6 أسئلة وراء صدارة إيران للإرهاب عالميا
قائد عسكري إيراني يعترف بتزويد الجماعات المسلحة بالأسلحة شكوك كبيرة حول امتلاك طهران أسلحة دمار شامل وتشكيك في دوافعها تصريحات مسؤولي طهران الاستفزازية عن تخصيب اليورانيوم تثير قلقا دوليا مايكل مكونيل: هناك أدلة دامغة على تورط إيران في دعم الإرهابيين
الاثنين / 7 / ربيع الأول / 1441 هـ - 18:30 - الاثنين 4 نوفمبر 2019 18:30
تصنف وزارة الخارجية الأمريكية إيران على أنها الدولة الأكثر نشاطا في رعاية الإرهاب، ويقول المسؤولون الأمريكيون إن إيران توفر التمويل والأسلحة والتدريب والملجأ لكثير من الجماعات الإرهابية في اليمن والعراق وأفغانستان ولبنان، مما يشكل مصدر قلق أمني للمجتمع الدولي.
وأدت تصريحات مسؤولي طهران عن تخصيب اليورانيوم وتطوير تكنولوجيا صاروخية جديدة إلى زيادة الانزعاج والقلق لدى أغلب دول العالم، من احتمال قيامها بنقل أسلحة الدمار الشامل إلى متشددين أو جماعات مسلحة.
وطرح تقرير حديث صادر عن مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي 6 أسئلة تكشف سبب صدارة إيران للإرهاب عالميا، فيما لا يزال المجتمع الدولي يفرض قائمة متزايدة من العقوبات ضد طهران، حيث تم تطبيق الضغوط المالية من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والهيئات المالية الدولية وعدد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، وهذا ما أكده وليام سابوريو في مجلس العلاقات الخارجية.
هل ترعى إيران الإرهاب؟
اتهمت الولايات المتحدة إيران برعاية منظمات إرهابية لعقود، لكن في فترة ما بعد 11 سبتمبر، اكتسبت التصريحات الأمريكية أهمية إضافية، فعلى الرغم من مساعدة طهران في الحملة التي قادتها الولايات المتحدة للإطاحة بطالبان من أفغانستان، إلا أن الرئيس جورج دبليو بوش وصف إيران بأنها جزء من محور الشر الذي شمل العراق وكوريا الشمالية في مارس 2006.
وقالت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس «إن إيران هي البلد الذي كان من نواح كثيرة محافظا مركزيا للإرهاب في مناطق مهمة مثل لبنان من خلال حزب الله في الشرق الأوسط، وفي الأراضي الفلسطينية، ولدينا مخاوف عميقة بشأن ما تفعل إيران في جنوب العراق».
تسلسل الشر الإيراني
أدرجت الحكومة الأمريكية إيران أولا كراع للإرهاب في يناير 1984، ومن بين الأنشطة الإيرانية المزعومة ما يلي:
** يقول المراقبون إن إيران كانت على علم مسبق بهجمات حزب الله، مثل خطف وقتل العقيد ويليام هيجنز عام 1988، وهو من مشاة البحرية الأمريكية الضالعين في مهمة مراقبة تابعة للأمم المتحدة في لبنان، وتفجيرات المؤسسات الثقافية اليهودية في الأرجنتين عامي 1992 و 1994.
** لا تزال إيران تطالب برأس الروائي البريطاني المولد هندي سلمان رشدي لما يسميه القادة الإيرانيون كتابات تجديفية عن الإسلام في روايته «آيات شيطانية» عام 1989.
** يقول المسؤولون الأمريكيون إن إيران دعمت المجموعة التي تقف وراء تفجير شاحنة عام 1996 في أبراج الخبر، والذي أسفر عن مقتل تسعة عشر جنديا أمريكيا.
** يقول المسؤولون العسكريون إن الكثير من الهجمات منذ عام 2001 على قوات الولايات المتحدة وحلف الناتو في أفغانستان، وقوات التحالف في العراق، تنسب إلى أسلحة إيرانية الصنع.
** هناك مجموعة من الوثائق السرية التي سربها موقع ويكيليكس في يوليو 2010 تفيد بوجود تعاون مكثف بين إيران وطالبان وأمراء الحرب الأفغان والقاعدة
** تم إلقاء اللوم على إيران في هجمات بلوشستان في باكستان.
** في أبريل 2011، اتهمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قوة القدس بتوفير المعدات والدعم لمساعدة النظام السوري على قمع الثورات في سوريا.
** في أكتوبر 2011، اتهمت واشنطن قوة القدس بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، والتخطيط لتفجير السفارة السعودية في واشنطن والأرجنتين.
1 - كيف تحكم إيران؟
منذ ثورة 1979 التي قادها آية الله الخميني، وأطاحت بنظام الشاه محمد رضا بهلوي المدعوم من الولايات المتحدة، كان يحكم البلاد (بي بي سي) رجال الدين الشيعة الملتزمون بتفسير صارم للشريعة.
يشغل المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة وقوات الشرطة، رئيس إذاعة جمهورية إيران الإسلامية، وزارة الدولة التي تتحكم في التلفزيون والإذاعة؛ ويعين رئيس مؤسسات الدولة الرئيسية، من الجيش إلى القضاء في البلاد.
يضاعف المجلس الأعلى للأمن القومي، برئاسة سعيد جليلي، منصب كبير المفاوضين الإيرانيين في القضايا النووية؛ يتمتع المجلس بعلاقات وثيقة مع آية الله خامنئي، الذي له رأي نهائي في جميع قرارات مجلس الأمن القومي.
يتألف مجلس الأمن القومي في الغالب من كبار المسؤولين من وزارات الخارجية والمخابرات والداخلية، فضلا عن قادة عسكريين من الجيش والحرس الثوري، جهاز الأمن الرئيسي في إيران الذي تشكل في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979.
2 - موقف طهران من القاعدة
على الرغم من أن القاعدة وإيران على ما يبدو على طرفي نقيض من الطيف الديني والايديولوجي، يعتقد بعض المحللين الغربيين أن طهران سعت إلى تعزيز المجموعة المسلحة ضد المصالح الأمريكية، وتم وصف هذه العلاقات بشكل بارز في لجنة 11 /9، والتي كشفت أن شخصيات بارزة في تنظيم القاعدة حافظت على روابط وثيقة مع مسؤولي الأمن الإيرانيين وسافرت مرارا عبر الحدود الإيرانية.
في السنوات الأخيرة، أصبحت علاقات إيران بالقاعدة غامضة بشكل متزايد، حيث:
3 - هل تمتلك إيران أسلحة دمار شامل؟
في أبريل 2010، أشار تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية عن القوة العسكرية الإيرانية إلى أن إيران لم تتخذ قرارا بصنع قنبلة.
وقال البنتاجون إن طهران «تبقي خيار تطوير الأسلحة النووية مفتوحا إذا اختارت ذلك»، غير أن التطورات الأخيرة المتعلقة بالطاقة النووية دفعت البعض إلى التشكيك في دوافع إيران. بمساعدة من روسيا، حيث تعمل على تشغيل محطة للطاقة النووية في بوشهر، لكن المسؤولين الغربيين يعتقدون أن إيران مهتمة بتطوير سلاح نووي أكثر من إنتاج الطاقة النووية.
ومنذ 2003، اتبعت الولايات المتحدة والحلفاء الدوليون أساليب سياسية واقتصادية، بما في ذلك العقوبات، تهدف إلى منع إيران من تكييف برنامجها النووي مع التطبيقات العسكرية.
في أبريل 2006، أعلن الرئيس السابق أحمدي نجاد أن إيران نجحت في تخصيب اليورانيوم، وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مايو 2010 أنه تم إنتاج أكثر من 5300 رطل من اليورانيوم منخفض التخصيب، وهو ما يكفي من الوقود النووي لإنتاج سلاحين نوويين في أواخر عام 2010، أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضا أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم بمستويات أعلى من الكفاءة، وهي عملية قد تسرع بتحويل اليورانيوم إلى درجة نقاء صالحة لصنع الأسلحة.
وفي 2019 و 2018 ذكرت إيران أنها تجاوزت الحد المسموح لتخصيب اليورانيوم وهناك أيضا تكهنات بأن إيران تقدمت في تطوير أسلحة الدمار الشامل غير النووية، تقول الحكومة الأمريكية إن إيران «ربما تكون لديها بالفعل» مخزونات كيماوية يمكن أن تحفز النزيف، والتقرح، والاختناق، وكذلك القنابل وقذائف المدفعية لتسليم هؤلاء العملاء.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن إيران لديها برنامج نشط للأسلحة البيولوجية، ويرجع ذلك جزئيا إلى امتلاكها للتقنيات «ذات الاستخدام المزدوج»، الإمدادات والآلات التي يمكن استخدامها إما للاستخدامات غير الضارة أو الفتاكة، ويقول بعض خبراء الأسلحة إن البرامج الإيرانية بدأت بعد أن تعرضت قوات البلاد لهجمات كيماوية عراقية في الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينات، لكن المحلل أنتوني كوردسمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية يحث على توخي الحذر، مشيرا إلى أن «أي تحليل لجهود إيران في مجال الأسلحة البيولوجية يجب أن يكون أكثر من مجرد تحليل لجهود الأسلحة الكيميائية والنووية، وتفاصيل برامج الصواريخ».
4 - ما هي الجماعات الإرهابية المرتبطة بإيران؟
تدعم إيران في الغالب الجماعات الإرهابية المتشددة، بما في ذلك المقاتلون الشيعة اللبنانيون في حزب الله، حيث ساعدت طهران على تأسيسه في الثمانينات، والحوثيون في اليمن وغيرها من الجماعات في العراق وسوريا.
تقدر وزارة الدفاع الأمريكية الدعم الإيراني لحزب الله بنحو 100 مليون دولار إلى 200 مليون دولار سنويا، وتشتبه إيران في توفير التدريب وشحنات الأسلحة لمقاتلي طالبان في أفغانستان، بما في ذلك، وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، «الأسلحة الصغيرة والذخيرة المرتبطة بها، والقذائف الصاروخية، وقذائف الهاون، وصواريخ 107 ملم، والمتفجرات البلاستيكية».
5 - هل لدى إيران صواريخ تمكنها من إيصال أسلحة الدمار الشامل؟
تمتلك إيران مئات صواريخ سكود وصواريخ باليستية قصيرة المدى، كما قامت بتصنيع واختبار صاروخ شهاب -3، الذي يبلغ مداه 1300 كلم، علاوة على ذلك، تعمل على تطوير صواريخ ذات مدى أكبر، بما في ذلك الصواريخ التي تقول إنها ستستخدم لإطلاق الأقمار الصناعية، ولكن يقول الخبراء إنه يمكن استخدامها كصواريخ باليستية عابرة للقارات.
قال دانييل بونيمان، وهو زميل أقدم في منتدى السياسة الدولية ومساعد خاص سابق للرئيس والمدير الأعلى لحظر الانتشار النووي وضوابط التصدير في مجلس الأمن القومي، في ندوة عقدتها لجنة العلاقات الخارجية بشأن إيران «يمكنهم استخدام شاحنات لأنظمة الإيصال. أعتقد أن صنع القنبلة أسهل من الحصول على اليورانيوم عالي التخصيب، فإن التسليم أسهل بكثير من صنع قنبلة».
6 - ما هي الدول التي زودت إيران بتكنولوجيا الصواريخ؟
ـ روسيا.
ـ الصين.
ـ كوريا الشمالية.
ـ تشكك بعض المصادر من أن تكون باكستان أيضا موردا، على الرغم من أن المسؤولين الباكستانيين والإيرانيين ينفون ذلك.
وأدت تصريحات مسؤولي طهران عن تخصيب اليورانيوم وتطوير تكنولوجيا صاروخية جديدة إلى زيادة الانزعاج والقلق لدى أغلب دول العالم، من احتمال قيامها بنقل أسلحة الدمار الشامل إلى متشددين أو جماعات مسلحة.
وطرح تقرير حديث صادر عن مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي 6 أسئلة تكشف سبب صدارة إيران للإرهاب عالميا، فيما لا يزال المجتمع الدولي يفرض قائمة متزايدة من العقوبات ضد طهران، حيث تم تطبيق الضغوط المالية من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والهيئات المالية الدولية وعدد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، وهذا ما أكده وليام سابوريو في مجلس العلاقات الخارجية.
هل ترعى إيران الإرهاب؟
اتهمت الولايات المتحدة إيران برعاية منظمات إرهابية لعقود، لكن في فترة ما بعد 11 سبتمبر، اكتسبت التصريحات الأمريكية أهمية إضافية، فعلى الرغم من مساعدة طهران في الحملة التي قادتها الولايات المتحدة للإطاحة بطالبان من أفغانستان، إلا أن الرئيس جورج دبليو بوش وصف إيران بأنها جزء من محور الشر الذي شمل العراق وكوريا الشمالية في مارس 2006.
وقالت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس «إن إيران هي البلد الذي كان من نواح كثيرة محافظا مركزيا للإرهاب في مناطق مهمة مثل لبنان من خلال حزب الله في الشرق الأوسط، وفي الأراضي الفلسطينية، ولدينا مخاوف عميقة بشأن ما تفعل إيران في جنوب العراق».
تسلسل الشر الإيراني
- أضافت الولايات المتحدة الأمريكية في أكتوبر2007 فيلق الحرس الثوري الإيراني إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وواصلت ربط العقوبات الاقتصادية بالدعم المزعوم للمتشددين.
- في يونيو 2010، وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على جولة رابعة من العقوبات، تمدد على قائمته للكيانات الإيرانية المستهدفة بما في ذلك أعضاء الحرس الثوري الإيراني.
- أخبر مدير الاستخبارات القومية السابق مايكل مكونيل في يونيو 2007 أن هناك «أدلة دامغة» على أن إيران تدعم الإرهابيين في العراق و»أدلة مقنعة» على أنها تفعل الشيء نفسه في أفغانستان.
- في أكتوبر 2008، اعترف قائد عسكري إيراني كبير بأن إيران تزود «جيوش التحرير» في الشرق الأوسط بالأسلحة. فيصر مسؤولو الاستخبارات الغربيون على أن الخلل في إيران واسع الانتشار.
- وفقا لتقارير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2010 حول الإرهاب، فإن الحرس الثوري الإيراني، وبصورة أكثر تحديدا قوة القدس، تظل «الآلية الرئيسية لإيران في دعم الإرهابيين ودعمهم في الخارج».
- قدم تقرير غير سري من وزارة الدفاع عن القوة العسكرية الإيرانية من أبريل 2010 تأكيدات مماثلة.
- وفقا لتقارير المخابرات التي رفعت عنها السرية والتي نشرها مركز مكافحة الإرهاب في ويست بوينت في أكتوبر 2008، شمل الدعم الإيراني للمسلحين في العراق «التدريب شبه العسكري والأسلحة والمعدات». ويعتقد أن تدخلا مماثلا لها في أفغانستان
- ذكر رئيس الأركان المشتركة الأدميرال مايك مولن، في مارس 2010 في كابول، قال إن إيران تزود المقاتلين في جنوب أفغانستان بالأسلحة.
أدرجت الحكومة الأمريكية إيران أولا كراع للإرهاب في يناير 1984، ومن بين الأنشطة الإيرانية المزعومة ما يلي:
** يقول المراقبون إن إيران كانت على علم مسبق بهجمات حزب الله، مثل خطف وقتل العقيد ويليام هيجنز عام 1988، وهو من مشاة البحرية الأمريكية الضالعين في مهمة مراقبة تابعة للأمم المتحدة في لبنان، وتفجيرات المؤسسات الثقافية اليهودية في الأرجنتين عامي 1992 و 1994.
** لا تزال إيران تطالب برأس الروائي البريطاني المولد هندي سلمان رشدي لما يسميه القادة الإيرانيون كتابات تجديفية عن الإسلام في روايته «آيات شيطانية» عام 1989.
** يقول المسؤولون الأمريكيون إن إيران دعمت المجموعة التي تقف وراء تفجير شاحنة عام 1996 في أبراج الخبر، والذي أسفر عن مقتل تسعة عشر جنديا أمريكيا.
** يقول المسؤولون العسكريون إن الكثير من الهجمات منذ عام 2001 على قوات الولايات المتحدة وحلف الناتو في أفغانستان، وقوات التحالف في العراق، تنسب إلى أسلحة إيرانية الصنع.
** هناك مجموعة من الوثائق السرية التي سربها موقع ويكيليكس في يوليو 2010 تفيد بوجود تعاون مكثف بين إيران وطالبان وأمراء الحرب الأفغان والقاعدة
** تم إلقاء اللوم على إيران في هجمات بلوشستان في باكستان.
** في أبريل 2011، اتهمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قوة القدس بتوفير المعدات والدعم لمساعدة النظام السوري على قمع الثورات في سوريا.
** في أكتوبر 2011، اتهمت واشنطن قوة القدس بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، والتخطيط لتفجير السفارة السعودية في واشنطن والأرجنتين.
1 - كيف تحكم إيران؟
منذ ثورة 1979 التي قادها آية الله الخميني، وأطاحت بنظام الشاه محمد رضا بهلوي المدعوم من الولايات المتحدة، كان يحكم البلاد (بي بي سي) رجال الدين الشيعة الملتزمون بتفسير صارم للشريعة.
يشغل المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة وقوات الشرطة، رئيس إذاعة جمهورية إيران الإسلامية، وزارة الدولة التي تتحكم في التلفزيون والإذاعة؛ ويعين رئيس مؤسسات الدولة الرئيسية، من الجيش إلى القضاء في البلاد.
يضاعف المجلس الأعلى للأمن القومي، برئاسة سعيد جليلي، منصب كبير المفاوضين الإيرانيين في القضايا النووية؛ يتمتع المجلس بعلاقات وثيقة مع آية الله خامنئي، الذي له رأي نهائي في جميع قرارات مجلس الأمن القومي.
يتألف مجلس الأمن القومي في الغالب من كبار المسؤولين من وزارات الخارجية والمخابرات والداخلية، فضلا عن قادة عسكريين من الجيش والحرس الثوري، جهاز الأمن الرئيسي في إيران الذي تشكل في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979.
2 - موقف طهران من القاعدة
على الرغم من أن القاعدة وإيران على ما يبدو على طرفي نقيض من الطيف الديني والايديولوجي، يعتقد بعض المحللين الغربيين أن طهران سعت إلى تعزيز المجموعة المسلحة ضد المصالح الأمريكية، وتم وصف هذه العلاقات بشكل بارز في لجنة 11 /9، والتي كشفت أن شخصيات بارزة في تنظيم القاعدة حافظت على روابط وثيقة مع مسؤولي الأمن الإيرانيين وسافرت مرارا عبر الحدود الإيرانية.
في السنوات الأخيرة، أصبحت علاقات إيران بالقاعدة غامضة بشكل متزايد، حيث:
- - في عام 2010، أفادت التقارير بأن إيران بدأت في إطلاق سراح أعضاء القاعدة المحتجزين، وهي خطوة أثارت تكهنات بين مسؤولي المخابرات الأمريكية بأن إيران تسعى إلى تجديد صفوف القاعدة.
- - وفقا لخدمة أبحاث الكونجرس، فإن ما يصل إلى عشرين فردا من عائلة أسامة بن لادن يعيشون في مجمع في إيران منذ 11 سبتمبر 2001
3 - هل تمتلك إيران أسلحة دمار شامل؟
في أبريل 2010، أشار تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية عن القوة العسكرية الإيرانية إلى أن إيران لم تتخذ قرارا بصنع قنبلة.
وقال البنتاجون إن طهران «تبقي خيار تطوير الأسلحة النووية مفتوحا إذا اختارت ذلك»، غير أن التطورات الأخيرة المتعلقة بالطاقة النووية دفعت البعض إلى التشكيك في دوافع إيران. بمساعدة من روسيا، حيث تعمل على تشغيل محطة للطاقة النووية في بوشهر، لكن المسؤولين الغربيين يعتقدون أن إيران مهتمة بتطوير سلاح نووي أكثر من إنتاج الطاقة النووية.
ومنذ 2003، اتبعت الولايات المتحدة والحلفاء الدوليون أساليب سياسية واقتصادية، بما في ذلك العقوبات، تهدف إلى منع إيران من تكييف برنامجها النووي مع التطبيقات العسكرية.
في أبريل 2006، أعلن الرئيس السابق أحمدي نجاد أن إيران نجحت في تخصيب اليورانيوم، وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مايو 2010 أنه تم إنتاج أكثر من 5300 رطل من اليورانيوم منخفض التخصيب، وهو ما يكفي من الوقود النووي لإنتاج سلاحين نوويين في أواخر عام 2010، أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضا أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم بمستويات أعلى من الكفاءة، وهي عملية قد تسرع بتحويل اليورانيوم إلى درجة نقاء صالحة لصنع الأسلحة.
وفي 2019 و 2018 ذكرت إيران أنها تجاوزت الحد المسموح لتخصيب اليورانيوم وهناك أيضا تكهنات بأن إيران تقدمت في تطوير أسلحة الدمار الشامل غير النووية، تقول الحكومة الأمريكية إن إيران «ربما تكون لديها بالفعل» مخزونات كيماوية يمكن أن تحفز النزيف، والتقرح، والاختناق، وكذلك القنابل وقذائف المدفعية لتسليم هؤلاء العملاء.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن إيران لديها برنامج نشط للأسلحة البيولوجية، ويرجع ذلك جزئيا إلى امتلاكها للتقنيات «ذات الاستخدام المزدوج»، الإمدادات والآلات التي يمكن استخدامها إما للاستخدامات غير الضارة أو الفتاكة، ويقول بعض خبراء الأسلحة إن البرامج الإيرانية بدأت بعد أن تعرضت قوات البلاد لهجمات كيماوية عراقية في الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينات، لكن المحلل أنتوني كوردسمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية يحث على توخي الحذر، مشيرا إلى أن «أي تحليل لجهود إيران في مجال الأسلحة البيولوجية يجب أن يكون أكثر من مجرد تحليل لجهود الأسلحة الكيميائية والنووية، وتفاصيل برامج الصواريخ».
4 - ما هي الجماعات الإرهابية المرتبطة بإيران؟
تدعم إيران في الغالب الجماعات الإرهابية المتشددة، بما في ذلك المقاتلون الشيعة اللبنانيون في حزب الله، حيث ساعدت طهران على تأسيسه في الثمانينات، والحوثيون في اليمن وغيرها من الجماعات في العراق وسوريا.
تقدر وزارة الدفاع الأمريكية الدعم الإيراني لحزب الله بنحو 100 مليون دولار إلى 200 مليون دولار سنويا، وتشتبه إيران في توفير التدريب وشحنات الأسلحة لمقاتلي طالبان في أفغانستان، بما في ذلك، وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، «الأسلحة الصغيرة والذخيرة المرتبطة بها، والقذائف الصاروخية، وقذائف الهاون، وصواريخ 107 ملم، والمتفجرات البلاستيكية».
5 - هل لدى إيران صواريخ تمكنها من إيصال أسلحة الدمار الشامل؟
تمتلك إيران مئات صواريخ سكود وصواريخ باليستية قصيرة المدى، كما قامت بتصنيع واختبار صاروخ شهاب -3، الذي يبلغ مداه 1300 كلم، علاوة على ذلك، تعمل على تطوير صواريخ ذات مدى أكبر، بما في ذلك الصواريخ التي تقول إنها ستستخدم لإطلاق الأقمار الصناعية، ولكن يقول الخبراء إنه يمكن استخدامها كصواريخ باليستية عابرة للقارات.
قال دانييل بونيمان، وهو زميل أقدم في منتدى السياسة الدولية ومساعد خاص سابق للرئيس والمدير الأعلى لحظر الانتشار النووي وضوابط التصدير في مجلس الأمن القومي، في ندوة عقدتها لجنة العلاقات الخارجية بشأن إيران «يمكنهم استخدام شاحنات لأنظمة الإيصال. أعتقد أن صنع القنبلة أسهل من الحصول على اليورانيوم عالي التخصيب، فإن التسليم أسهل بكثير من صنع قنبلة».
6 - ما هي الدول التي زودت إيران بتكنولوجيا الصواريخ؟
ـ روسيا.
ـ الصين.
ـ كوريا الشمالية.
ـ تشكك بعض المصادر من أن تكون باكستان أيضا موردا، على الرغم من أن المسؤولين الباكستانيين والإيرانيين ينفون ذلك.