متظاهرو لبنان يجبرون المصارف على الإغلاق
الثلاثاء / 8 / ربيع الأول / 1441 هـ - 21:30 - الثلاثاء 5 نوفمبر 2019 21:30
أجبر محتجون لبنانيون أمس المصارف على الإغلاق التام في مناطق عدة بالبلاد.
ونظم المحتجون اعتصامات أمام المصارف في مناطق عدة، ولا سيما الشوف في جبل لبنان وصيدا وأجبروا المصارف على الإقفال التام اعتراضا على سياسات القطاع المصرفي لليوم الثاني على التوالي.
وتتواصل الاحتجاجات في لبنان للأسبوع الثالث، مطالبة بالإسراع في إجراء الاستشارات النيابية وتسمية رئيس جديد للحكومة، وتحقيق مطالب المحتجين، وقطع المحتجون الطرقات في عدد من المناطق اللبنانية.
وعمدت مجموعات من المحتجين على غلق الطرقات في بيروت وجبل لبنان والشمال والبقاع، وفتح الجيش اللبناني عددا من الطرقات، فيما لا تزال طرقات مقفلة بالعوائق والأحجار والأتربة.
واعتصم محتجون أمام مبنى «تاتش» للاتصالات في بيروت، وأغلقت المؤسسات الرسمية بما فيها المدارس والجامعات والمعاهد الرسمية والخاصة في بعض المناطق، ولا سيما في الشوف، فيما استمر التدريس في أخرى.
وذلك ضمن حملة الضغط على السلطة لتلبية مطالب الحراك، وأكد المعتصمون «الاستمرار في التحرك بكافة الأشكال والأوقات والمواقع المناسبة وصولا إلى تحقيق كافة المطالب المشروعة».
وكان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أعلن قبل أسبوع استقالة حكومته «تجاوبا مع إرادة الكثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات ليطالبوا بالتغيير، والتزاما بضرورة تأمين شبكة أمان تحمي البلد في هذه اللحظة التاريخية»، وذلك بعد 13 يوما من الاحتجاجات الشعبية، ولم يدع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حتى الآن إلى بدء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة.
مطالب ثابتة للمحتجين:
• تأمين الطبابة
• ضمان الشيخوخة
• تثبيت سعر صرف الدولار
• محاسبة الفاسدين
• استرداد الأموال المنهوبة
• إسقاط السلطة السياسية
• الإسراع في إجراء الاستشارات النيابية.
ونظم المحتجون اعتصامات أمام المصارف في مناطق عدة، ولا سيما الشوف في جبل لبنان وصيدا وأجبروا المصارف على الإقفال التام اعتراضا على سياسات القطاع المصرفي لليوم الثاني على التوالي.
وتتواصل الاحتجاجات في لبنان للأسبوع الثالث، مطالبة بالإسراع في إجراء الاستشارات النيابية وتسمية رئيس جديد للحكومة، وتحقيق مطالب المحتجين، وقطع المحتجون الطرقات في عدد من المناطق اللبنانية.
وعمدت مجموعات من المحتجين على غلق الطرقات في بيروت وجبل لبنان والشمال والبقاع، وفتح الجيش اللبناني عددا من الطرقات، فيما لا تزال طرقات مقفلة بالعوائق والأحجار والأتربة.
واعتصم محتجون أمام مبنى «تاتش» للاتصالات في بيروت، وأغلقت المؤسسات الرسمية بما فيها المدارس والجامعات والمعاهد الرسمية والخاصة في بعض المناطق، ولا سيما في الشوف، فيما استمر التدريس في أخرى.
وذلك ضمن حملة الضغط على السلطة لتلبية مطالب الحراك، وأكد المعتصمون «الاستمرار في التحرك بكافة الأشكال والأوقات والمواقع المناسبة وصولا إلى تحقيق كافة المطالب المشروعة».
وكان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أعلن قبل أسبوع استقالة حكومته «تجاوبا مع إرادة الكثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات ليطالبوا بالتغيير، والتزاما بضرورة تأمين شبكة أمان تحمي البلد في هذه اللحظة التاريخية»، وذلك بعد 13 يوما من الاحتجاجات الشعبية، ولم يدع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حتى الآن إلى بدء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة.
مطالب ثابتة للمحتجين:
• تأمين الطبابة
• ضمان الشيخوخة
• تثبيت سعر صرف الدولار
• محاسبة الفاسدين
• استرداد الأموال المنهوبة
• إسقاط السلطة السياسية
• الإسراع في إجراء الاستشارات النيابية.