العالم

الرياض تتهيأ لاتفاق تاريخي بين هادي والانتقالي

هادي والانتقالي يستعدان لتوقيع اتفاق الرياض برعاية سعودية.. الثلاثاء

رئيس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي
48 ساعة تفصل اليمنيين عن إنهاء مرحلة الفوضى، حيث يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعد غد في العاصمة السعودية «اتفاق الرياض» بين الحكومة اليمنية الشرعية برئاسة عبدربه منصور هادي والمجلس الانتقالي اليمني.

وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن التوقيع سيتم بحضور الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادات الدولة والحكومة والأحزاب والشخصيات السياسية والاجتماعية والأشقاء والأصدقاء، مشددا على أن السعودية والرئيس هادي حرصا على هذا الحضور من أجل توحيد الجهود.

وأكد أن ‏هذا الحضور السياسي يؤكد حرص الأشقاء في المملكة والرئيس هادي على حضور مختلف المكونات الجنوبية والنخب السياسية اليمنية بهدف توحيد جهود كل اليمنيين تحت مظلة الشرعية الدستورية في معركة استعادة الدولة وإسقاط انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من ايران.

ومع توقيع «اتفاق الرياض» سيطوي اليمنيون صفحة مهمة في تاريخهم، بعد أن أدارت السعودية المفاوضات بحنكة لحقن الدماء والوصول لحل سلمي توافقي مبني على المرجعيات والمبادئ الرئيسية، وقدمت المصالح الاستراتيجية لليمن لتعزيز أمنها واستقرارها.

ويدعو اتفاق الرياض إلى التفاؤل بإمكانية الوصول لحل لجميع الأزمات في اليمن إذا وجدت النوايا الصادقة للوصول إلى حل لدى جميع الأطراف، ولا سيما أنه يحترم مطالب المكونات اليمنية كافة بما فيها ما يتعلق بالقضية الجنوبية من خلال الحوار والعمل السياسي، واستتباب الأمن وتحقيق النمو الاقتصادي، وتتيح الاتفاقية تفعيل الحكومة اليمنية لمؤسسات الدولة ومباشرة صرف مرتبات موظفي القطاعين العسكري والمدني وتشكيل الحكومة الجديدة.

ماذا فعلت المملكة لإبرام اتفاق الرياض؟
  • برهنت المملكة على أنها صانعة سلام في اليمن، حيث يؤسس الاتفاق لمرحلة من الاستقرار ويبعدها عن الاضطرابات والفوضى.
  • دعمت السعودية اليمن سياسيا وعسكريا وتنمويا وإغاثيا في كل المحافظات لاستعادة الدولة وإنهاء التدخل الإيراني ومكافحة الإرهاب.
  • أكدت احترامها لجميع مكونات الشعب اليمني، وتقديم كل ما يتفق عليه أبناء الشعب في المستقبل.
  • تقدر السعودية لجميع الأطراف اليمنية تجاوبها وتعاونها للوصول إلى حل سلمي واتفاق يقدم المصالح الاستراتيجية لليمن ويؤدي إلى وحدة الصف.
  • تقدر المملكة الدور الذي لعبته دولة الإمارات للتوصل إلى الاتفاق.
  • مهمة الحكومة الجديدة توحيد الصف وتفعيل مؤسسات الدولة لخدمة المواطن اليمني بجميع مكوناته وتلبية احتياجاته المعيشية.
  • يدفع الاتفاق اليمن نحو مرحلة تطويرية جديدة تقودها حكومة كفاءات سياسية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، يعينها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.