العراقيون للقنصل الإيراني: ارحل
3 قتلى بالرصاص الحي و12 مصابا أمام سفارة نظام الملالي بكربلاء
الاثنين / 7 / ربيع الأول / 1441 هـ - 19:45 - الاثنين 4 نوفمبر 2019 19:45
«ارحل.. ارحل».. بهذه العبارة طالب المتظاهرون العراقيون القنصل الإيراني في كربلاء بأن يغادر بلادهم، ويتوقف عن التدخل في الشأن العراقي مع نظام الملالي الذي يملك نفوذا كبيرا داخل العراق، ويحاول أن يركب ثورة العراقيين.
وأفاد شهود عيان بأن القوات العراقية فرقت أمس جموعا من المتظاهرين حاولوا اقتحام مبنى القنصلية الإيرانية في محافظة كربلاء (118كلم جنوب بغداد)، حيث تجمعوا أمامها، وقاموا بإشعال النيران في محيطها الخارجي، وبأن القوات العراقية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين حتى ساعة متأخرة من الليل، وهم يهتفون بشعارات ويطالبون القنصل الإيراني بمغادرة كربلاء.
وأفادت المفوضية العليا لحقوق الإنسان بالعراق أمس بمقتل ثلاثة متظاهرين بالرصاص الحي خلال محاولة اقتحام القنصلية الإيرانية في محافظة كربلاء الليلة الماضية.
وذكرت المفوضية على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن ثلاثة متظاهرين لقوا حتفهم جراء إصابتهم بالرصاص الحي، وأصيب 12 من المتظاهرين وقوات الأمن خلال مصادمات بين القوات الأمنية والمتظاهرين عند محاولتهم دخول القنصلية الإيرانية.
وحثت المفوضية القوات الأمنية على «الالتزام التام بتطبيق معايير الاشتباك الآمن، وعدم استخدام الرصاص الحي، وإحالة الأشخاص الذين قاموا بالرمي المباشر تجاه المتظاهرين للتحقيق».
كما دعت كل المتظاهرين إلى «البقاء في الأماكن المخصصة للتظاهرات وديمومة تظاهراتهم السلمية وعدم تعريض المباني الدبلوماسية للخطر، كون ذلك يعد خرقا للاتفاقيات الدولية الملزمة للعراق».
من جانب آخر خرج أهالي قضاء الحر في كربلاء بتظاهرة كبيرة وقطعوا الطرق المؤدية إلى مدينة كربلاء والطرق المؤدية للعاصمة بالإطارات، وانتشرت قوات الشرطة في تلك المنطقة.
ودخلت المظاهرات الشعبية الواسعة في بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق أمس يومها الحادي عشر، فيما واصل المتظاهرون الإصرار على مطالبهم. وشهدت ساحة التحرير بوسط بغداد تدفق المزيد من الحشود البشرية، ومن بينها مواكب طلاب المعاهد والجامعات والمدارس.
وفي هذه الأثناء أغلق متظاهرون آخرون عددا من الطرق الرئيسة والفرعية في جانبي العاصمة العراقية «الكرخ والرصافة»، في إطار الإضراب العام الذي أعلنوا عن تنفيذه أمس ويشمل الدوائر والوزارات.
في غضون ذلك واصل عشرات المتظاهرين تمركزهم عند جسر الجمهورية الذي يربط بين ساحة التحرير(مركز التظاهرات) وبين المنطقة الخضراء (مركز الحكومة والبرلمان). وفي البصرة بجنوب العراق واصل المتظاهرون قطع طريق أبي الخصيب بالإطارات المحترقة، كما واصلوا اعتصامهم أمام ميناء أم قصر.
تطورات المشهد العراقي
وأفاد شهود عيان بأن القوات العراقية فرقت أمس جموعا من المتظاهرين حاولوا اقتحام مبنى القنصلية الإيرانية في محافظة كربلاء (118كلم جنوب بغداد)، حيث تجمعوا أمامها، وقاموا بإشعال النيران في محيطها الخارجي، وبأن القوات العراقية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين حتى ساعة متأخرة من الليل، وهم يهتفون بشعارات ويطالبون القنصل الإيراني بمغادرة كربلاء.
وأفادت المفوضية العليا لحقوق الإنسان بالعراق أمس بمقتل ثلاثة متظاهرين بالرصاص الحي خلال محاولة اقتحام القنصلية الإيرانية في محافظة كربلاء الليلة الماضية.
وذكرت المفوضية على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن ثلاثة متظاهرين لقوا حتفهم جراء إصابتهم بالرصاص الحي، وأصيب 12 من المتظاهرين وقوات الأمن خلال مصادمات بين القوات الأمنية والمتظاهرين عند محاولتهم دخول القنصلية الإيرانية.
وحثت المفوضية القوات الأمنية على «الالتزام التام بتطبيق معايير الاشتباك الآمن، وعدم استخدام الرصاص الحي، وإحالة الأشخاص الذين قاموا بالرمي المباشر تجاه المتظاهرين للتحقيق».
كما دعت كل المتظاهرين إلى «البقاء في الأماكن المخصصة للتظاهرات وديمومة تظاهراتهم السلمية وعدم تعريض المباني الدبلوماسية للخطر، كون ذلك يعد خرقا للاتفاقيات الدولية الملزمة للعراق».
من جانب آخر خرج أهالي قضاء الحر في كربلاء بتظاهرة كبيرة وقطعوا الطرق المؤدية إلى مدينة كربلاء والطرق المؤدية للعاصمة بالإطارات، وانتشرت قوات الشرطة في تلك المنطقة.
ودخلت المظاهرات الشعبية الواسعة في بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق أمس يومها الحادي عشر، فيما واصل المتظاهرون الإصرار على مطالبهم. وشهدت ساحة التحرير بوسط بغداد تدفق المزيد من الحشود البشرية، ومن بينها مواكب طلاب المعاهد والجامعات والمدارس.
وفي هذه الأثناء أغلق متظاهرون آخرون عددا من الطرق الرئيسة والفرعية في جانبي العاصمة العراقية «الكرخ والرصافة»، في إطار الإضراب العام الذي أعلنوا عن تنفيذه أمس ويشمل الدوائر والوزارات.
في غضون ذلك واصل عشرات المتظاهرين تمركزهم عند جسر الجمهورية الذي يربط بين ساحة التحرير(مركز التظاهرات) وبين المنطقة الخضراء (مركز الحكومة والبرلمان). وفي البصرة بجنوب العراق واصل المتظاهرون قطع طريق أبي الخصيب بالإطارات المحترقة، كما واصلوا اعتصامهم أمام ميناء أم قصر.
تطورات المشهد العراقي
- المتظاهرون يرفضون الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والبرلمان لامتصاص الغضب الشعبي.
- كرر المحتجون مطالبهم بإسقاط الحكومة والبرلمان وتعديل الدستور.
- اتخذت مسارات المظاهرات منحى جديدا تمثل في إغلاق البوابات الخارجية لموانئ أم قصر التجاري والزبير وأبوفلوس بمحافظة البصرة.
- أغلقت السلطات الأمنية في بغداد جسر السنك المجاور لجسر الجمهورية، وقطعت عددا من الأحياء بالكتل الاسمنتية.
- قطع المتظاهرون الطرق لمنع العاملين العراقيين من الوصول إلى مجمعات الحقول النفطية العملاقة التي تديرها شركات عالمية.
- يؤكد المحتجون أن المظاهرات ستستمر حتى تتم تلبية مطالبهم الدستورية المشروعة، وقالوا إنهم لن يسمحوا لأي طرف بتعكير صفو المظاهرات.
- يعقد البرلمان العراقي جلسة جديدة لمتابعة تداعيات المظاهرات الشعبية وأهمية البحث عن مخرج لحل الأزمة في أقرب وقت ممكن.