تقنية انترنت الأشياء
الجمعة / 4 / ربيع الأول / 1441 هـ - 18:30 - الجمعة 1 نوفمبر 2019 18:30
إلى أين تأخذنا التكنولوجيا وتطوراتها المذهلة؟ وإلى أي مدى ندرك فوائدها وأضرارها؟ وهل نعي ونلم بأحدث تقنياتها؟
لنتناول معا أحد أهم التطورات، والذي صنع ثورة واختلافا جوهريا لافتا في عالم التكنولوجيا، ولنتحدث معا عن «انترنت الأشياء (Internet of Things / IoT)».
ما هو «انترنت الأشياء»؟! مصطلح مبهم نوعا ما، ويفتح الباب لكثير من التساؤلات والأفكار لتجتاح عقلك فتبدأ في نسج خيالات ودبج سيناريوهات.
اعذرني يا عزيزي، فسأقطع حبل أفكارك المتسلسل وأقودك إلى الطريق المختصر. قائلة لك تعال: لنتخيل أنك في وسط الزحام ووضح النهار.. وأنت في قمة الاحتياج لأن تصل إلى بيتك سريعا. لأنك ببساطة نسيت الفرن يعمل! فما الحل؟ وكيف نحل المشكلة بأسرع وقت؟!
ستقول أتصل على أخي ليدخل المنزل؟ ولكن لنفترض أن أخاك في العمل وليس لديه مفتاح البيت! ستقول إذن سأكلم جاري؟ ولكنك نسيت أن جارك مسافر ليقضي عطلته الصيفية ولن يعود إلا بعد شهر!
لنتناول سيناريو آخر، لنفترض أن لديك شخصا كبيرا بالسن ومريضا بالقلب، وأنت بعيد عنه وخارج المنزل، ازدادت نبضات المريض دون علمك، ودخل في نوبة قلبية حادة ولم يستطع إبلاغك. ما الحل في وجهة نظرك؟ هل ستستطيع مراقبته طوال اليوم؟ أو أن تكون بجانبه على مدار الوقت؟ وإن علمت بنوبته هل ستصل سريعا إليه؟
عذرا يا صاحبي، سأوقف تفكيرك الآن، ولا تهتم ولا تكترث بالتساؤلات المطروحة والحلول المطولة المربكة.
فبإمكانك أن تطفئ فرن مطبخك بضغطة زر، من أي مكان وبأي زمان، عبر هاتفك الذكي! وبالإمكان تقديم المساعدة الفورية لمريضك وفي الوقت المناسب دون الحاجة إلى تفاقم الأزمة الصحية، وربط حالة المريض بنظام طوارئ المستشفى مباشرة، وذلك من خلال التوظيف الفعال لتقنية «انترنت الأشياء».
«انترنت الأشياء» هو عبارة عن شبكة تهدف إلى ربط الأجهزة بشتى أنواعها واختلاف أحجامها لتترابط وتتواصل فيما بينها بشكل ذكي وسلسل، لتجعل حياتنا أكثر كفاءة ومرونة وفعالية. فمن خلال استخدام الحساسات المدمجة يتم جمع البيانات اللازمة والتي تساعد في اتخاذ الإجراءات والأوامر البرمجية المناسبة وإرسالها إلى الأجهزة عبر شبكة الانترنت ليتم تنفيذها تلقائيا ودون تدخل بشري. نشأت تقنية «انترنت الأشياء» كنتيجة لتوسع نطاق تغطية شبكة الانترنت والانخفاض المتزايد في تكلفة التوصيل، مع ظهور العديد من الأجهزة المدعمة بتقنية الواي فاي (Wi-Fi) والمدمج بها أجهزة استشعار مختلفة. وكذلك انخفاض تكاليف هذه الأجهزة وتزايد انتشارها يعد عاملا رئيسيا في خلق عاصفة مثالية وبيئة ثرية لما يسمى بــ «انترنت الأشياء».
يتطلب نظام «انترنت الأشياء» بأن يحتوي على عدد من المكونات والعناصر والتي تتضمن: «الأشياء» ويقصد بها: الأجهزة الذكية والتي تتضمن كل شيء، بدءا من الهواتف المحمولة، وآلات صنع القهوة، والغسالات، والمصابيح والأجهزة القابلة للارتداء وغيره. والحساسات هي أجهزة استشعار تهدف إلى استكشاف البيئة وجمع البيانات من المحيط الخارجي، مثل أجهزة استشعار درجة الحرارة، والضغط، والرطوبة وغير ذلك.
- الشبكة وهي شبكة الانترنت التي تربط «الأشياء» بعضها ببعض والمسؤولة عن نقل البيانات فيما بينهم.
- الحوسبة السحابية وتعتبر شبكة عالية الأداء ومسؤولة عن تخزين وإدارة ومعالجة البيانات المرسلة عبر «الأشياء».
- واجهة المستخدم وتعد وسيلة التفاعل بين المستخدم و»الأشياء» والتي من خلالها يستطيع المستخدم التحكم بالأجهزة وإعطاء الأوامر بكل بساطة دون الحاجة إلى معرفة التفاصيل البرمجية المعقدة.
ومن خلال هذه المكونات بإمكاننا أن نصنع عالما أكثر ذكاء، وبيئة سهلة وفعالة، ونقضي العديد من أعمالنا وإنجازاتنا بكل يسر وسلاسة، ونوظف روعة التكنولوجيا لتحقق أسمى أهدافنا، ونرقى بمجتمعنا ونحقق رؤية مملكتنا، ووطنا يحتضن مهاراتنا.
لنتناول معا أحد أهم التطورات، والذي صنع ثورة واختلافا جوهريا لافتا في عالم التكنولوجيا، ولنتحدث معا عن «انترنت الأشياء (Internet of Things / IoT)».
ما هو «انترنت الأشياء»؟! مصطلح مبهم نوعا ما، ويفتح الباب لكثير من التساؤلات والأفكار لتجتاح عقلك فتبدأ في نسج خيالات ودبج سيناريوهات.
اعذرني يا عزيزي، فسأقطع حبل أفكارك المتسلسل وأقودك إلى الطريق المختصر. قائلة لك تعال: لنتخيل أنك في وسط الزحام ووضح النهار.. وأنت في قمة الاحتياج لأن تصل إلى بيتك سريعا. لأنك ببساطة نسيت الفرن يعمل! فما الحل؟ وكيف نحل المشكلة بأسرع وقت؟!
ستقول أتصل على أخي ليدخل المنزل؟ ولكن لنفترض أن أخاك في العمل وليس لديه مفتاح البيت! ستقول إذن سأكلم جاري؟ ولكنك نسيت أن جارك مسافر ليقضي عطلته الصيفية ولن يعود إلا بعد شهر!
لنتناول سيناريو آخر، لنفترض أن لديك شخصا كبيرا بالسن ومريضا بالقلب، وأنت بعيد عنه وخارج المنزل، ازدادت نبضات المريض دون علمك، ودخل في نوبة قلبية حادة ولم يستطع إبلاغك. ما الحل في وجهة نظرك؟ هل ستستطيع مراقبته طوال اليوم؟ أو أن تكون بجانبه على مدار الوقت؟ وإن علمت بنوبته هل ستصل سريعا إليه؟
عذرا يا صاحبي، سأوقف تفكيرك الآن، ولا تهتم ولا تكترث بالتساؤلات المطروحة والحلول المطولة المربكة.
فبإمكانك أن تطفئ فرن مطبخك بضغطة زر، من أي مكان وبأي زمان، عبر هاتفك الذكي! وبالإمكان تقديم المساعدة الفورية لمريضك وفي الوقت المناسب دون الحاجة إلى تفاقم الأزمة الصحية، وربط حالة المريض بنظام طوارئ المستشفى مباشرة، وذلك من خلال التوظيف الفعال لتقنية «انترنت الأشياء».
«انترنت الأشياء» هو عبارة عن شبكة تهدف إلى ربط الأجهزة بشتى أنواعها واختلاف أحجامها لتترابط وتتواصل فيما بينها بشكل ذكي وسلسل، لتجعل حياتنا أكثر كفاءة ومرونة وفعالية. فمن خلال استخدام الحساسات المدمجة يتم جمع البيانات اللازمة والتي تساعد في اتخاذ الإجراءات والأوامر البرمجية المناسبة وإرسالها إلى الأجهزة عبر شبكة الانترنت ليتم تنفيذها تلقائيا ودون تدخل بشري. نشأت تقنية «انترنت الأشياء» كنتيجة لتوسع نطاق تغطية شبكة الانترنت والانخفاض المتزايد في تكلفة التوصيل، مع ظهور العديد من الأجهزة المدعمة بتقنية الواي فاي (Wi-Fi) والمدمج بها أجهزة استشعار مختلفة. وكذلك انخفاض تكاليف هذه الأجهزة وتزايد انتشارها يعد عاملا رئيسيا في خلق عاصفة مثالية وبيئة ثرية لما يسمى بــ «انترنت الأشياء».
يتطلب نظام «انترنت الأشياء» بأن يحتوي على عدد من المكونات والعناصر والتي تتضمن: «الأشياء» ويقصد بها: الأجهزة الذكية والتي تتضمن كل شيء، بدءا من الهواتف المحمولة، وآلات صنع القهوة، والغسالات، والمصابيح والأجهزة القابلة للارتداء وغيره. والحساسات هي أجهزة استشعار تهدف إلى استكشاف البيئة وجمع البيانات من المحيط الخارجي، مثل أجهزة استشعار درجة الحرارة، والضغط، والرطوبة وغير ذلك.
- الشبكة وهي شبكة الانترنت التي تربط «الأشياء» بعضها ببعض والمسؤولة عن نقل البيانات فيما بينهم.
- الحوسبة السحابية وتعتبر شبكة عالية الأداء ومسؤولة عن تخزين وإدارة ومعالجة البيانات المرسلة عبر «الأشياء».
- واجهة المستخدم وتعد وسيلة التفاعل بين المستخدم و»الأشياء» والتي من خلالها يستطيع المستخدم التحكم بالأجهزة وإعطاء الأوامر بكل بساطة دون الحاجة إلى معرفة التفاصيل البرمجية المعقدة.
ومن خلال هذه المكونات بإمكاننا أن نصنع عالما أكثر ذكاء، وبيئة سهلة وفعالة، ونقضي العديد من أعمالنا وإنجازاتنا بكل يسر وسلاسة، ونوظف روعة التكنولوجيا لتحقق أسمى أهدافنا، ونرقى بمجتمعنا ونحقق رؤية مملكتنا، ووطنا يحتضن مهاراتنا.