أعمال

القصبي: نعمل على تحسين وتطوير آليات الإقراض

113 مليارا تمويل المنشآت الصغيرة خلال 3 أشهر

جانب من إحدى جلسات الملتقى أمس الأول (مكة)
أكد وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي أن المملكة باتت من أفضل دول العالم في تأسيس الشركات عن طريق الخدمات الالكترونية وبصورة سريعة، مشيرا إلى أنها تقدمت 103 مراكز على المستوى العالمي، في بدء النشاط التجاري، حيث كان ترتيبها 141 عالميا، وحاليا 38 عالميا، وفقا لتقرير ممارسة الأعمال الصادر عن البنك الدولي، مبينا أن التقرير أشار إلى أن المملكة الأكثر تقدما والأكثر إصلاحا على 190 دولة في العالم.

وأشار القصبي في كلمة متلفزة مساء أمس الأول في مستهل إطلاق البرنامج العلمي المصاحب لملتقى ومعرض «ريادة الأعمال» بالشرقية، إلى أن عملية الاستثمار تتطلب بيئة صالحة وجاذبة، حيث تتطلب العملية تحسين البيئة التشريعية وتطوير الإجراءات والقضاء على البيروقراطية، مؤكدا أهمية تحسين وتطوير آليات الإقراض، وهي ما جرى التركيز عليه أخيرا.

20 % من المحافظ

وأوضح مدير إدارة مصرفية الأعمال الناشئة في بنك الرياض مضحي الشمري أن التسهيلات التي قدمتها البنوك الوطنية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بلغت 113 مليار ريال خلال الربع الأول من 2019، مؤكدا أن 20% من المحافظ التمويلية لدى البنوك ستخصص للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بحلول 2030.

وأفاد بأن مؤسسة النقد «ساما» فرضت على البنوك الوطنية تخصيص 2% من المحافظ التمويلية لإقراض المنشآت الصغيرة والمتوسطة في 2015، ورفعت النسبة إلى 5% في عام 2020.

وذكر أن 3 بنوك من إجمالي 12 بنكا بدأت تقلص الاشتراطات على المنشآت الصغيرة والمتوسطة، منها إلغاء القوائم المالية والاكتفاء بكشف الحسابات، مضيفا أن تقديم القروض يتم خلال 5 أيام مع اكتمال المتطلبات، مشددا على ضرورة اعتماد الشفافية لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتسريع التمويل.

1.2 مليار تمويلات

بدوره أكد مدير عام التمويل الإقراضي في الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» خالد الجعفري، أن إجمالي التمويل في برنامج «الإقراض غير المباشر» بلغ 1.2 مليار ريال، حيث استفادت 1000 منشأة من الشركات الصغيرة والمتوسطة حتى الآن، مبينا أن مبادرة «استرداد « برأسمال 7 مليارات ريال، من أجل استرداد رسوم الحكومية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بهدف تحفيزها على النمو، مبينا أن إجمالي الرسوم المستردة بلغ 560 مليون ريال، حيث استفادت من المبادرة 19 منشأة.

شركات جامعية ناشئة

وأوضح مدير إدارة ثقافة ريادة الأعمال في الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» المهندس عبدالله الغليقة أن الهيئة أطلقت مبادرة «الشركات الجامعية الناشئة» لتسليط الضوء على براءات الاختراع، بالتعاون مع الجامعات لاحتضان الأفكار لدى الطلبة، سواء أكانت بحوث تخرج أو غيرها، لافتا إلى أن المبادرة تعمل في ضمنها عدة برامج، وهي تشمل جميع مواطني مجلس التعاون، وهي تهدف إلى تسريع الأفكار سواء المشاريع المنهجية أو غير المنهجية.

وأشار إلى أن مركز «ذكاء» يخدم الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، لافتا إلى أن خدمات المركز متاحة لجميع مواطني الخليج، مبينا أن المركز يهدف لإنشاء شركات ناشئة تعتمد على التقنيات الجديدة، فضلا عن تحليل البيانات لخدمة الشركات في مجال التوسع.

600 مليون للموازية

من جانبه أوضح مدير عام الإدارة العامة للأسواق المالية «تداول» محمد الرميح في الجلسة الثانية بعنوان «التحديات المالية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة» أن حجم التداولات في السوق الموازية وصل حاليا 600 مليون ريال، مبينا أن حجم التداولات اليومية في السوق الموازية يبلغ 15 مليونا يوميا، فيما يبلغ عدد الشركات المدرجة 10 شركات، وهناك شركتان تطلبان الإدراج.

وذكر أن «تداول» خلق منظومة متكاملة للنهوض بالسوق الموازية، مبينا أن «تداول» تتحرك بشكل جاد لزيادة عناصر التمويل بالشركات الصغيرة والمتوسطة، منها إجراء عدد من التحديثات خلال العام الحالي، واعتماد نسبة 20% من رأس المال عوضا عن 30 مليون ريال، مؤكدا أن «تداول» بدأت في تطبيق الإدراج المباشر للشركات الصغيرة والمتوسطة منذ أكتوبر الماضي.

25 % للأجانب

وقال إن 75% من التداولات في السوق الموازية من الاستثمارات الوطنية و25% من التداولات هي للأجانب، مشيرا إلى أن المستثمر الأجنبي دخل التداول في السوق الموازية للمرة الأولى خلال العام الجاري، كاشفا عن وجود مشروع بالتنسيق مع هيئة «منشآت « للتحول من شركة صغيرة إلى شركة مساهمة، حيث سيتم الإعلان عن المشروع قريبا.