمن الشقيق، ويرسخ للاستقرار والسلام في المنطقة».

حل شامل

من جهتها رحبت بريطانيا بالتوقيع على وثيقة «اتفاق الرياض» بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، استجابة للدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، منوهة بجهود المملكة العربية السعودية الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.

وقالت الخارجية البريطانية في بيان لها «ترحب الحكومة البريطانية بتوقيع وثيقة اتفاق الرياض بين الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وتؤيد هذه الوثيقة باعتبارها خطوة مهمة للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن».

مدخل الاستقرار

وثمنت دولة الكويت توقيع وثيقة اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، عادة الاتفاق ركيزة أساسية للحفاظ على سيادة اليمن وتحقيق وحدته.

وأشاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية بالجهود الكبيرة والمقدرة التي قامت بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لدعم الجمهورية اليمنية الشقيقة بما يحقق أمنها واستقرارها وازدهارها.

وأعرب المصدر، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكويتية، عن الأمل في أن يشكل اتفاق الرياض مدخلا إلى الحل السياسي المنشود، بما يحفظ استقرار اليمن وأمن المنطقة.